إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

2019-03-05

مقال: البابا يقبّلُ أيديَ روكفيلر


البابا يُقبّل أيْديَ رُوكفيلر
تعليقًا على تقبيلِ البابا الحاليّ 'فرانسيس' François لأيدِي العائلةِ (اليهوديّةِ الصّهيونيّة المالكة لثروة طائلة) 'روكفلر' Rockefeller على عيونِ الملإ، أقولُ:
تسرّب الحاخاماتُ التّلموديّون الصّهاينة (أغلبهم أعضاء في التّنظيمات الماسونيّة) إلى الكنيسة الكاثوليكيّة منذ قرونٍ مُتقنّعين بالتّنصّر الكاذب. كانت الحملاتُ الصّليبيّةُ الاستعماريّةُ (ما سُمّي: حرب تصدير الجياع مِن أروبّا إلى الشّرق الأوسط) فرصةً لا تُقدَّر بثمنٍ لتسرّبِ اليهود التّلموديّين (وهم غُلاةُ اليهوديّة) داخل المؤسّسات المسيحيّة، الدّينيّة والسّياسيّة والعسكريّة، في عمليّةٍ مدروسة وممنهَجة. كان تنظيمُ 'فرسان الهيكل' آنذاك أشرسَ إنجازاتهم في سياقِ مشروعهم: الهيمنة الشّاملة على العالم.
تجلّى سلطانُ 'اليهودِ باطنا-المسيحيّين ظاهرا' عند اغتيال 'يوحنّا بولس الأوّل' (1912-1978) بابا الكنيسةِ الكاثوليكيّة الثاّلثِ والستّين بعد المائتيْن (263) إثرَ ثلاثةٍ وثلاثين (33) يوما فقط مِن انتخابه. كانت فترتُه واحدةً مِن أقصر الحِبريّات الّتي عرفتها البابويّةُ الكاثوليكيّة. كان حِبرا إصلاحيّا عزم على تطبيق مقرَّرات المجمع الفاتيكانيّ الثّاني بالقوّة. لكنّ تصفيتَه المبكّرةَ حالتْ دون ذلك. ساد اليقينُ بأنّ الماسونيّين في إيطاليا قد قتلوه. بيد أنّ تحقيقاتِ الفاتيكان الرّسـميّةَ ظلّتْ تُنكر ذلك. وهذا دليلٌ إضافيّ على أنّ أعلى هرمِ السّلطة الفاتيكيانيّة قد وقعَ في الأسر التّلموديّ قبل جريمة الاغتيال تلك بفترة طويلة.
الكنيسةُ الكاثوليكيّة واقعةٌ في قبضة المافيا الصّهيونيّة الدّوليّة. وتصريحاتُ هذا البابا 'الحداثيّ' بعدم وجود الجنّة والنّار تدخلُ في إطار خطّة 'التّدمير الدّاخليّ' للدّين المسيحيّ. هو يؤدِّي دورا شبيها جدّا بما يرتكبه الدّواعشُ ومشتقّاتُهم ضدّ الإسلام: الأسلوبُ مختلف، بيد أنّ الغايةَ واحدة.
إذنْ، فالأرجحُ أنّ البابا لم يُقبِّلْ إلاّ أيديَ أولياءِ نعمته وأوصياءِ مذهبه.
فوزيّة الشّطّي
تونس: مارس 2019


هناك تعليقان (2):

Faouzia Chatti فوزيّة الشّطّي يقول...

في العهد النّازيّ منعَ "هتلر" إجراءَ تحليل الحمض النّوويّ DNA كي لا يكتشف الألمانُ أنّ 7./. فقط منهم مِن أصل آريّ. وهذا يضرب فكرةَ "العرق الآريّ النّقيّ والمتفوّق" في مقتل. والآن يمنع القانونُ في الكيان الصّهيونيّ إجراءَ ذاك التّحليل ولو لإثبات النّسب حتّى لا يتأكّد سكّانُ تلك المستعمرة أنّه لا صلةَ دمويّة لهم بالعرق السّاميّ لكونهم، أشكيناز وسفارديم على السّواء، مِن سلالة قبائل الخزر المنحدرين مِن القوقاز الّذين اختاروا اعتناقَ اليهوديّة وشحنوها بعقائد وضعيّة كعبادة الشّيطان وغيرها. يقينٌ كهذا يضرب عقيدةَ "الشّعب السّاميّ المختار" و"يهود الشّتات" و"أرض الميعاد" في مقتل... لذا أُعدم عديدُ الباحثين الّذين حرصوا على كشف هذه الخدعة الرّسميّة.

Faouzia Chatti فوزيّة الشّطّي يقول...

البابا "يوحنّا بولس الثّاني" هو مَن حذف من العهد الجديد "الأناجيل" الفصولَ الّتي تتّهم اليهودَ باغتيال السّيّد المسيح. وهذا التّزويرُ الرّسميّ المقصود كافٍ لتأكيد عمالته للماسونيّة الصّهيونيّة. ثمّ إثر وفاته تعالتْ أصواتٌ "جماهيريّة" في الظّاهر، لكنّها مدبَّرة بليل، تطالب باعتباره "قدّيسا فورا" Santo subito. كان ذلك جزاءً له على مساهمته الجبّارة في اختراقِ الفاتيكان وتركيعِ الكنيسة الكاثوليكيّة.