إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

2019-04-25

مؤسّساتٌ تربويّة مُستباحةٌ


L مؤسّساتٌ تربويّةٌ مُستبَاحة L
كنتُ كتبتُ تقريريْن متلاحقين في تلميذٍ مستهتر وعدوانيّ أهانني وهدّدني في قاعةِ الدّرس (مع قسمه ومع قسم آخر لا ينتمي إليه) ثمّ في ساحة المعهد. وقد استنجدتُ بالإدارةِ مرّتيْن لإيقافه عند حدّه. آخرُ تهديد وجّهه إليّ بعد أنْ علم أنّي كتبتُ فيه التّقريرَ الأوّل هو: «ها توْ نجيبلكْ بابا باشْ يعرفْ كِيفاشْ يحكِي معاكْ». فأضفتُ التّقريرَ الثّاني طالبةً مرّة أخرى إحالتَه على مجلسِ التّربية.
اليومَ الخميس (2019.04.25) عدتُ إلى العمل بعد عطلةٍ مرضيّة بثلاثة أيّام ودون أنْ أستعيدَ صحّتي كما يجب. درّستُ ساعتيْن. عند العاشرةِ لاحقني التّلميذُ المذكور إلى قاعةِ الأساتذة. رفضتُ الحديثَ معه. فقال مُهدِّدا كعادته: «بابا يحبّ يقابلكْ. يلزمكْ تحكِي معاهْ». أعلمتُه أنّي أرفضُ مقابلتَه هو أيضا. وعندما قصدتُ بابَ الخروج مِن الإدارة لاحظتُ الوليَّ يرابط هناك. وقد عرفتُه لأنّه سأل ابنَه الّذي استأنفَ ملاحقتي مُشيرا إليّ بإصبعه: «هاذِي هِيّ؟!». ثمّ ناداني. قلتُ له: «اِتّصلْ بالإدارة لتعرفَ سببَ العقوبة». ثمّ ذهبتُ إلى موقفِ السّيّارات. إلى هناك لاحقني التّلميذُ والوليُّ معا. ركبتُ السّيّارةَ. وأغلقتُ الأبوابَ والنّوافذَ سريعا. هرعَ الوليُّ ليلتصقَ بالبابِ الـمُجاور لي. وطرقَ على البلّور. فرفضتُ فتحَ النّافذة. ظلّ يهذِي غاضبا بكلام لم أتبيّنْه لأنّي تعمّدتُ غلقَ بلّور النّوافذ كيْ لا أسمعَ ما يسمّمُ البدنَ خاصّة وأنّي ما زلتُ مريضة.
أثناءَ هذه الملاحقةِ الثّنائيّة المنظَّمة والعلنيّة (التّلميذُ ينتظرني أمام قاعة الأساتذة + الوليُّ يترصّدني أمام باب الإدارة) لمْ أرَ قيّما أو حارسا لا في السّاحةِ ولا في موقفِ السّيّارات. وهذا ما شجّع الثّنائيَّ على التّمادِي بعيدا عن كلِّ رقابةٍ إداريّة.
لم يأت هذا الوليُّ ليفهمَ سرَّ العقوبة. فالتّقريران في الإدارة منذ أيّام. وله الحقُّ في الاطّلاعِ على ما فيهما. إنّما جاء كي يجبرَني على سحبِ التّقريريْن كما حاول أنْ يفعلَ سابقوه. وهذه هرسلةٌ عِدائيّة مُهينة للمربّي وللمؤسّسة تتقنّعُ زورا وبهتانا بما يُسمَّى «حقّ الوليّ في مقابلة الأستاذ». إنّ 'التّلاميذَ' المارقين عن الأصولِ التّربويّة ما عادُوا يكتفُون بمجهودِهم الشّخصيّ المحدود لتأديبِ الأستاذ المغضوب عليه. إنّما صاروا، لإنجاحِ التّنكيلِ الأعمَى بـ'العدوِّ'، يستنجدون بالأغرابِ مِنْ أولياء حاقدين ومنحرفين متمرّسين... وأعجبُ العجبِ أن تسمع بعضَ 'الزّملاء' يتدخّلون بصفاقةٍ قائلين: «سامحِيه لتربحي فيه أجرا»
ما كان لظاهرةِ الاعتداء على المدرّس أثناءَ أداء عمله وداخلَ الحرم التّربويّ أنْ تنتشرَ انتشارا وبائيّا لولا التّشجيعُ الإرهابيُّ الخبيثُ الّذي ترتكبه عدّةُ 'أطرافٍ' بطُرقٍ شتّى خفيّةٍ ومعلَنة. الدّليلُ على ذلك أنّي في بدايةِ العام الدّراسيّ أحلتُ ثلاثةَ تلاميذ مِنْ نفس هذا القسمِ الرّهيبِ على مجلس التّربية. فنالوا عقوبةَ الرّفت بعشرة أيّام. ثمّ بلغني أنّ عديدَ 'الزّملاء' (ليسوا جديرين بهذه الصّفةِ، حاشا مَن لا يستحقّ) مِـمّن يدرّسُون هذا القسمَ علّقُوا في قاعاتِ دروسهم وأمام التّلاميذ مُستنكِرين 'قسوةَ العقوبة' قائلين: «آش فمَّه؟! عشرة أيّام؟ ياخي طيّحُو رُوح؟!». هكذا إذنْ: حسْب هذا القطيعِ اللاّتربويّ الـمُشعوذ كان عليَّ أن أنتظرَ حتّى يُخرجَ المنحرفون رُوحي خنقا أو ذبحا أو شنقا قبل أنْ أُقرّرَ إحالتَهم على مجلسِ التّربية!
L فوزيّة الشّطّي L
تونس: 2019.04.25

التّقريرُ الأوّلُ
تونس في: 2019.04.17
v تقـــريـــــــر v
إلى السّيّد مدير (w)، المندوبيّة الجهويّة للتّربية (w)،
تحيّة تربويّة.
إنّي الممضيةَ أسفله: أستاذة العربيّة فوزيّة الشّطّي، المباشرة بالمعهد المذكور،
أكتبُ هذا التّقريرَ في شأنِ التّلميذ (w)المرسَّم بالقسم (2w). وذلك للأسبابِ التّالية:
-   يومَ الاثنين (2019.04.15) أنجزتُ الفرضَ العاديّ 2 في دراسة النّصّ مع قسم (2w) أثناءَ الحصّة المزدوجة (س14-16) في القاعة عدد (14). تفطّنتُ في ورقةِ المناداة إلى أنّ التّلميذَ المذكورَ واثنيْن آخريْن سُجِّلوا غائبِين في الحصّةِ السّابقة دون أن يجلبوا بطاقةَ دخول إلى حصّتي. سألتُ عن السّبب. فقالوا أنّ الإقصاءَ سُجِّل غيابا على سبيلِ الخطأ وأنّ الإدارةَ وعدتْهم بمنحِهم بطاقةَ الدّخول عند الثّالثة مساء. ولأنّ الفرضَ يدومُ ساعتيْن ويـُمنَع إخراجُ التّلاميذ أثناءَه، فقد قبلتُهم حتّى لا أفوّتَ عليهم الامتحانَ.
-   بيد أنّ التّلميذَ (w) استغلّ ذلك التّنازلَ كيْ يحاول الغشَّ بجميع الوسائل الاستفزازيّة الممكنة: بالنّظرِ المفضوح إلى أوراقِ زملائه المجاورين له أو السّؤالِ بأعلى صوت عن إجابةِ بعض الأسئلة. وتعمّد خلالَ الحصّة الاحتجاجَ العنيفَ عدّةَ مرّات على ما يسمّيه «صعوبة الفرض». والحقيقةُ أنّه لا يملكُ أغلبَ أدوات العربيّة ولا يكتبُ الدّرسَ إن قبلتُ حضورَه بلا كرّاس ولا يحتفظُ بالمطبوعات الّتي أوزّعها ولا يُعِدُّ أيَّ عمل منزليّ ولا يُنجزُ التّطبيقات الفوريّة الّتي أكلّفُ بها أثناءَ دروس اللّغة والإنتاج الكتابيّ... هو تلميذٌ هزيلُ المستوى ودائمُ العبث. 
-   عندما عمّت الفوضى، أسندتُ «صفرا في الشّفاهي» إلى التّلاميذ الأكثر شغبا. وهُم أربعة: (w + w + w + w). وما إنْ سمع التّلميذُ المذكورُ اسمَه حتّى وقف مِن مكانه محتجّا، وتقدّم نحو طاولتي، وثنَى كُمَّيْه مُتوعِّدا، وقال لي آمرا ومُهدِّدا: «والله ألاَّ ما تْنَحِّيهْ الصّفر». وقتَها أمرتُه بمغادرة القاعة مُذكِّرةً إيّاه بأنّ وجودَه «غير قانونيّ». فرفض الخروجَ صارخا: «مَانِيشْ خَارجْ. مُشْ على كِيفكْ!».
-   أرسلتُ تلميذةً لاستدعاء الإدارةَ. فقدم السّيّدُ ناظرُ الدّراسات. وطلبَ مِن التّلميذ المذكور أن يخرجَ. لكنّه رفض رفضا باتّا متعلِّلا بأنّه لم يُكملْ فرضَه. وحتّى لا يتطوّرَ الأمرُ إلى عنفٍ مادّي، طلبتُ مِن السّيّد النّاظر أن يتركَه لأنّ الحلَّ الوحيد هو كتابةُ تقرير في شأنه.
-   عندما انتهت الحصّةُ، وقف قبالتي ناظرا إليّ بسخريةٍ وتحدٍّ. ثمّ رمَى ورقةَ الفرض على طاولتي ضاربا عليها بجُمْعِ يده. وقال لي مُهدِّدا وهو يغادرُ القاعة: «تْرَهْ، جرّبْ رُوحِك أعْطِيني صْفر!». ثمّ ضرب البابَ بحقيبته.
-   أُذكّرُ أنّه كان قد اقتحمَ قاعتي دون استئذان، قبل عطلة الرّبيع، كيْ يحتجَّ بعنفٍ ووقاحة على العددِ الّذي ناله في الفرضِ التّأليفيّ السّابق (وهو: 04.5) وكيْ يأمرني بِـمنحِه «إعانة». ولـمّا أكّدتُ له أنّي لا أزوِّرُ أعدادَ التّلاميذ أيًّا تكنْ الضّغوطُ، صرخ فيّ قائلا: «عَاملهْ بالْعَانِي تحِبّ تدوبلْني! ها توْ نِتفاهمُو فيها!».
-   أُذكّرُ أنّي أقصيتُه عدّةَ مرّات بسببِ عدم جلب أدواته وأنّي أسندتُ إليه إنذارا يومَ: (2018.11.29) لأنّه يستعمل الهاتفَ الجوّال باستمرار أثناءَ الدّرس ولأنّه احتجّ بعنفٍ على الصّفر في الشّفاهي الّذي نالَه بسببِ تهاونِه في إنجاز التّمارين المنزليّة وعدمِ نقلِه الدّرسَ على كرّاسه.
-   لأنّ التّلميذَ (w) أدمنَ الاستهتارَ بمادّةِ العربيّة واعتدَى على الفرضِ بالتّعطيل الاستفزازيّ المتعمَّد وأصرَّ على الغشِّ العلنيّ واقترفَ في حقّي العنفَ اللّفظيّ والتّهديدَ الصّريح كيْ يُـجبرني على أن أُسندَ إليه أعدادا لا يستحقُّها إطلاقا، فإنّي أطلبُ إحالتَه على مجلس التّربية ليقرّرَ في شأنه العقوبةَ التّأديبيّة المناسبة.
المصاحيب:
-       نسخة مِن ورقة التّلميذ المذكور في الفرض العاديّ 2 تُبيّنُ حقيقةَ مستواه الدّراسيّ في مادّة العربيّة.
ولكم سديدُ النّظر وجزيلُ الشّكر
أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي
......................


