الحربُ الجرثوميّة: مؤامرةٌ طويلةُ النّفَس

الحربُ الجرثوميّة : مؤامرةٌ طويلةُ النّفَس تضامنا مع ضحايا الحرب الجرثوميّة: عمليّاتُ التّحريض ضدّ الصّينيّين أثْـمرتْ جهودُها بوفرة في أنحاء كثيرة مِن العالَم. وَأمَّا الاعتداءُ الّذي وقع في تونسَ على الطّالبِ الصّينيّ فقد حصل الكثيرُ مِن أشباهه في فرنسا وألمانيا وغيرهما... وهذا يعني أنّ المافيا الشّيطانيّةَ نجحتْ ثلاثَ مرّات على الأقلّ في هزْمنا: نجحتْ أوّلا في أن تُصيب الصّينَ بالفيروس المصنَّع بمخابرها الجرثوميّة، ونجحتْ ثانيا في تحريض السّذّج والجهلة والرّعاع على شعبِ ضحيّة، ونجحتْ ثالثا في نشرِ الرّعب والرّهاب بين عموم سكّان العالم...والنّجاحُ الأخيرُ هو 'الأعظم' على الإطلاق لأنّها قد تجني به أرباحا مهولة عندما تعرض اللّقاحَ (الجاهز سلفا منذ اكتشاف الفيروس) للبيع على 'الهاربين مِن الموت'. لن يصدّقَ هؤلاء السّائرون إلى حتفهم أنّ اللّقاحَ أخطرُ بكثير مِن الفيروس لكونه مشحونا بموادّ سامّة تُسبّب الموتَ البطيء. فمنْ عجز الفيروسُ عن الفتْكِ بهمْ، سيتكفّل اللّقاحُ بافتراسهم. المافيا الشّيطانيّةُ تبعث إلينا عبر فيروس 'كورونا' برسالةٍ صريحة فصيحة: «إمّا أن نقتلَكم بسرعة، وإمّا أن نقتلَكم ببطء». فوزيّة الشّطّي تونس: 2020.03.01