إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

2020-07-10

مِن كوادرِ ضيعة محروس (2)


NM مِنْ كوادرِ ضيعةِ محروس MN
هل أتاك خبرُ المخنّثِ المسترجِل: (ح.ب.ع)؟!
أُلبِس المخنّثُ شارةَ Badge 'مساعدِ رئيس مركز الامتحان' جزاءَ خدماته الاستثنائيّة في الجوْسسةِ والسّمْسرةِ والتّستّرِ على جرائم تسريب الفروض وبيعِها في المزاد السّرّيّ... فسار في المؤسّسةِ مختالا نافخا أوداجَه. بل ظنّ الشّارةَ المؤقّتةَ صولجانا ملكيّا يستطيعُ به أن يصفّيَ حسابَه مع العُقدِ الكامنة والمنفلتة الّتي عجز عن الثّأر لها طيلةَ عاميْن دراسيّيْن. ولأنّه فاسقٌ فاسد ذليل عديمُ المروءة والرّجولة، فقد وجّه سهامَه السّامّة إلى نقيضِه. اِقتحم قاعتي ليُهين الأستاذتيْن المراقبتيْن أمام التّلاميذِ المترشّحين معلِنا بعجرفةِ المنحرفين أنّه الآمر النّاهي في "الضّيعة". وعندما أجبتُه بما يستحقّ مِن حججٍ قانونيّة وخطابٍ حاسم، تربّصَ بي في مكتبِ إرجاع التّحارير حيث اعتدَى عليّ بالعنفِ اللّفظّيّ وحاول تنفيذَ الاعتداءِ المادّيّ.
اِكتفت العصابةُ الإداريّة المؤنّثة (الّتي تشتغلُ بالضّغطِ على زرِّ التّحكّم) بالفرجةِ وهي على أتمِّ الاستعدادِ لتقديم شهادة الزُّور كدأبها مع كلِّ انفضاح. كانت المرأةُ الوحيدة الّتي تدخّلتْ واضعةً نفسَها حاجزا بيني وبين الجلْفِ الـمسْخِ الأخرق هي الزّميلةُ الّتي راقبتْ معي وشهدتْ قبْلا بعضَ صولاتِه الهستيريّة في قاعةِ الامتحان.
كان مِـمّا قال لي مُتحدِّيا مُتهجِّما مُستقوِيا بالولاءِ الإداريّ والتّحالفِ "النّقابيّ" النّفاقيّ: «ها توْ تُضربلي علَى الطّيّارة»!!! عن أيِّ طائرةٍ تَـهذِي، يا فضلةَ الرّجالِ والنّساءِ والحيوانِ والجماد؟! إنّ حاويةَ النّفايات تتعفّفُ عن لـمْسِك وشحْنِك وردْمِك في مثواكَ الأخير.
فوزيّة الشّطّي
NM تونس: 2020.07.10 MN


هناك تعليق واحد:

Faouzia Chatti فوزيّة الشّطّي يقول...

أبشعُ مكوّنات "ضيعة محروس" هي "العصابةُ الإداريّة المؤنّثة" الّتي تعمل بالضّغط على الأزرار: تتكفّلُ بهرسلة المغضوب عليهم (أساتذة أو إداريّين) عبر مقاطعتِهم جماعيّا والتّعطيلِ المتعمَّد لعملهم والاعتداءِ على حرمة قاعاتهم وتحريضِ ما تيسّر مِن تلاميذ وأولياء عليهم واستفزازِهم بالتّشويش عليهم أو السّخرية القبيحة منهم... لذلك خطّط (يومَ: 2020.07.10 بعد العاشرة صباحا) المنحرفُ المجرم المكلَّف بخطّة "مساعد رئيس مركز الامتحان" للاعتداء عليّ لفظيّا ومحاولة الاعتداء عليّ جسديّا أمام "نخبة" مِن هذه العصابة في مكتب جمع التّحارير. يعلم المعتدِي يقينا أنّ "إناث المافيا" سيقدّمْن له شهادات الزّور قبل أن يطلبَها لأنّه حليفُهنّ في الفساد وجنيسُهنّ في الطّباع الإجراميّة والأخلاق الانحرافيّة. كان قد لمّح، بعد الأسبوع المغلق الثّاني، في قاعة الأساتذة إلى تسريب أحد فروضه لتلميذ هزيل المستوى بما مكّنه مِن أن ينال أفضلَ عدد في القسم كلّه. لم يكن المعتدي يقصد بذلك التّلميح الخبيث التّصدّيَ لجريمة تسريب الفروض الّتي أدمنتْها إدارةُ "ضيعة محروس" منذ سنوات طوال. إنّما كان يبتزّ الجماعةَ، عسى أن تجودَ عليه بفضلةٍ مِن خيرات الرّشاوي. فكان له ما أراد: كُلّف بخطّة "مساعد رئيس" الّتي لا يستحقّها لا مهنيّا ولا أخلاقيّا كي يثأر لعُقده الفائضة والكامنة.