L
الأميرةُ ديانا L
قربانٌ على مذبحِ اللّوسِيفريّين
المرجَّحُ أنّ اللّيْدي Lady 'ديانا سبنسر Diana Spencer'، شهيدةَ الإنسانيّة جمعاء، لم يتمَّ اغتِيالُها في باريسَ مع صديقها المصريّ 'عماد الفايد' ليلة 30-31 أوت 1997 لِـمجرّد أنّها كانت حاملا مِنه وأنّ إنجابَها لطفلٍ عربيّ يُشوّه
نبالةَ 'الدّمِ الأزرقِ' المزعومةَ ويُربكُ
مؤسّسةَ ولاية العهد. فالمعلومُ أنّ العائلةَ البريطانيّة المالكةَ حاليّا هي يهوديّةٌ ألمانيّة تسرّبتْ إلى بريطانيا عبر صفقات المصاهرة. ثمّ تخلّصتْ مِن لقبها
الأصليّ 'وندسُور Windsor' سعيا إلى إيهامِ الرّأي العامّ بذوبانِها في الحاضنة الإنجليزيّة.
اُغتيلتْ الأميرةُ، الّتي كانتْ هي
نفسُها 'قربانا آدميّا' على مذبحِ الشّيطان
الملَكيّ، لأنّها كشفتْ، بعد استقصاءٍ دؤوب، شبكةَ 'البيدُوفيل Pédophiles'، الماسونيّةَ
التّنظيم والشّيطانيّةَ العقيدة، الّتي تنشطُ بكثافة في القصر الملكيّ
البريطانيّ الموبوء تحت إشرافٍ مباشر مِن بعضِ أعضاء العائلة الملكيّة نفسها.
نخصّ بالذّكر منهم: الملكةَ إليزابيث الثّانية وزوجَها الأمير فيليب وابنَها الأمير
'تشارلز' طليقَ ديانا (تزوّجا في: 1981.07.29، وتطلّقا رسميّا في: 1996.08.28). حسبُنا شاهدا العلاقةَ الوثيقةَ الّتي تربطُ 'جيمي سافيل Jimmy Savile'، المقدّمَ التّلفزيّ البريطانيّ المورَّطَ في الجرائم البيدوفيليّة وفي
العقائد الشّيطانيّة، بوليِّ العهد خصوصا وبالعائلة الملكيّة عموما. والأكيدُ
أنّه كان يستغلُّ شهرتَه وسَعةَ علاقاته المشبوهة كيْ يعملَ 'وسيطا تجاريّا' يؤمّن 'البضاعةَ الآدميّةَ الحرامَ' بمنتهَى الحِرفيّة
وفي كنَفِ السّرّيّة.
توصّلتْ الأميرةُ الرّاحلةُ إلى قرائن
ثابتة (صور، شهادات، فيديوهات...) تؤكّدُ أنّ قصرَ 'باكنغهام' هو وكرٌ آمن لتذويبِ الأطفال، مَـخطوفين كانوا أو مُباعين كرقيقِ جنس أو مُقدَّمين
كقرابين آدميّة أثناءَ الطّقوس السّاديّة لعَبَدةِ 'لوسيفير' (الشّيطان). بعد إنهاكِ الأطفال الضّحايا، تعذيبا
واغتصابا وتجويعا وترويعا (يُجبَرون أحيانا على
قتْلِ بعضهم بعضا أو علَى مشاهدةِ طقوسِ القتل السّاديّ)، كثيرا ما تُستنزَف دماؤُهم وتُلتهَم لحومُهم في حفلات هستيريّة يصِل فيها
الإجرامُ البشريّ درجاته القصوى.
ما قتلَ الأميرةَ الشّهيدةَ أنّها لم
تستطعْ بعد صدمتِها القاسية باكتشاف هذه الحقائق المرعبة أن تلتزمَ بميثاق 'الأومرتا Omertà' (قانون الصّمت المافيوزيّ). إنّما سعتْ إلى
البحثِ عن سُبلِ فضْح العصابة المقنَّعةِ بالتّاجِ الملكيّ قبل فوات الأوان. ولأنّها كانتْ تحت
الرّقابة المخابراتيّة الدّائمة وكانت مُـحاطةً بالخونة والجواسيس، فقد ظلّتْ مهمّتُها تلك مستحيلةً في حينها. بل كان الموتُ أقربَ إليها مِن كلّ ما عداه. لقد
اتّخذَ اللّوسيفريّون- الملَكيّون قرارَ
التّصفية قبلَ أشهرٍ مديدة. ثمّ لاحقُوها ليكونُوا شهودَ عيانٍ على الجريمةِ 'الطّقُوسيّة' (اِغتيالُها هو في حدِّ ذاته طقسٌ شيطانيّ) المعلَنةِ. والدّليلُ أنّه عندما عجِزَ الحادثُ المفبرَكُ عن قتلِ اللّيْدي،
تُركتْ لِتنزفَ حتّى الموتِ (النّزفُ هو أيضا طقسٌ
شيطانيّ ذُو جذور تلموديّة) أكثرَ مِن ساعةٍ في
قلبِ عاصمةِ الأنوار- جنّةِ المافيا البيدوفيليّة...
قبل أن تأتي 'سيّارةُ إسعافِ الجثث'.
مع ذلك، لم يذهبْ جهدُ الأميرةِ
الشّهيدة وأمثالِها هدرا. فها هو العرشُ الملكيُّ البريطانيّ يقفُ، أمامَ طوفانِ الفضائح
الإجراميّة، قاصِرا عن سترِ عوراتِه القبيحة وعاجِزا عن إقناعِ الرّأي العامّ
محلّيّا ودوليّا بـ 'نقاوةٍ زرقاء' هي والوهمُ سواء.
L فوزيّة الشّطّي L
تونس: 2019.02.01
|
أميرةُ الأطفالِ المغدورين
روحُها المغدورة ستلاحق القتلةَ حتّى أبواب الجحيم
هناك 5 تعليقات:
الولاياتُ المتّحدة الأمريكيّة تعترف رسميّا بعقيدة "العبادة الشّيطانيّة/اللّوسيفيريّة" (الماسونيّة) وتسمح بافتتاح "كنيس الشّيطان/لوسيفير" على أراضيها ("كنيسُ الشّيطان": عبارةُ السّيّد المسيح الّتي وصف بها خصومَه الفريسيّين)... لن يطول انتظارُنا حتّى نسمع بعضَ "الحقوقيّين" و"النّخبويّين" و"الأقلّيّين" يتنادوْن علنا بتأسيس فرع لهذا الكنيس الشّيطانيّ بحجّة: حرّيةِ المعتقد أو حمايةِ حقوق الأقلّيّات أو دعم التّعدّديّة الدّينيّة أو غيرها من الأباطيل. وكُونوا واثقين أنّ "حكومة الأليكا" لن تدّخر جهدا في منحهم التّرخيص المطلوب وإصداره بكلّ وقاحة في الرّائد الرّسميّ للبلاد التّونسيّة... كما كانت فعلتْ مع فرع منظّمة "ليكرا" الجاسوسيّة والصّهيونيّة قلبا وقالبا.
حصّة برنامج "رحلة في الذّاكرة" من قناة أرتي RT
https://www.youtube.com/watch?v=RjKgLKd6ybY
حصّة هامّة عن اغتيال الأميرة ديانا: برنامج "رحلة في الذّاكرة" من قناة أرتي RT:
https://www.youtube.com/watch?v=Pf4icFSKM4g
العائلةُ الملكيّة البريطانيّة (ذات الأصل الألمانيّ) مِن أهمّ زعماء "حكومة العالم الخفيّة" الّتي تعتنق العبادةَ الشّيطانيّة التّلموديّة الكاباليّة. وهي مورّطة في جرائم خطف الأطفال وشرائهم والاتّجار بهم لاستعمالهم قرابينَ آدميّة لمعبودهم "لوسيفر" أو عبيدَ جنس أو يُعذّبون حتّى الوفاة... الأميرة الرّاحلة "ديانا" اكتشفتْ جزءا مِن هذه الحقائق المرعبة. وعاشتْ صدمةً عنيفة جرّاء ذلك. وقد يكون هذا الاكتشافُ أحدَ دوافع تصفيتها في نوعٍ مِن الطّقوس السّاديّة: تُركتْ تنزف في السّيّارة حواليْ ساعة، وسُدَّ الطّريق حتّى تُمنَع سيّاراتُ الإسعاف مِن الوصول إليها. المعلومُ أنّ النّزفَ حتّى الموت يمثّل أحدَ الطّقوس التّلموديّة الّتي يمارسُها غلاةُ اليهود ليعجنوا "الخبزَ المقدّس" بدم القربان البشريّ.
بينما يغرق السّذّجُ في الحزن على وفاة "القاتلة"، تنتفض روحُ "القتيلة" طالبة القصاصَ العادل.
إرسال تعليق