إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

2018-10-09

'إسرائيل الكبرى': مشروعٌ إمبرياليّ



'إسرائيل الكبرى': مشروعٌ إمبرياليّ
ليس للكيان الصّهيونيّ الفاشيّ دستورٌ رغم مرور سبعة عقود على إعلانه. هذا لأنّ مِن أوّل بنود الدّساتير ضبطَ الحدود الجغرافيّة للدّولة. والكيانُ الغازي لا يعترف، لا رسميّا ولا شعبيّا، بحدوده الحاليّة لكونها 'مؤقّتة'. فالمشروعُ الصّهيونيّ الإمبرياليّ يعمل على تأسيسِ ما يُسمَّى 'إسرائيل الكبرى'، أي الحلم التّلموديّ المصنَّع لفرقعةِ دولِ الشّرق الأوسط تقسيما وتهشيما. على رأس قائمة الضّحايا نجد: فلسطين، لبنان، سوريا، العراق، مصر، الأردن...
يتقدّم الصّهاينةُ في ذاك المشروعِ المدمِّر تدريجيّا دون أن يكفُّوا عن الاهتمام بتصنيع الفتنة العربيّة-الأمازيغيّة في شمال أفريقيا مُستقوِين بـ 'نخبةٍ' عميلة و'إعلاميّين' مرتزقة و'فنّانين' مِن سَقط المتاع... جُنّد هؤلاء للإيهامِ بـ 'الصّفاء العرقيّ البربريّ' ولنشرِ العداوة الطّائفيّة بين مكوّنات الشّعب الواحد ولتأجيجِ الصّراع الدّمويّ إنْ اشتعلتْ نيرانُه. ولأنّ الغايةَ الأبعدَ هي الهيمنةُ على العالم، تعملُ المافيا الصّهيونيّةُ على استعادةِ المستعمرات القديمة-الجديدة مهشَّمةً لا تقوى على المقاومة لا عسكريّا ولا اقتصاديّا ولا شعبيّا. فكيف لشعبٍ متآكل يُذبّح بعضُه بعضا أن يصمدَ أمام قوّة إمبرياليّة بحجم المافيا البنكيّة الرّوتشيليّة الّتي كانت قد موّلتْ تأسيسَ الكيان الصّهيونيّ باعتباره قاعدةً عسكريّة ومخابراتيّة متغلغِلة في قلبِ الشّرق العربيّ، مهدِ الحضارات الإنسانيّة وخزّانِ الثّروات الطّبيعيّة؟!
فوزيّة الشّطّي
تونس: 2018.10.09


(صورٌ مِن النّات)


Le soi-disant "Grand Israël": Un empire khazar inspiré du Talmud satanique!

هناك تعليقان (2):

Faouzia Chatti فوزيّة الشّطّي يقول...

La franc-maçonnerie est une secte diabolique: Johan Livernette
https://www.youtube.com/watch?v=8zvz7rhWpaE

Faouzia Chatti فوزيّة الشّطّي يقول...

https://www.youtube.com/watch?v=YMt97ALEtzo