إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

2024-08-15

ألبوم صور: (مسيرةُ النّساء الاحتجاجيّةُ)، تونس، 2024.8.13

أعمقُ شعار رُفع في المسيرة

v مسيرةُ النّساءِ الاحتجاجيّةُ، تونس: 2024.8.13 v

تونس، الثّلاثاء 2024.8.13، السّادسة مساء:

بمناسبةِ العيد الوطنيّ للمرأة التّونسيّة نُظّمتْ مسيرةٌ نسائيّة احتجاجيّة تناهض الاستبدادَ السّياسيّ والظّلمَ القضائيّ والحيفَ الاجتماعيّ. طالبَ المتظاهرون بتحرير النّساء السّياسيّات والإعلاميّات مِن سجون الانقلاب. اِنطلقت المسيرةُ مِن ساحة محمّد عليّ قبالةَ مقرّ الاتّحاد العامّ التّونسيّ للشّغل. ثمّ جابتْ شارعَ بورقيبة قبل أن تحطَّ رحالها قُدّامَ المسرح البلديّ. لم تكن المسيرةُ احتفاليّةً بل غاضبةً وفاضحة وثوريّة. لاحظتُ مشاركةَ السّياسيّين: "حمّة الهمّامي" و"الجيلاني الهمّامي" (حزب العمّال)، و"خليل الزّاوية" (حزب التّكتّل مِن أجل العمل والحرّيّات)، والقاضي الإداريّ "أحمد صواب". لكنْ لم أرَ أيَّ قياديّ نقابيّ يشارك فعليّا في المسيرة الّتي غاب عنها أيضا "اليسارُ" الدّاعم للانقلاب. لم تشاركْ قيادةُ الاتّحاد في مسيرة الغضب هذه إلاّ بساحةِ مقرّها الخاوية.

احتفتِ المسيرةُ بـ "ياسر الجرادي"، الفنّانِ الملتزم المجدِّد نصير القضايا العادلة الّذي رحل عن دنيانا أمسِ الاثنين ويُشيَّع جثمانُه اليومَ في مدينةِ قابس مسقطِ رأسه بعد أزمةٍ صحّيّة غادرة. وغنّى له المتظاهرون باقةً مِن أشهر أغانيه: "نرجعلك دِيما"، "حيّاك بابا حيّاك"، "شبيك نسيتيني؟"، "ما تخافيش"، وغيرها.

v فوزيّة الشّطّي، تونس: 2024.8.14 v




















عدسة: فوزيّة الشّطّي