إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

2012-12-04

وقفة الائتلاف المدنيّ: 25 نوفمبر 2012


وقفةُ الائتلاف المدنِيّ
الأحد: 25 نوفمبر 2012، شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس
نَظّم «الائتلافُ المدنِيّ دفاعا عن مدنيّة الدّولة» الّذي تشكّل في 13 نوفمبر 2012 وقفةً احتجاجيّة ضدّ العنف حملت شعار «كفى عُنفا». لغاية التّوثيق سجّلتُ أغلبَ المشاركين من جمعيّات وأحزاب، ودوّنتُ ما استطعتُ من الشّعارات المرفوعة:
المشاركون:
-       الائتلاف المدنيّ ضدّ العنف ومن أجل الحرّيّات
-       جمعيّة حرّ ونخدم بلادي
-       جمعيّة طريق الكرامة
-       الجمعيّة التّونسيّة لتنمية روح المواطنة
-       جمعيّة تونس أمانتي
-       جمعيّة مواطنة وتواصل
-       جمعيّة تونس تريد [جمعيّة مشكوك في كونها نهضويّة مُندسّة رغم أنّ صاحبها أنكر إنكارا مطلقا هذي التّهمةَ الّتي واجهَه بها بعضُ المشاركين في الوقفة مُواجهةً واضحة هادئة لا عنف فيها]
-       شبكة دستورُنا
-       حزب العمل الوطنِيّ الدّيمقراطيّ
-       حزب المسار الدّيمقراطيّ الاجتماعيّ
-       الجبهة الشّعبيّة
-       حزب الوطنيّين الدّيمقراطيّين الموحّد.
-       الحزب الجمهوريّ
-       الحزب الاشتراكيّ: Parti socialiste
-       القطب: Pole
-       حركة 2 جوان: juin 2 Mouvement

الشّعارات:
-       شغل حرّيّة، لا إرهاب لا رجعيّة.
-       لا لجماعات العنف المنظّم.
-       لا للعنف.
-       نعم لدولة المواطَنة، لا لدولة الاستبداد.
-       كفى عنفا.
-       أوقِفوا العنفَ ضدّ المرأة.
-       من أجل التّعايش السّلميّ والتّنافس الدّيموقراطيّ.
-       لا للإفلات من العقاب لمرتكبِي جرائم الاغتصاب.
-       لا لكلّ أشكال العنف ضدّ الفتاة والمرأة.
-       من أجل حلّ رابطات القمع والإرهاب.
-       لا لظاهرة العنف "الغير مبرَّر" [الصّحيحُ أن نقول: غيرِ المبرَّر]
-       لا للعنف الفكريّ.
-       لا صمتَ بعد اليوم.
-       كلّنا ضدّ العنف.
-       معا ضدّ العنف بكافّة أشكاله ومظاهره تأسيسا للعيش معا.
-       17 ديسمبر 2010 + 14 جانفي 2012: ثورةُ شعب.
-       نُطالب بحلّ رابطات "حماية" الثّورة.
-       نُطالب بحلّ ميليشيات الجريمة المنظَّمة.
-       العنف في خدمة الرّجعيّة.
-       العنفُ يخدم الثّورةَ المضادّة.
-       لا للشّرطة الموازية على الطّريقة الإيرانيّة.
-       العنفُ إلغاء للحرّيّة.
-       العنفُ السّياسيّ إلغاء لمطالب الشّعب والتفاف على أهداف الثّورة.
-       تونس تقول "لا للتّطرّف والعنف".
-       تونس دولة مدنيّة.
-       العنفُ النّهضويّ والعنفُ السّلفيّ وجهان لعملة واحدة.
-       حزب قطر Dégage.
-       نُريد حلَّ الرّوابط.
-       لا للرّابطات الميليشيات النّهضويّة.
-       كفى تشجيعا على العنف.
-       لا: للعنف، للتّكفير، للتّطرّف، للإرهاب، لضرب حرّيّة الإعلام.
-       نبذُ العنف والعنف المنظَّم في التّعامل المدنيّ والسّياسيّ.
-       نعم لدولة مدنيّة: Yes for the state of civil rights
-       لا لعودة الاستبداد، لا للعنف، لا للتّمييز، نعم للمساواة.
-       حلُّ لجان حماية النّهضة فورا.
-       لجانُ حماية الثّورة = ميليشيات النّهضة.
-       نعم لصراع الأفكار، لا لقمع الأحرار. الصّراع صراع فكريّ لا صراع جسديّ.
-       لا للعنف. لا للعنف. لا للعنف.
-       العنفُ هتْك لحقوق المرأة. فلْنكافحْه.
-       كفى تواطؤا مع الإرهاب.
-       لا للبوليس الموازي، لا للميليشيات المأجورة.
-       كفى تداخلا بين الحزب والدّولة.
-       لن تكون جلاّدي "نتيجة" أفكاري [الصّحيحُ أن نقول: بِسبب]
-       كفى تهميشا للجهات.
-       كفى استحواذا على المؤسّسات العموميّة.
-       جبهة وطنيّة: واجبْ، ضدّ الرّجعيّة: واجبْ.

-       Confiance ? Résolument… Espoir ? Absolument.
-       Tunisie : 3000 ans terre d’accueil et de tolérance, refuse la violence.
-       Non à la violence contre les femmes.
-       Enfance sans violence.
-       Violence = Crime.
-       Stop la violence.
-       Non à la police parallèle à l’Iranienne.
            
في ختام الوقفة أُلقِيتْ كلمةُ الائتلاف المدنِيّ. ثمّ غنّى خميّس البحري وعادل بوعلاّق.
ومن أفضل ما قِيل في هذي الاحتفاليّة الختاميّة بيتٌ للشّاعر شُريْح [ق 2 ﻫ]، يقول فيه:
«رَأيتُ رجالا يضرِبُون نساءَهمْ ... فشُلّتْ يَمينِي يومَ أضرِبُ زينبَا»
وأبياتٌ للشّاعر معروف الرّصافي، ينقدُ فيها بسخرية سوداء المستقِلين من واجبات المواطَنة الحقّ، منها:
«يا قومُ، لا تتكلّمُوا ... إنّ الكلامَ  مُحرَّمُ
نامُوا ولا تستيْقِظُوا ... ما فازَ إلاّ النُّـوّمُ»
فوزيّة الشّـطّي
تونـس: 2012.11.28

هناك تعليق واحد:

Faouzia Chatti فوزيّة الشّطّي يقول...

المجتمع المدنيّ هو الأقدر على حماية الثّورة في تونس. هذا لأنّ السّاسة لا همَّ لهم سوى القفز على العرش بأسرع ما يمكن ولأطول وقت ممكن. الحزب الحاكم يفعل المستحيل للاستحواذ على مفاصل الدّولة والتّشبّث المرَضيّ بالسّلطة. والمعارضة تسعى بشقّ الأنفس إلى الحلول محلَّه. وعلى المواطِن أن يُنقذ نفسَه ووطنَه وثورتَه منهما..