✿ وقفةٌ ضدّ الإبادةِ والتّجويعِ في غزّة، تونس، 2024.3.02 ✿ تونس العاصمة، قدّام المسرح البلديّ بشارع بورقيبة، السّبت، 2024.3.02: نظّم جمعٌ مِن التّونسيّين وقفةً احتجاجيّة ضدّ جرائمِ الإبادة
والتّجويع الّتي يتعرّضُ لها الفلسطينيّون في قطاعِ غزّة المحاصَر. رُفعتْ
شعاراتٌ تندّد بالتّواطؤِ العربيّ والغربيّ على مساندةِ الاحتلال الصّهيونيّ في
تنفيذِ خطّته الاستعماريّةِ القديمة المتجدِّدة وتطالبُ بوقفِ العدوان الآثم
وفكّ الحصار الإجراميّ. في هذه الوقفةِ رُفعتْ صورُ بعضِ الأطفال الشّهداء والجرحى والجياع وصورةُ الفدائيّ والطّيّار الأمريكيّ Aaron Bushnell "آرون بوشنيل" الّذي أحرقَ نفسَه يومَ 2024.02.25 أمامَ سفارة الكيانِ الصّهيونيّ في واشنطن. وذلك احتجاجًا على مشاركةِ الجيش الأمريكيّ في حربِ إبادة الفلسطينيّين الّتي بلغتْ الآن يومَها (149). لمْ يكنْ عددُ المشاركين بحجمِ الجرائم الّتي تُنفَّذ جهارا
نهارا ضدّ الحقِّ الفلسطينيّ وضدّ المبادئِ الإنسانيّة بالتّعاونِ المفضوح مع
الحكّامِ العرب في الإمارات والسّعوديّة والأردن والضّفّة الغربيّة. وهذا يثبتُ
أنّ شعوبَنا، خاصّة منها "النّخبَ" الانتهازيّةَ المتواكِلة المستقِيلة مِن واجبِها التّنويريّ، ما
تزال بعيدةً عن الوعيِ بخطورة المافيا الصّهيونيّة الشّيطانيّة وعن النّضالِ
الدّؤوب ضدّ نفوذِها الآثم المدمّر. فمَن ضيّعَ حقوقَه لن يدافعَ عن حقوقِ
الآخرين. ✿ فوزيّة
الشّطّي، تونس: 2024.3.03 ✿ |
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
2024-03-03
ألبوم صور: (وقفة ضدّ الإبادة والتّجويع في غزّة)، تونس، 2024.3.02
💗 عدسة: فوزيّة الشّطّي 💗
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 4 تعليقات:
مثّل الملكُ العميل (ابن اليهوديّة) دورَ القائد "الأسطوريّ" لعمليّة إنزال المساعدات الغذائيّة على شمال غزّة. وهي المساعدات الّتي سقط نصفُها الأوّل في البحر هديّة للسّمك ونصفُها الثّاني في مستوطنة صهيونيّة بغلاف غزّة (مجرّد صدفة). والحقيقةُ أنّ العميلَ متحصّنٌ في قصره السّويسريّ منذ أشهر.
لأنّ ما يُسمّى "الحكم المحلّيّ" هو أسهلُ السّبل لاختراق الدّول وتفتيتها سلميّا وتدريجيّا، تعمل المنظومةُ الماسـونيّـة على مهاجمة المركزيّة بذرائع وهميّة عدّة. أهمّها: نشرُ الدّيمقراطيّة ومنعُ الاستبداد وتشريكُ المواطنين في اتّخاذ القرار... هي كلماتُ حقّ يراد بها الباطل. وهي خديعةٌ مؤقّتة تسعى إلى القضاء على الحكم المركزيّ لفرضِ هيمنة "حكومة العالـم الخفـيّة" الشّـيطانـيّة الاستعباديّة.
تُجهَّز ضدّ تونس نفسُ الخطّة الاستيطانيّة المدعومة غربيّا الّتي مُحِنتْ بها فلسطين. و"النّخبة" المحلّيّة منخرطة في الجريمة المعلَنة بكلّ جدّ وحماس. إمّا لأنّها مقنَّعة بالدّفاع عن الحقوق والحرّيّات، وإمّا لأنّها تجهل التّاريخَ جهلا مدقَعا، وإمّا لأنّها تدير جمعيّات "مدنيّة" تحظى بتمويل أجنبيّ (استعماريّ) سخيّ ومشبوه. الوطنُ يضيع مِن بين أيدينا لأنّنا لا نجرؤ على رؤية الحقيقة المرة. لا لتوطين أفارقة جنوب الصّحراء في تونس.
أمريكا (الشّيطان الأكبر) ليستْ فقط على علم بالاجتياح البرّيّ. هي شريكٌ ميدانيّ للإرهاب الصّهيونيّ منذ أوّل أيّام الحرب على غزّة. وكانت شريكا بالطّائرات والقنابل والمقاتلين والاستخبارات في جميع الاغتيالات والغارات الّتي نفّذها الكيانُ على لبنان. "إسرائيل" مجرّد واجهة لحربٍ غربيّة استعماريّة على أوطاننا مِن أجل تأسيس "إسرائيل الكبرى" الّتي يريدها النّظامُ العالميّ الجديد موطنَ نفوذه وتحكّمه في العالم.
إرسال تعليق