إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

2018-04-07

إحياءُ الذّكرى الثّانية لرحيل أولاد أحمد: 2018.04.06


إحياءُ الذّكرى الثّانيةِ لرحيل أولاد أحمد

[نُشر في: ديوانُ العرب، 2018.04.18]

http://www.diwanalarab.com/spip.php?article49632
تونس العاصمة، دار الثّقافة ابن رشيق، الجمعة: 2018.04.06:
نظّمتْ جمعيّةُ 'أولاد أحمد: تونسُ الشّاعرةُ' و'رابطةُ الكُتّاب الأحرار' إحياءَ الذّكرى الثّانية لرحيل شاعرِ البلد 'محمّد الصّغيّر أولاد أحمد'. بعد زيارة قبر الرّاحل يومَ الخميس، أُقِيمتْ أمسيةٌ علميّة شعريّة موسيقيّة. أدارَ الأمسيةَ الأستاذان 'حياة حمدي' و'عادل الحاج سالم'. وحضرَها جمعٌ هامّ مِن الـمُثقَّفين والأصدقاءِ والـمُحبّين الخلّصِ. أمّا الجهاتُ الرّسميّةُ فقد غابتْ غيابا مُـخزيا كعادتِها مع كلِّ فعلٍ ثقافيّ ثوريّ مُستقلّ يرفضُ التّوقيعَ على «معاهدةِ الاسْتسلام للسّلطة» بجميعِ أشكالِها الفردانيّة الاستبداديّة الإقصائيّة.
اُستُهلَّت الأمسيةُ بندوةٍ علميّة أثّثها كلٌّ مِن:
- الأستاذُ والكاتب والسّياسيّ 'جلّول عزّونة' الّذي قسّم القرنَ الشّعريّ التّونسيّ الأخيرَ ثلاثيّا: وحسْبَه اِختصّ أبو القاسم الشّابّي [24 فيفري 1909-9 أكتوبر 1934] بأُولَى الثّلاثيّات، واحتكرَ منوّر صمادِح [17 سبتمبر 1931-28 ديسمبر 1998] ثانيتَها، وملأَ أولاد أحمد [4 أفريل 1955-5 أفريل 2016] ثالثتَها.
- الأستاذةُ 'هاجر بن إدريس' الّتي قدّمتْ مداخلةً بعنوان «شعرُ أولاد أحمد في ضوءِ الأدب العالميّ» والّتي كانتْ ترجمتْ نصّيْن لأولاد أحمد إلى اللّغةِ الإنجليزيّة حرصا منها على إدراجِ الأدب التّونسيّ ضمن مشروعٍ موسوعيّ رقميّ يهتمُّ بآداب الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا،
- الأستاذ والرّوائيّ 'كمال زغباني' الّذي قدّم قراءةً نقديّة بعنوان: «أولاد أحمد النّيتشويُّ» كان الشّاعرُ الرّاحل قد اطّلع عليها واقترحَ أن تكون مقدّمةَ مجموعتِه الشّعريّة الّتي انشغلَ بإعدادِها خلالَ أيّامِه الأخيرة،
- الأستاذُ 'عبد الرّزّاق الحيدري' الّذي قدّم مداخلةَ «أولاد أحمد: النّبيُّ الثّائرُ» عارضا أوجُهَ التّناصّ بين قصيدة «إلاَهِي» وبين القرآن (سورة الشّعراء، القصَص القرآنيّ المتّصل بالأنبياء نوح وموسى وصالح...).
أمّا القراءاتُ الشّعريّة فقد أمّنها الشّعراءُ الشّباب: 'مليكة العُمراني' و'رحيّم الجماعي' و'ناظم إبراهيم و'جمال قصودة' الّذين أهْدَوْا قصائدَهم إلى روحِ شاعرٍ تغنّى بكونِه: «أحَبَّ البِلاَدَ كَمَا لاَ يُحِبُّ البِلاَدَ أحَدْ».
أمّا الوصلاتُ الغنائيّة فقد كانت مِن نصيب 'خميّس البحري' الّذي، على إيقاعِ العود، غنّى بعضَ روائع الخالد 'الشّيخ إمام' وأبّنَ غنائيّا الرّاحلِين عنّا جسدا في الفترةِ الأخيرة: الإعلاميّةَ 'نجيبة الحمروني' والمناضلَ اليساريّ 'نور الدّين بن خذر' والفنّانيْن 'الزّين الصّافي' و 'الهادي قلّة' والشّاعرَ الـمُحتفَى بذكراه 'أولاد أحمد'.











https://www.youtube.com/watch?v=q0IUZERD4_w

فوزيّة الشّطّي
تونس: 2018.04.07

ليست هناك تعليقات: