إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

2019-02-26

ألبومُ صور: نوّارُ اللّوز

 
{ ألبومُ صُور: نَوّارُ اللّوز {
اِلتقطتُ صُورَ نَوّارِ اللّوز هذه في حقلِ والدي خلالَ شهر فيفري 2019. في بدايةِ كلِّ ربيعٍ تستفيقُ أشجارُ اللّوز مِن سُباتها الشّتويّ وتستعدُّ لموسمِ الخلقِ. فتَزدانُ بألوانٍ ثلاثيّة: الأبيضِ والورديِّ والأخضرِ حتّى تصيرَ أبهَى ما يكون.
{ عدسةُ: فوزيّة الشّطّي {
تونس: 2019.02.26


{ عدسةُ: فوزيّة الشّطّي {
تونس: 2019.02.26

2019-02-22

مقال: أنا لا أسكتُ

v أَنا لاَ أسْكُتُ v
حَذف 'فيسبوك' المنشورَ الّذي تحدّثتُ فيه أمسِ (2019.02.21) عن الشّكوى ضدّ بعض تدوينات بعد أن بلّغ عنه الفاسدُ المتخفّي وراء أسماءٍ مستعارة.
واهمٌ وغبيّ ومغفَّل مَن يحلمُ بإسكاتي أو كسرِ قلمي مهما كان التّهديدُ والتّآمر والهرسلةُ والاستقواءُ بالسّلطة. تعريةُ الفاسدين هي مهمّتي الرّسميّةُ المقدَّسة الّتي مِن أجلها جئتُ إلى الدّنيا. أمّا الوحيدُ القادرُ على أن يُلجمَ لساني فهو 'عزرائيل'. وما دام هذا السّيّدُ المبجَّلُ قد أمدَّ في أنفاسي إلى الآن، فإنّي على العهدِ باقيةٌ: لا كبوةَ تقصِم ظهري، ولا سقطةَ تشلّ قُواي. وحتّى بعد الرّحيلِ الأخير ستظلّ روحي المشاكسةُ العنيدةُ المكابرة تحوم حول 'الغارقين في العفنِ' ناعقةً في ضمائرهم الميْتة، ناقرةً رؤوسَهم الملبَّدة، مُؤرّقةً أحلامَهم البائسةَ، مُتشفّيةً مِن تَهافُتِهم...
أنا لا أسكتُ مِن تلقاء نفسي لأنّ مبادئي تُخيفُ الخوفَ وتُرعبُ الرّعبَ. ومَن يجدُ إسكاتي مسألةَ حياة أو موت بالنّسبة إليه، فليتحالفْ مع دواعش الفيسبا والسّكتة. ذاك السّبيلُ الأوحدُ المتاحُ قُدّامه. ولا سبيلَ سواه.
(تعقيب: مِن المؤكّد أنّ فيسبوك سيحذفُ هذا المنشورَ أيضا بمجرّد أنْ تنهال عليه التّبليغاتُ. لذا سأنشره في 'غوغل' حفظا له مِن التّلاشي).
v فوزيّة الشّطّي v
تونس: 2019.02.22

                                                                                                                                                                

2019-02-07

شعر: هَرِمْتُ


ÿ هَرِمْتُ ÿ
[نُشر في: المجلّةُ الثّقافيّةُ الجزائريّةُ، 2019.02.08]
https://thakafamag.com/?p=20964
تُرَانِي قَدْ هَرِمْتُ وَشَابَ حِسِّي
وَغَادَرَنِي الدَّمُ الْعَجَّاجُ مَهْزُومَ الْـخُطَى
وَمَضَى يُقَلِّبُ نَاظِرَيْهِ نَازِفًا مِنْ هَوْلِ يَأْسِي
نَأَى الشَّرِيدُ الْـحَافِي عَنِّي مَكْلُومَ الْـجَوَى
اِرْتَـمَى فِي الْـهَوَاجِرِ، فِي الضَّنَى، فِي الْيُبْسِ
وَالنَّوَارِسُ أَطْبَقَتْ أَجْفَانَهَا، مَلَّتْ سُكُونِي
وَانْزَوَتْ خُرْسَ الْقُلُوبِ فِي رُكْنِ أَمْسِي
مَضَتْ تُـمَشِّطُ شَعْرَهَا الْـمَجْدُولَ مِنْ وَحَلٍ
مِنْ وَحَلِ السِّنِينِ الْـمُرِّ، مِنْ وَجَلِ التَّأَسِّي
أَرَانِي قَدْ هَرِمْتُ.. وَشَبَّ رَمْسِي.
فوزيّة الشّطّي
تونس: 2019.02.07



