إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

2022-11-04

الانتخاباتُ التّشريعيّة: مهزلةُ الأرقام، 2022

صورة محمّلة مِن موقع تويتر

الانتخاباتُ التّشريعيّة: مهزلةُ الأرقام

مَن المجنون الّذي يتحدّث عن "انتخابات تشريعيّة"؟! هذا الحدثُ مجرّدُ مهزلة قبيحة جدّا ستظلّ صفحةَ عار في تاريخ تونس. وهو قفزةٌ أخرى في الفضاء بعد الاستشارةِ الفاشلة والاستفتاءِ المزوَّر والدّستورِ غير الشّرعيّ الّذي تسرّب إلينا مِن دهاليز الغرف المظلمة.

عندما تتكلّم الأرقامُ، يخرس المكابرون. فهي تقدّم الدّليلَ القطعيّ على "برلمان" أشباهِ الأمّيين والفاسدين والجاهلين جهلا مدقَعا بالشّأن السّياسيّ. بيد أنّهم تمكّنوا دون غيرهم مِن شراء التّزكيات (400) اللاّزمة للتّرشّح. أمّا أصحابُ الكفاءة الحقيقيّة فقد قاطعوا المهزلةَ أو عجزوا، لضيقِ ذات اليد، عن المشاركة فيها:

-      7 دوائر انتخابيّة: 0 مترشّح.

-      10 دوائر انتخابيّة: 01 مترشّح (سيفوز آليّا بمقعد في البرلمان الانقلابيّ).

-      8 دوائر انتخابيّة: 02 مترشّحان فقط.

-      101 مترشّح: عامل يوميّ.

-      26 مترشّح: طالب / تلميذ.

نردّد مرّةً أخرى ما كنّا قلنا: "مَن ترشّح، خان. ومَن زكّى، خان. ومَن صوّت، خان". وها قد أثبتتِ الأرقامُ أنّ عامّةَ التّونسيّين أعقلُ بكثير مِن النّخبِ الموبوءة المرتزقة المتمسِّحة على أعتاب أيّ سلطان جديد يرمي لها عظمةً ناشفة. لذا أُهدي هذه الحصيلةَ المخزية مِن المترشّحين إهداءً خاصّا إلى الثّقفوت الّذي ساند الانقلابَ بلا أدنى تحفّظ وضخّم الزّعيم حدَّ التّأليه وفسّر خطاباتِ الإسهال والهذيان وشرّع الفاشيّةَ بأغبى الحجج وأقذر الأعذار.

فوزيّة الشّطّي

تونس: 2022.11.04


2022-11-02

المعلّمون النّوّاب والأعوانُ الوقتيّون: (يوم غضب وطنيّ)، 2022.11.01


المعلّمون النّوّاب والأعوانُ الوقتيّون في يوم غضب وطنيّ

تونس، قدّام وزارة التّربية، شارع 9 أفريل، 2022.11.01:

المعلّمون النّوّاب والأعوانُ الوقتيّون في يوم غضب وطنيّ:

مساءَ الثّلاثاء (2022.11.01)، نفّذ المعلّمون النّواب داخل الاتّفاقيّة وخارجها، وقفةً احتجاجيّة حاشدة رفضًا للتّشغيل الهش ومطالبةً بتسوية وضعيّاتهم المهنيّة الّتي يعانيها بعضُهم منذ ثماني سنوات. يطالبُ المحتجّون أيضا بانتدابِ زملائهم في رتبة أستاذ مدارس ابتدائيّة وبترسيمِ الأعوان الوقتيّين الّذين التحقوا بالعمل الهشّ في دفعات: 2018 و2019 و2020 و2021. رفع المحتجّون شعارات تُدافع عن الحقّ في الشّغل الكريم وتُدين استهتارَ وزارة التّربية بمنظوريها وتستهجن سياسةَ التّسويف المتّبعة. ثمّ أغلقوا مؤقّتا شارع "9 أفريل" في وجه السّيّارات مِن الاتّجاهيْن. حضرتْ تعزيزاتٌ أمنيّة هامّة. لكنّي لم أرَ استعمالَ العنف البوليسيّ ضدّ المتظاهرين طيلةَ مواكبتي للحدث.

مِن أهمّ الشّعارات المرفوعة:

-      شغل، حرّيّة، كرامة وطنيّة.

-      يا وزير، يا جبان، المربّي لا يُهان.

-      اليومَ، اليومَ، الانتداب اليوم.

-      يا مربّي، "الرّخّ" (التّراجع) لا...

فوزيّة الشّطّي

تونس: 2022.11.01







































❤ عدسة: فوزيّة الشّطّي