إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

2018-12-26

ما الماسونيّةُ؟


L ما الماسونيّةُ؟ L
الماسونيّةُ أخطبوط متعدّدُ الأذرع: التّلمودُ هو عقيدتُها الأمّ، والصّهيونيّةُ هي مشروعُها السّياسيّ الأكبرُ. أمّا جماعاتُ 'المتنوّرين' Illuminatis و'الكابالا'  Kabbale و'عبدة الشّياطين'  Sataniques وغيرُها فهي فروعٌ مِن التّنظيم الماسونيّ، تتكاثرُ وتنقسمُ سعيا إلى تَعطيل فهمِ النّاس لحقيقتِها المركزيّة وإلى تشتيتِ تركيز الدّارسين لها. إنّها جميعا أذرعٌ طويلةُ الباع، متشابِكةٌ متقاطِعةٌ متعاضِدة. أمّا التّشتّتُ الخادعُ فيؤمّنُ لأعضائها قدرا أكبرَ مِن التّخفِّي والسّرّيّة وحرّيّة النّشاط: هي لا تُرَى في أيِّ مكان رغم كونها موجودةً في كلِّ مكان.
العاملان الرّئيسان اللّذان مكّنا الماسونيّةَ مِن أنْ تُؤسّسَ، حتّى قبل اندلاع الحرب الكونيّة الأولى 1914، 'حكومةَ العالمِ الخفيّةَ'، الحاكمةَ الفعليّةَ في 'الدُّمَى' السّياسيّة الظّاهرة، فهما: أوّلا هيمنتُها المطلقةُ على القطاعِ البنكيّ في العالم عبر استيلاءِ عائلةِ 'روتشيلد' Rothschild المافيوزيّةِ على البنوكِ المركزيّة لأغلبِ دول العالم (الولايات المتّحدة الأمريكيّة، أروبّا...)، وثانيا تحكّمُها في الإمبراطوريّاتِ الإعلاميّة جميعِها، خاصّة منها الغربيّةَ، كي تكون قادرةً على الغسيلِ الجماعيّ للأدمغة وعلى التّلاعبِ بالرّأي العامّ محلّيّا ودوليّا متى استوجبَ الأمرُ ذلك. وما الصّناعةُ السّينمائيّةُ الهولييوديّةُ إلاّ رديفٌ ساحر خلاّبٌ لهذا الإعلام الماسونيّ الّذي يمتهنُ قتْلَ الحقيقةَ أو تزييفَها أو منْعَ المتلقِّي، بشتّى الحيلِ الاتّصاليّةِ، مِن الوصول إليها حتّى لا يبلغَ درجةَ الـمُواطَنة.
L فوزيّة الشّطّي L
تونس: 2018.12.26

هناك 12 تعليقًا:

Faouzia Chatti فوزيّة الشّطّي يقول...

Claire Severac: une militante contre la mafia satanique + une martyre de toute l'Humanité.

https://www.youtube.com/watch?v=hlklGE4ko3U

Faouzia Chatti فوزيّة الشّطّي يقول...


"دين عالميّ موحّد"، مجتمع مفتوح"، أسرة إنسانيّة واحدة"... تلك هي التّسمياتُ المُضلِّلة الّتي تنشرها "حكومةُ العالم الخفيّة" (ماسونيّة-صهيونيّة) الّتي تُدير النّظامَ العالميّ الجديد لاصطياد السّذّج والمنبتّين والهائمين على وجه الأرض. ومِن أجل ترويج هذه الخدع أُسّست المذاهبُ والعقائدُ والمنظّمات "الحقوقيّة". البهائيّةُ المندسّة في أغلب دول العالم هي أحدُ النّملذج المكرَّسة لإنجاز هذا الدّور التّضليليّ.

Faouzia Chatti فوزيّة الشّطّي يقول...

المستفيدُ الوحيد مِن الحرب العالميّة الثّالثة هو المافيا الماسونيّةُ-الصّهيونيّة الحاكمةُ فينا بنكيّا بقناعٍ "حكوميّ" (الحكوماتُ المنتخَبة لا تحكمُ). والخاسرُ الأكبرُ هو الإنسانيّةُ جمعاء الّتي ستستوي في دمارها الممنهَج الأعراقُ والأديان والطّوائف... جميعُها.

Faouzia Chatti فوزيّة الشّطّي يقول...

الرّوتاري: منظّمة ماسونيّة
http://www.saaid.net/feraq/mthahb/58.htm

Faouzia Chatti فوزيّة الشّطّي يقول...

"صبيانُ شيكاغو": هو لقبٌ ساخرٌ خُصّ به الاقتصاديّون التّشيليّون الّذين دُرّبوا في جامعة شيكاغو الأمريكيّة الخاصّة. ثمّ أُرسلوا لتطبيق الإصلاحات الاقتصاديّة المطلوبةَ (ليبراليّةٌ لامحدودة، تصفيةُ القطاع العامّ، إغراقُ البلاد والعباد بالدّيون، تدميرُ الإنتاج الصّناعيّ والفلاحيّ الوطنيّ...) في بلادهم "تشيلي" بعد الانقلاب الدّمويّ الّذي قاده الجنرالُ الفاشيّ "أوجستينو بينوشيه"، بدعم أمريكيّ مخابراتيّا وعسكريّا، ضدّ الرّئيس الشّرعيّ المنتخَب ديمقراطيّا "سلفادور ألندي". سُمّيتْ إصلاحاتُهم تلك "العلاجُ بالصّدمة"...
وهذا بالضّبط ما تروّج له الحكوماتُ العميلة المتعاقبة عندنا لمّا تنظّر لخطّة "الإصلاحات الموجعة" الّتي يُمليها عليها عرّابُها "صندوق النّقد الدّوليّ" الّذي هو قاطرةُ الاستعمار الحديث. والدّليلُ أنّه بعد "صدمة الإصلاحات" تلك خرجتْ دولةُ "تشيلي" مدمّرة تماما ومرهونة على مدى أجيال عدّة.😠🐸😠

Faouzia Chatti فوزيّة الشّطّي يقول...

تمثّل الانقلاباتُ العسكريّة (دمويّا أو صندوقيّا) إحدى الآليّات الحاسمة الّتي تلجأ إليها المحافلُ الماسونيّة العالميّة كي تفرض هيمنتَها الشّاملة الخانقة على الدّول المُعدَّة للذّبح: انقلابُ الجنرال "أوغستو بينوشيه" يومَ 1973.09.11 على الرّئيس الشّرعيّ "سلفادور ألندي" في التّشيلي نموذجٌ صادم لم يُدرسْ عربيّا كما يجب.

Faouzia Chatti فوزيّة الشّطّي يقول...

في العهد النّازيّ منعَ "هتلر" إجراءَ تحليل الحمض النّوويّ DNA كي لا يكتشف الألمانُ أنّ 7./. فقط منهم مِن أصل آريّ. وهذا يضرب فكرةَ "العرق الآريّ النّقيّ والمتفوّق" في مقتل. والآن يمنع القانونُ في الكيان الصّهيونيّ إجراءَ ذاك التّحليل ولو لإثبات النّسب حتّى لا يتأكّد سكّانُ تلك المستعمرة أنّه لا صلةَ دمويّة لهم بالعرق السّاميّ لكونهم، أشكيناز وسفارديم على السّواء، مِن سلالة قبائل الخزر المنحدرين مِن القوقاز الّذين اختاروا اعتناقَ اليهوديّة وشحنوها بعقائد وضعيّة كعبادة الشّيطان وغيرها. يقينٌ كهذا يضرب عقيدةَ "الشّعب السّاميّ المختار" و"يهود الشّتات" و"أرض الميعاد" في مقتل... لذا أُعدم عديدُ الباحثين الّذين حرصوا على كشف هذه الخدعة الرّسميّة.

Faouzia Chatti فوزيّة الشّطّي يقول...

عصابةُ روتشيليد (اليهوديّة-الماسونيّة-الصّهيونيّة) المالكةُ لنصف ثروة العالم هي أبرزُ قادة ما يُسمّى "حكومة العالم الخفيّة" الّتي تتحكّم في الدّول غربا وشرقا عبر وسيلتيْن: أولاهما المنظومةُ البنكيّة (بما فيها البنوك المركزيّة والبنك الدّوليّ وصندوق النّقد الدّوليّ) المكلّفةُ بتفليس المؤسّسات والدّول عبر الدّيون المتراكمة، ثانيتهما الإمبراطوريّاتُ الإعلاميّة المكلّفةُ بغسيل أدمغة الجماهير وتخديرها ونشر "الوعي الزّائف" (كحقوق الأقلّيّات الجندريّة أو العرقيّة أو العقائديّة لترويج الحسّ الطّائفيّ وتكريس التّدافع الاجتماعيّ...) بين صفوف الشّعوب. في هذا المجال الدّولُ الأروبيّة أسوأ حالا منّا نسبيّا لكونها واقعةً في الفخّ الرّوتشيلديّ منذ الثّورة الفرنسيّة 1789 على الأقلّ.

Faouzia Chatti فوزيّة الشّطّي يقول...

https://www.youtube.com/watch?v=YMt97ALEtzo

Faouzia Chatti فوزيّة الشّطّي يقول...

فيديو مهمّ عن تنظيم "الكابالا" اليهوديّة المتطرّفة:
https://www.youtube.com/watch?v=ELfpsp4roxY

Faouzia Chatti فوزيّة الشّطّي يقول...

الكنيسة الإنجيليّة الصّهيونيّة هي من أذرع الصّهيونيّة:
https://mathaakoulo.blogspot.com/2019/10/blog-post_18.html

Faouzia Chatti فوزيّة الشّطّي يقول...

مشروعُ "المجتمع المفتوح" الّذي يديره الملياردير الإرهابيّ الماسونيّ "جورج سورس" يصبّ في نفس خطّة "الإنسانيّة" المزيّفة. هذا الرّجلُ يموّل عديدَ الجمعيّات في العالم الغربيّ والعربيّ على السّواء لاختراق الدّول وغسل عقول البشر. وهو مَن ينظّم "المنتدى الاجتماعيّ العالميّ" الّذي يُعقَد مرّة كلَّ عاميْن في الدّول بالتّداول. والمثير للانتباه أنّ هذا المنتدى عُقد في تونس استثنائيّا خلال دورتيْن متلاحقتيْن: 2013 و2015.