العاصفةُ تدمّر كورنيش رادس


عدسةُ: فوزيّة الشّطّي

إحياءُ الذّكرى السّادسة لاغتيال شكري بلعيد


L إحياءُ الذّكرى السّادسة لاغتيال شكري بلعيد L
تونس، شارع الحبيب بورقيبة، 2019.02.06،
أحيتْ الجبهةُ الشّعبيّةُ والقوى الدّيمقراطيّةُ المدنيّة والسّياسيّة الذّكرى السّادسةَ لاغتيال الشّهيد 'شكري بلعيد' الأمين العامّ السّابق لحزب الوطنيّين الدّيمقراطيّين الموحّد. يتزامنُ هذا الإحياءُ مع الوقفة الدّوريّة للشّهيديْن (شكري بلعيد ومحمّد البراهمي) عدد (313) الّتي دأب الرّفاقُ والأصدقاءُ على تنظيمها كلَّ يوم أربعاء قدّام مبنى وزارة الدّاخليّة بشارع الثّورة للمطالبة بكشف حقيقة الاغتيالات الّتي فجعتْ التّونسيّين وحصدتْ أرواحا مغدورة من الأمنيّين والعسكريّين والمدنيّين والمعارضين السّياسيّين. أمّا أصابعُ الاتّهام فما تزال موجّهة أكثرَ مِن أيّ وقت مضى إلى الفرعِ التّونسيّ للتّنظيم العالميّ للإخوان المسلمين خاصّة بعد الحقائق الّتي كشفتْها تباعا هيئةُ الدّفاع عن الشّهيديْن.
رُدّدتْ في هذه الوقفةِ الرّمزيّة عديدُ الشّعارات، منها:
- بالرّوح، بالدّم، نفديك، يا شهيد.
- الشّعب فدْ فدْ، مِ الطّرابلسيّة جددْ: (الشّعبُ نفذَ صبرُه من الطّرابلسيّة الجدد).
- يا غنّوشي، يا سفّاح، يا قتّال الأرواح.
- تونس تونس مدنيّة، مُشْ (ليستْ) إمارة داعشيّة.
- حيّ، حيّ، شكري فينا حيّ.
- لا منابر، لا خطب، الشّوارع والغضب.
- اِكشفْ، اكشفْ على الوثائق، للوصول إلى الحقائق.
- اِكشف، اكشفْ المستور، ولاّ (وإلاّ) الشّعب عليك يثور.
- اِكشف، اكشفْ المستور، يا شاهد، يا شاهد زور.
- يا براهمي، يا بلعيد، على دربك لنْ نحيد.
- يا سلّيطي، يا كذّاب، يا مبيّض الإرهاب.
- شادّين، شادّين (متمسّكون)، في محاسبة المجرمين.
- ثوّار، ثوّار، والجبهة الشّعبيّة حتكمّل (ستُكمل) المشوار.
- الحساب، الحساب، لعصابة الإرهاب.
- وكلاء الاستعمار، نهضاويّ رجعيّ سمسار.
- حقّ الشّهيد، واجب، كشفُ الجهاز، واجب.
- اِستقالة، استقالة، يا حكومة العمالة.
- السّيادة الوطنيّة، هي جوهرُ القضيّة.
- سيادة وطنيّة، عدالة اجتماعيّة.
- مدارس قرآنيّة، أوكار إرهابيّة.
- الثّبات، الثّبات، ضدّ حكم المافيات.
- سحقا، سحقا للرّجعيّة، دساترة وخوانجيّة.
- أرض، حرّيّة، كرامة وطنيّة.
- قتّالين (قتّالُو) أولادنا، سرّاقين (سرّاقُو) بلادنا.
- عام، عشرين، ماناش مسلّمين: (عام، عشرون، لن نتنازل عن كشْف الحقيقة).
L فوزيّة الشّطّي L
تونس: 2019.02.06

