إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

2018-09-03

شعر: ابتهَالاتٌ


{ اِبْتِهَالاَتٌ {
[نُشر في 'ديوانُ العربِ': 2018.09.05]
رَبَّاهُ! مَا كُلُّ دَارٍ قَدْ صَنَعْتَ
تُؤَمِّنُ لِي بَرْدَ اليَقِينِ.
وَلاَ الحُقُولُ الَّتِي نَفَثْتَ الرُّوحَ فِيهَا
تُسَكِّنُ ثَوْرَةَ جُوعِي الدَّفِينِ.
w w w
رَبَّاهُ! شِلْ هَـمِّي القَدِيمَ
شِلْهُ مِنْ نَبْضِ العُرُوقِ وَدَمْعِ العُيُونْ.
وَقَطِّعْهَا أَوْصَالَ حُزْنِي الخَصِيبِ
كَمَا اللَّوْزُ تُورِقُ مِنْهُ الغُصُونْ.
w w w
رَبَّاهُ! بَكِّتْ سُيُوفَ الحَنِينِ
إِلَى هَدْأَةِ الرُّوحِ قَبْلَ أَنِينِ الوَلِيدِ.
وَمِنْ قَفْرِ يَوْمِي أَجِرْهُ شَبَابِي
كَمَا البَعْثُ فَكَّ إِسَارَ الرَّهِينِ.
w w w
رَبَّاهُ! أَقْشِعْ سَحَائِبَ أُفْقِي
لِتُزْهِرَ أَفْجَارُ يَوْمِي السَّجِينِ.
وَاجْعَلْهَا بَرْدًا حَرَائِقَ نَفْسِي
كَمَا الـمُعْجِزَاتُ تَكُفُّ عَوِيلَ الغَبِينِ.
{ فوزيّة الشّطّي {
تونس: جانفي 1999


عدسة: مسرح السّنديانة

ليست هناك تعليقات: