v
أَنا لاَ أسْكُتُ v
حَذف
'فيسبوك'
المنشورَ الّذي تحدّثتُ فيه أمسِ (2019.02.21)
عن الشّكوى ضدّ بعض تدوينات بعد أن بلّغ عنه الفاسدُ المتخفّي وراء أسماءٍ
مستعارة.
واهمٌ
وغبيّ ومغفَّل مَن يحلمُ بإسكاتي أو كسرِ قلمي مهما كان التّهديدُ والتّآمر
والهرسلةُ والاستقواءُ بالسّلطة. تعريةُ الفاسدين هي مهمّتي الرّسميّةُ
المقدَّسة الّتي مِن أجلها جئتُ إلى الدّنيا. أمّا الوحيدُ القادرُ على أن
يُلجمَ لساني فهو 'عزرائيل'. وما دام هذا السّيّدُ المبجَّلُ قد أمدَّ في أنفاسي
إلى الآن، فإنّي على العهدِ باقيةٌ: لا كبوةَ تقصِم ظهري، ولا سقطةَ تشلّ قُواي.
وحتّى بعد الرّحيلِ الأخير ستظلّ روحي المشاكسةُ العنيدةُ المكابرة تحوم حول 'الغارقين في العفنِ'
ناعقةً في ضمائرهم الميْتة، ناقرةً رؤوسَهم الملبَّدة، مُؤرّقةً أحلامَهم
البائسةَ، مُتشفّيةً مِن تَهافُتِهم...
أنا
لا أسكتُ مِن تلقاء نفسي لأنّ مبادئي تُخيفُ الخوفَ وتُرعبُ الرّعبَ. ومَن يجدُ
إسكاتي مسألةَ حياة أو موت بالنّسبة إليه، فليتحالفْ مع دواعش الفيسبا والسّكتة.
ذاك السّبيلُ الأوحدُ المتاحُ قُدّامه. ولا سبيلَ سواه.
(تعقيب:
مِن المؤكّد أنّ فيسبوك سيحذفُ هذا المنشورَ أيضا بمجرّد أنْ تنهال عليه
التّبليغاتُ. لذا سأنشره في 'غوغل' حفظا له مِن التّلاشي).
v فوزيّة الشّطّي v
تونس: 2019.02.22
|
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
2019-02-22
مقال: أنا لا أسكتُ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق