إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

2012-10-09

صفحة سارقة



صفحة سارقة

كتبتُ التّعليقَ التّالي: «أطالبُ، من باب المواطنة، أن تُقسَّم البلادُ التّونسيّة إلى مقاطعات تُوزَّع على نوّاب "التّأسيسي" الّذين ضحُّوا بالغالي والنّفيس في سبيل تحقيق أهداف الثّورة. هذا أقلُّ جزاء يناله "نوائبُ الدّهر". أمّا الشّعب فليرحلْ إلى الشّتات أو الجحيم أو العدم... لا يُهمّ!»
على رابطٍ في صفحة:
Tunisiens unis pour le bien de notre patrie
ففُوجئتُ به بعد بضع دقائق منشورا في صفحة:
Pour La Tunisie  من أجل تونس : Pour La Tunisie : "من أجل تونس". وقد حَذف صاحبُ الصّفحة اسمي وجعل نصّي خاصّا بصفحته. نشرتُ تعليقا على هذا الرّابط المسروق قائلة "هذا التعليق لصاحبته فوزية الشّطّي".
فردّ عليّ السّارق بسرعة البرق وأمطرني بوابل من الشّتائم المقذِعة. لكنّه تذكّى قليلا فذكر اسما مفبرَكا عوضَ اسمي.
هذي سرقة أدبيّة لا غُبارَ عليها. وهي الثّانية الّتي استطعتُ التّفطّنَ إليها. وأرجو ممّنْ يعرف التّقنيات المناسبة لمنع السّرّاق الإلكترونيّين من مزاولة نشاطهم المشبوه أن يعلّموني ما لستُ أعلمُ. مع وافر الشّكر
وقد حذفَ صاحبُ الصّفحة اسمي، وجعلَ نصّي خاصّا بصفحته. نشرتُ تعليقا على هذا الرّابط المسروق قائلة: "هذا التّعليق لصاحبته فوزيّة الشّطّي". فردّ عليّ السّارقُ بسرعة البرق، وأمطرني بِوابل من الشّتائم المقذعة. لكنّه تذكّى قليلا. فذكر اسما مفبرَكا عوض اسمي.
هذي سرقة أدبيّة لا غُبارَ عليها. وهي الثّانية الّتي استطعتُ التّفطّنَ إليها. وأرجو مـمّن يعرف التّقنيات المناسبة لمنع السّراق الإلكترونيّين من مزاولة نشاطهم المشبوه أن يعلّموني ما لستُ أعلم.
مع وافر الشّكر.

فوزيّة الشّطّي
تونس 2012.10.09

هناك تعليق واحد:

Faouzia Chatti فوزيّة الشّطّي يقول...

ضدّ الجرائم الإلكترونيّة مهما خفّ حِملُها. والسّرقاتُ الأدبيّة على رأس القائمة.