إجماليّ مرّات مشاهدة الصّفحة

2019-06-04

شعر: (ودَاعًا)، بحر: (المتقارب)، تونس: 2018.7.01



وَدَاعًـــا
M الإهداء: إلى مُنحرِفيِ وادي الذّئاب ومُجرمِيه M
أَقُولُ وَدَاعًا لِوَكْرِ الـجَرِيـمَهْ
أَقُولُ طَلاَقًا لِسَقْطِ البَشَرْ
طَلاَقًا ثَلاَثًا، خَسِيءَ القَطِيعِ
طَلاَقًا ثَلاَثًا، حَتِيتَ الـحَشَرْ
أَقُولُ وَدَاعًا لِوَكْرِ الدَّعَارَهْ
عَلَيْكَ اللِّعَانُ تُصَبُّ غِزَارًا
عَلَيْكُمْ جُنُونُ السَّمَاءِ الغَضِبْ
رَمَيْتُ وَرَائِي الدُّعَا وَالـحَجَرْ
دُعَاءً كَلَفْحِ الـهَجِيرِ اللَّهَبْ
وَرَائِي تُكَبُّ كَمَا كُنْتَ دَوْمًا
سَقِيمًا هَزِيـمًا كَرِيهَ الـخَفَرْ
وَدَاعًا، أَقُولُ بِـمِلْءِ الصَّخَبْ.
فوزيّة الشّطّي
تونس: 2018.07.01


صورة مِن النّات