التّقريرُ الثّاني
تونس في: 2019.04.19
v ملحقُ تقـريـــر سابق v
إلى السّيّد مدير (w)، المندوبيّة الجهويّة للتّربية (w)،
تحيّة تربويّة.
إنّي الممضيةَ أسفله: أستاذة العربيّة فوزيّة الشّطّي، المباشرة بالمعهد المذكور،
هذا مُلحَقُ التّقرير السّابق الّذي كنتُ سلّمتُه إلى السّيّدة المرشدة التّربويّة أمسِ في شأنِ التّلميذ (w) المرسَّم بالقسم (2w). أسبابُ الملحق هي التّالية:
-     يومَ الخميس (2019.04.18) أُدرّس قسمَ (2w) مِن (س8-9) في القاعة عدد (02). بمجرّدِ أن دقّ جرسُ الخروج، اقتحم التّلميذُ المذكورُ القاعةَ دون استئذان، والحالُ أنّه متغيّبٌ منذ يوم الأربعاء صباحا. أمرتُه بمغادرة القاعة لأنّي ما زلتُ أنا وعدّة تلاميذ نجمع أدواتنا. فقال لي صارخا: «نْحبّ نِحكِي مْعاك. شبيكْ كاتْبَه فِيّ تَقرير؟!». أفهمتُه أنْ لا حديثَ له معي. فأجابني مُهدِّدا: «هَاني جِبتلِكْ بابا باشْ يَعرفْ كِيفاشْ يِحكِي مْعاكْ».
-     لم أجبْه. إنّما غادرتُ لألتحقَ بقاعتي الأخرى: المخبر عدد (03). فلاحقني التّلميذُ المذكور في السّاحة مناديا بأعلى صوت: «اِسّنّى.. رانِي نِحْكِي معاكْ..» وغيرَ ذلك مِن الكلام الّذي لم أتبيّنْه. وعندما دخلتُ القاعةَ مع بعضِ تلاميذ (2w) ، وقفَ في الباب مباشرة وهو يناديني باستفزاز وعدوانيّة كيْ يُعطّل الدّرسَ. عندها أرسلتُ تلميذةً للإدارة. فقال حرفيّا: «برّا نادِيها هَا الإدَاره». وقد رابط في مكانه ذاك إلى أن أقبلت السّيّدةُ المرشدة التّربويّة وصرفتْه. وفي حضورها أكّدتُ له أنّي سأقاضيه هو ووالدُه إنْ حاولا الاعتداءَ عليّ بأيِّ شكلٍ مِن الأشكال.
-     كان يومَ الأربعاء (2019.04.17) قد استعان بزميليْه (w) و(w) اللّذيْن كتبتُ في كلٍّ منهما تقريرا. وذلك للمشاركةِ في اقتحامِ قاعة درسي لإهانتي واستفزازي رغم كونهم غائبين وبلا بطاقةِ دخول.
-     تأكيدا لـما سبق ذكرُه في التّقرير السّابق، أتمسّكُ بحقّي في إحالة هذا التّلميذ (w) على مجلس التّربية بسببِ: اقتحامِ قاعةِ درس لا وجودَ شرعيّا له فيها وتعمُّدِه إهانتي علنا واستعمالِ العنف اللّفظيّ مع التّهديدِ باستعمال العنف المادّي ضدّي أثناء أداء عملي وعلى مرأى مِن التّلاميذ. لقد استرسل في الاعتداء عليّ آملا في أنْ يجبرني على أنْ أسحبَ التّقريرَ وأُلغيَ الصّفرَ في الشّفاهي وأُسندَ إليه أعدادا وهميّة مزوّرة كي يضمن الارتقاءَ.
والسّـــــــلام
أستاذة العربيّة: فوزيّة الشّطّي
......................


2019-04-06

Le mercenaire Oussama Ben Laden

{ Le mercenaire Oussama Ben Laden {
Oussama Ben Laden (né le 10 mars 1957 à Riyad) était, et fort possible il l’est encore, un mercenaire de l'FBI (Federal Bureau of Investigation = Bureau Fédéral de l’Investigation) et du CIA (Central Intelligence Agency = Agence Centrale de Renseignement). Il a bien existé, mais il n'a pas était assassiné en 2011. Au contraire, il a dû être honoré de la part de ces maîtres-fondateurs du terrorisme international.
OBL a étudié dans une université américaine; fort possible on l'a recruté et formé pendant cette période. Puis, en rentrant en Arabie Saoudite, il a eu "l'inspiration soudaine" d'organiser "Al-Qaïda" en 1988. Cette organisation terroriste et multinationale va d’abord lutter contre les soviétiques en Afghanistan, puis ruiner tant de pays arabes-musulmans. Comme par hasard, ce mercenaire américain-sioniste n'a jamais appelé au "Jihad" (= guerre sainte) contre l'état sioniste dans la Palestine occupée. C’est qu’il est créé et payé pour assurer la sécurité du Sionisme et faciliter l’imposition du "Grand-Israël", le projet le plus destructif de l’Histoire humaine et le plus dangereux pour le monde entier.
OBL (son appartenance Dönme/Donmeh, Juifs devenus musulmans au XVII siècle, reste possible) est la copie "islamiste" du BHL (Bernard Henri Lévy), le judéo-messianique. Les deux sont des traîtres masqués et des agents infiltrés. La philosophie laïque ou le fondamentalisme islamique ne sont là que pour orner les pièges afin de mieux chasser les proies illettrées mentalement et intellectuellement. Dans notre époque profondément mafieuse, l'élite "intellectuelle" est destinée à accomplir le lavage collectif des esprits et de priver la masse de toutes ses valeurs de citoyenneté. Qui, mieux qu’un "cheval de Troie", peut mettre en œuvre cette mission irrationnelle ?!
Les "frères" Franc-maçon, fondateurs du Nouvel Ordre Mondial, sont toujours constants dans les coulisses: gouvernant à travers leurs politiciens-marionnettes (apparemment élus démocratiquement), inventant les guerres entre les "Goyims" (= les non juifs), semant les maladies et les catastrophes "naturelles", diffusant la décadence morale totale (théorie du genre, pédophilie, zoophilie, satanisme, homosexualité…).
Tous les peuples sont pris dans le même piège américanisé à la Hollywoodienne. La résistance ne peut être que collective. La victoire est loin d’être facile ou proche.
{ Faouzia Chatti {
{ Tunis : 06.04.2019 {

أسامة بن لادن : العميلُ الأمريكيّ-الصّهيونيّ