►n مسيرة مذبحة مستشفى "المعمداني" بغزّة، تونس،
2023.10.15
n◄ يومَ
الأربعاء (2023.10.18)
قرّرتْ نقابةُ التّعليم الثّانويّ تعليقَ الدّروس والاشتراكَ في المسيرة
الشّعبيّة الّتي نُظِّمتْ منذ ساعات الصّباح الباكر احتجاجا على المذبحة الّتي
ارتكبتْها في اللّيلة الفارطة عصاباتُ الاحتلال الصّهيونيّ ضدّ مستشفى "المعمداني"
بغزّة المحاصَرة المنكوبة المقصوفة المجوَّعة المعطَّشة. اِحتشد المتظاهرون أمام
المسرح البلديّ وفي شارع بورقيبة وحول السّفارة الفرنسيّة المسيَّجة بحرص
وإفراط، رافعين شعارات تندّد بالإرهاب الصّهيونيّ وبالانخراط الغربيّ (الأمريكيّ
والفرنسيّ والألمانيّ والإيطاليّ...)
وبالتّواطؤ العربيّ المفضوح. خيّم الحزنُ والغضبُ على المحتجّين إحساسا منهم
بالعجز وشعورا بالذّنب ونقمةً على الحكّامِ الخونة وعلى الغربِ الاستعماريّ
العنصريّ المنافق الّذي يكيلُ "حقوقَ
الإنسان" بمكياليْن ويزوّر الحقائقَ بواسطةِ
الإمبراطوريّات الإعلاميّة الفتّاكة بالعقول ويبيدُ الشّعوبَ المغلوبة والأوطانَ
المستباحة بلا رادع. إنّه عصرُ الفاشيّة الشّيطانيّة بامتياز. ►n فوزيّة
الشّطّي،
تونس:
2023.10.18
n◄ |
هناك 4 تعليقات:
لقد خسرنا المعركةَ الإعلاميّة قبل أن نخسرَ المعاركَ السّياسيّة والعسكريّة. لذا وثّقوا الاحتجاجات، وأغرقوا بها مواقعَ التّواصل الاجتماعيّ. فالتّوثيقُ يبدّد بعضَ مزاعم الأعداء ويحفظ القضيّة في وجدان الأجيال الحاضرة والقادمة.
الخبر:
كتب الرّوائيُّ الجزائريّ ياسمينة خضرا تدوينة في صفحته الفيسبوكبّة تقول: "إنّ مَن يفرح بما قامت به حركةُ حماس لا يستحقّ أن يكون إنسانا".
التّعليق:
ياسمينة خضرا، مثله مثل مواطِنه الطّاهر بن جلّون، هو نموذجٌ مِن النّخبة الفرنكفونيّة العميلة الّتي رهنتْ مصيرها "الإبداعيّ" بمصالح الغرب الاستعماريّ المتصهين. فلا نستغرب أن يتّخذ موقفا مقرفا عديمَ الموضوعيّة مِن المقاومة الفلسطينيّة المشروعة ضدّ احتلال استيطانيّ فاشيّ داسَ جميعَ القوانين الدّوليّة واستخدم كلَّ ما لديه مِن أسلحة محرّمة. بل سيكون هذا "المثقّفُ" وأشباهُه أكثرَ شجاعةً وانسجاما مع نفسه لو اتّخذ الموقفَ ذاته مِن حرب التّحرير الجزائريّة الّتي ضحّتْ بمليون ونصف شهيد كيْ تقتلعَ الغزاةَ بقوّة العزم والثّبات والالتزام.
حكّامُ الدّول العربيّة الخمس الّذين يطالبون الصّهاينةَ بالقضاء على المقاومة الفلسطينيّة في غزّة ويساعدونهم في ذلك هم: حاكم الإمارات الشّيطانيّة المتّخَذة (حفيد القرامطة)، ملك الأردن (ابن اليهوديّة)، ملك السّعوديّة (أبو منشار)، رئيس مصر (العميل الماسونيّ)، ملك البحريْن (آل جيفة).
أثناء ما يُسمّى "ثورة 2011" في تونس، نصّبت "الخمّارتُ الصّهيونيّة المتّخذة" مستشفى ميدانيّا على حدودنا الجنوبيّة مع الشّقيقة ليبيا بذريعة معالجة الجرحى واللاّجئين. ثمّ تبيّن لاحقا أنّ الخدمات الطّبّيّة كانت غطاء لعمليّة نقل الأسلحة الثّقيلة إلى ثوّار النّاتو ضدّ العقيد الرّاحل معمّر القذّافي. والأكيد أنّ أجهزة المخابرات الأجنبيّة، خاصّة منها الصّهيونيّة والأمريكيّة والبريطانيّة والألمانيّة، استطاعت التّسرّب إلى ليبيا عبر ذاك المشفى الموساديّ... كلّ ما يأتي مِن هذه العصابة ملغوم ومشبوه ومحفوف بالمخاطر. أرجو أن يقاطع الغزّاويّون هذا الوباء الإماراتيّ.
إرسال تعليق