كفى تهوّرا
السّياسة الخارجيّة
التّونسيّة حاليّا تخبط خبطَ عشواء، لا تسمع إلاّ طنينَ آذانها، لا ترى أكثر من
أرنبة أنفها... ثمّ تدّعي الثّوريّة
والدّيموقراطيّة والقطعَ مع الماضي البغيض.
قرارُ طرد السّفير
السّوريّ هو الدّليل على التّهوّر الأخرق والقفز في المجهول والزّجّ بالبلاد في
متاهات أخطر وأعقد، والحالُ أنّ ما لدينا من الأزمات الدّاخليّة يفيض على حاجاتنا
وإمكانيّاتنا. أليس القرار "عربونَ وفاء
وولاء" لسفّاحي الخليج الماسكين بخناق
الملفّ السّوريّ؟ أم هو مناورة لاسترداد ما أمكن من صلاحيّات رئاسيّة كأنّها
المضحكات المبكيات؟ أم يكون الأمر استعراضا للنّضال الحقوقيّ الّذي لم يُفسده
العرش المتآكل؟
أقلّ ما يُطلب الآن
من الحكومة: التّراجع عن القرار الشّاذّ + الاعتذار للسّفير السّوريّ.
يا حكّام قرطاج،
لستم أكثر دعما منّا للثّورة الشّعبيّة السّوريّة.
فوزيّـة
الـشّطّي
2012.02.06
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق