v وقفةُ
الشّبكة التّونسيّة للحقوق والحرّيّات، تونس: 2024.9.22 v تونس العاصمة، مساء الأحد، 2024.9.22: نظّمت "الشّبكةُ
التّونسيّة للحقوق والحرّيّات" وقفة شعبيّة احتجاجيّة رفضا لمشروع تنقيح
القانون الأساسيّ عدد 16 المؤرّخ في 26 ماي
2014 والمتعلّق بالانتخابات والاستفتاء. تقدّم بمشروع التّنقيح
هذا عددٌ مِن نوّاب البرلمان الانقلابيّ بهدف سحب الصّلاحيّة أثناء النّزاع
الانتخابيّ مِن المحكمة الإداريّة (الّتي حافظتْ على استقلاليّتها إلى الآن) إلى
محكمةِ الاستئناف بالقضاء العدليّ. وذلك توقّيا مِن إمكانيّة أن تتّخذ المحكمةُ
الإداريّة قرارا بإلغاء نتائج الانتخابات الرّئاسيّة الّتي ثبت أنّها فاقدة
لشروط الحياد والنّزاهة والشّفافيّة والعدل. بدأت الوقفةُ أمام المسرح البلديّ. ثمّ سارتْ
في شارع بورقيبة نحو وزارة الدّاخليّة المحصّنةَ بالقوّات الأمنيّة والأسلاك
الحديديّة. رُفِعتْ شعاراتٌ تُدين السّياسةَ الاستبداديّة المارقة على القانون
الّتي تنتهجها سلطةُ الانقلاب وشعاراتٌ تطالب بتحرير المساجين السّياسيّين ومساجين
الرّأي الّذين تعجّ بهم سجونُ الانقلاب وشعاراتٌ تدعو إلى إسقاط المنظومة
الانقلابيّة الشّعبويّة برمّتها. لاحظتُ حضور: "حمّة
الهمّامي" (الأمين العامّ لحزب العمّال)،
"خليل الزّاوية" (الأمين
العامّ لحزب التّكتّل)، "أحمد صواب" (القاضي
الإداريّ السّابق)، "محمّد الحامدي" (القياديّ
السّابق في حزب التّيّار الدّيمقراطيّ)، "ناجي جلّول" (رئيس حزب
الائتلاف الوطنيّ وأحد وزراء التّربية سابقا)، "فاطمة بن سعيدان" (الممثّلة المسرحيّة)، "نبيل حجّي" (الأمين العامّ لحزب التّيّار الدّيمقراطيّ)، "محمّد عبّو" (القياديّ السّابق في حزب التّيّار الدّيمقراطيّ
والوزير السّابق في حكومة التّرويكا)، "سمير ديلو" (القياديّ في حزب النّهضة ووزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقاليّة في حكومة التّرويكا)... صوّرتُ هذا المشهد قدّام المسرح البلديّ. v عدسة: فوزيّة الشّطّي
v |
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
2024-09-23
ألبوم صور: (وقفة الشّبكة التّونسيّة للحقوق والحرّيّات)، تونس، 2024.9.22
عدسة: فوزيّة الشّطّي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليق واحد:
لا تندهشوا بما يحقّقه الكيان الصّهيوفاشيّ مِن انتصارات عسكريّة ومخابراتيّة عجيبة. فهو مجرّد واجهة لتحالف غربيّ وعربيّ واسع اتّفق فيه الجميع على العمل في الخفاء وعلى نسبة الانتصارات للكيان "الصّغير المحاط بالأعداء". أمريكا تحارب مع الصّهاينة بالمقاتلين والعتاد والتّجسّس منذ البدء.
إرسال تعليق