صفحة سارقة
كتبتُ التّعليقَ التّالي: «أطالبُ، من باب المواطنة، أن تُقسَّم البلادُ التّونسيّة إلى مقاطعات تُوزَّع على نوّاب "التّأسيسي" الّذين ضحُّوا بالغالي والنّفيس في سبيل تحقيق أهداف الثّورة. هذا أقلُّ جزاء يناله "نوائبُ الدّهر". أمّا الشّعب فليرحلْ إلى الشّتات أو الجحيم أو العدم... لا يُهمّ!»
على رابطٍ في صفحة:
Tunisiens unis pour le
bien de notre patrie
ففُوجئتُ به بعد بضع دقائق منشورا في صفحة:
ففُوجئتُ به بعد بضع دقائق منشورا في صفحة:
Pour
La Tunisie من أجل تونس
وقد حذفَ صاحبُ الصّفحة اسمي، وجعلَ
نصّي خاصّا بصفحته. نشرتُ تعليقا على هذا الرّابط المسروق قائلة: "هذا
التّعليق لصاحبته فوزيّة الشّطّي". فردّ عليّ السّارقُ بسرعة البرق، وأمطرني
بِوابل من الشّتائم المقذعة. لكنّه تذكّى قليلا. فذكر اسما مفبرَكا عوض اسمي.
هذي سرقة أدبيّة لا غُبارَ عليها. وهي
الثّانية الّتي استطعتُ التّفطّنَ إليها. وأرجو مـمّن يعرف التّقنيات المناسبة
لمنع السّراق الإلكترونيّين من مزاولة نشاطهم المشبوه أن يعلّموني ما لستُ أعلم.
مع وافر الشّكر.
فوزيّة الشّطّي
تونس 2012.10.09
هناك تعليق واحد:
ضدّ الجرائم الإلكترونيّة مهما خفّ حِملُها. والسّرقاتُ الأدبيّة على رأس القائمة.
إرسال تعليق