اليهودُ والعِبرانيّون
لا وجودَ لتسميةِ 'اليهود' في
عصر السّيّد المسيح ولا حتّى بعد أن صلبَه الرّومانُ بإيعاز من 'الفَرِيسيّين' (عبرانيّون
مِن حفَظة الكتاب المقدّس مثّلوا جماعةً دينيّة وسياسيّة تصادمتْ مع عيسى).
إنّما كان هناك العبرانيّون الّذين إليهم تُنسَب اللّغةُ العِبريّة. أمّا اسمُ 'اليهود' فقد
اختلقتْه مافيا الخزْر (قبائل تركيّة منغوليّة ظهرتْ في آسيا)
لتُطلقَها، تزويرا للحقيقةِ التّاريخيّة والجينيّة، على مُنتسبِيها بعد أن مَزجتْ
بين عقيدتِها الشّيطانيّةِ الموروثة (كنيسة الشّيطان أو لُوسِيفِير)
وبين العقائدِ التّلموديّةِ الوافدة (الّتي دَوّنها رجالُ دينٍ في عصورٍ متأخّرة
جدّا عنْ عصرِ موسى وأتباعه) وبين الأنظمةِ المافيوزيّة المخْتصّة في تجميعِ
المال وتصفيةِ الخصوم والاندساسِ الممنهَج داخل مفاصل المؤسّسات والدّول. وما
الصّهيونيّةُ إلاّ ثمرةٌ سامّة مِن ثمار هذا التّزاوج التّلموديّ-الشّيطانيّ. وإنْ بقيَ لأحفادِ سيّدنا موسى العبرانيّين أثرٌ جينيٌّ مّا،
فالأرجحُ أن يكونَ في الشّرقِ الأوسط وفي بعضِ الدّول الأفريقيّة (أثيوبيا:
الفلاشا، الموزنبيق...). إذ لا صلةَ عِرْقيّا لليهوديِّ الأبيضِ
القادم مِن بولونيا أو روسيا أو ألمانيا... بالقبائلِ العِبرانيّة السّاميّة (نسبة
إلى سَام ابنِ نوح) الّتي أقامتْ في العراق ثمّ فلسطين. هذا لأنّه
سليلُ قبائل الخزْر اللاّساميّة الّتي احترفتِ الجريمةَ المنظَّمة (الغزو،
النّهب، الباطنيّة الماسونيّة، البيدوفيليّة، الطّقوس السّاديّة، التّضحية
بالأطفال، استنزاف دماء القرابين البشريّة لشُربها والاستحمام بها...) على
مدى قرونٍ مِن انتشارها في الفضاءِ الآسيويّ والّتي تجتاحُ الآن العالمَ
مُستقويةً بأوهامٍ تلموديّةِ المصدر مِن قبيل: 'شعب
الله المختار' و'أرض
الميعاد'...
وليس المقصودُ بهذا الشّعارِ الاستعماريّ الاستيطانيّ فلسطينَ وحدَها، إنّما
جميعُ الدّول هي 'أرضُ ميعاد' مّا
في عقيدةِ الهيمنة المطلقة الّتي يعتنقُها الخزرُ. حسبُنا التّأمّلُ في هويّة الحكوماتِ
الغربيّة، أروبيّا وأمريكيّا، كيْ ندركَ أنّها واقعةٌ في قبضةِ 'صهاينةِ
الخزْر' يمسكُون
بمخانقِها ويتحكّمون بقراراتها ويدمّرون الأوطانَ باسمها.
فوزيّة الشّطّي
تونس: 2018.12.07
|
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
2018-12-07
اليهودُ والعِبرانيّون
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليق واحد:
في العهد النّازيّ منعَ "هتلر" إجراءَ تحليل الحمض النّوويّ DNA كي لا يكتشف الألمانُ أنّ 7./. فقط منهم مِن أصل آريّ. وهذا يضرب فكرةَ "العرق الآريّ النّقيّ والمتفوّق" في مقتل. والآن يمنع القانونُ في الكيان الصّهيونيّ إجراءَ ذاك التّحليل ولو لإثبات النّسب حتّى لا يتأكّد سكّانُ تلك المستعمرة أنّه لا صلةَ دمويّة لهم بالعرق السّاميّ لكونهم، أشكيناز وسفارديم على السّواء، مِن سلالة قبائل الخزر المنحدرين مِن القوقاز الّذين اختاروا اعتناقَ اليهوديّة وشحنوها بعقائد وضعيّة كعبادة الشّيطان وغيرها. يقينٌ كهذا يضرب عقيدةَ "الشّعب السّاميّ المختار" و"يهود الشّتات" و"أرض الميعاد" في مقتل... لذا أُعدم عديدُ الباحثين الّذين حرصوا على كشف هذه الخدعة الرّسميّة.
إرسال تعليق