تونس العاصمة، شارع بورقيبة، 2019.02.06



عدسةُ: فوزيّة الشّطّي

2019-02-01

الأميرةُ ديانا: قربانٌ على مذبحِ اللّوسيفريّين


L الأميرةُ ديانا L
قربانٌ على مذبحِ اللّوسِيفريّين
المرجَّحُ أنّ اللّيْدي Lady 'ديانا سبنسر Diana Spencer'، شهيدةَ الإنسانيّة جمعاء، لم يتمَّ اغتِيالُها في باريسَ مع صديقها المصريّ 'عماد الفايد' ليلة 30-31 أوت 1997 لِـمجرّد أنّها كانت حاملا مِنه وأنّ إنجابَها لطفلٍ عربيّ يُشوّه نبالةَ 'الدّمِ الأزرقِ' المزعومةَ ويُربكُ مؤسّسةَ ولاية العهد. فالمعلومُ أنّ العائلةَ البريطانيّة المالكةَ حاليّا هي يهوديّةٌ ألمانيّة تسرّبتْ إلى بريطانيا عبر صفقات المصاهرة. ثمّ تخلّصتْ مِن لقبها الأصليّ 'وندسُور Windsor' سعيا إلى إيهامِ الرّأي العامّ بذوبانِها في الحاضنة الإنجليزيّة.
اُغتيلتْ الأميرةُ، الّتي كانتْ هي نفسُها 'قربانا آدميّا' على مذبحِ الشّيطان الملَكيّ، لأنّها كشفتْ، بعد استقصاءٍ دؤوب، شبكةَ 'البيدُوفيل Pédophiles'، الماسونيّةَ التّنظيم والشّيطانيّةَ العقيدة، الّتي تنشطُ بكثافة في القصر الملكيّ البريطانيّ الموبوء تحت إشرافٍ مباشر مِن بعضِ أعضاء العائلة الملكيّة نفسها. نخصّ بالذّكر منهم: الملكةَ إليزابيث الثّانية وزوجَها الأمير فيليب وابنَها الأمير 'تشارلز' طليقَ ديانا (تزوّجا في: 1981.07.29، وتطلّقا رسميّا في: 1996.08.28). حسبُنا شاهدا العلاقةَ الوثيقةَ الّتي تربطُ 'جيمي سافيل Jimmy Savile'، المقدّمَ التّلفزيّ البريطانيّ المورَّطَ في الجرائم البيدوفيليّة وفي العقائد الشّيطانيّة، بوليِّ العهد خصوصا وبالعائلة الملكيّة عموما. والأكيدُ أنّه كان يستغلُّ شهرتَه وسَعةَ علاقاته المشبوهة كيْ يعملَ 'وسيطا تجاريّا' يؤمّن 'البضاعةَ الآدميّةَ الحرامَ' بمنتهَى الحِرفيّة وفي كنَفِ السّرّيّة.   
توصّلتْ الأميرةُ الرّاحلةُ إلى قرائن ثابتة (صور، شهادات، فيديوهات...) تؤكّدُ أنّ قصرَ 'باكنغهام' هو وكرٌ آمن لتذويبِ الأطفال، مَـخطوفين كانوا أو مُباعين كرقيقِ جنس أو مُقدَّمين كقرابين آدميّة أثناءَ الطّقوس السّاديّة لعَبَدةِ 'لوسيفير' (الشّيطان). بعد إنهاكِ الأطفال الضّحايا، تعذيبا واغتصابا وتجويعا وترويعا (يُجبَرون أحيانا على قتْلِ بعضهم بعضا أو علَى مشاهدةِ طقوسِ القتل السّاديّ)، كثيرا ما تُستنزَف دماؤُهم وتُلتهَم لحومُهم في حفلات هستيريّة يصِل فيها الإجرامُ البشريّ درجاته القصوى.
ما قتلَ الأميرةَ الشّهيدةَ أنّها لم تستطعْ بعد صدمتِها القاسية باكتشاف هذه الحقائق المرعبة أن تلتزمَ بميثاق 'الأومرتا Omertà' (قانون الصّمت المافيوزيّ). إنّما سعتْ إلى البحثِ عن سُبلِ فضْح العصابة المقنَّعةِ بالتّاجِ الملكيّ قبل فوات الأوان. ولأنّها كانتْ تحت الرّقابة المخابراتيّة الدّائمة وكانت مُـحاطةً بالخونة والجواسيس، فقد ظلّتْ مهمّتُها تلك مستحيلةً في حينها. بل كان الموتُ أقربَ إليها مِن كلّ ما عداه. لقد اتّخذَ اللّوسيفريّونالملَكيّون قرارَ التّصفية قبلَ أشهرٍ مديدة. ثمّ لاحقُوها ليكونُوا شهودَ عيانٍ على الجريمةِ 'الطّقُوسيّة' (اِغتيالُها هو في حدِّ ذاته طقسٌ شيطانيّ) المعلَنةِ. والدّليلُ أنّه عندما عجِزَ الحادثُ المفبرَكُ عن قتلِ اللّيْدي، تُركتْ لِتنزفَ حتّى الموتِ (النّزفُ هو أيضا طقسٌ شيطانيّ ذُو جذور تلموديّة) أكثرَ مِن ساعةٍ في قلبِ عاصمةِ الأنوارجنّةِ المافيا البيدوفيليّة... قبل أن تأتي 'سيّارةُ إسعافِ الجثث'.
مع ذلك، لم يذهبْ جهدُ الأميرةِ الشّهيدة وأمثالِها هدرا. فها هو العرشُ الملكيُّ البريطانيّ يقفُ، أمامَ طوفانِ الفضائح الإجراميّة، قاصِرا عن سترِ عوراتِه القبيحة وعاجِزا عن إقناعِ الرّأي العامّ محلّيّا ودوليّا بـ 'نقاوةٍ زرقاء' هي والوهمُ سواء.
L فوزيّة الشّطّي L
تونس: 2019.02.01
 أميرةُ الأطفالِ المغدورين
روحُها المغدورة ستلاحق القتلةَ حتّى أبواب الجحيم