{ اُكْتُبْ {
(بحر الكامل: مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ مُتَفَاعِلُنْ)
[نُشر في: 'المجلّةُ الثّقافيّةُ الجزائريّة'، بتاريخ: 2019.05.26]
[نُشر في موقع: 'ديوانُ
العربِ'، بتاريخ: 2019.05.29]
اُكْتُبْ، تَرَ النَّجْمَ الْـمُشَعْشِعُ رَاقِــــصًا
فِي الْقَيْظِ فِي
تِبْرِ الشُّمُوسِ الْـحَانِي
اُكْتُبْ، يَكُنْ بَدْرُ
الدُّجَى نِبْــرَاسَـكُمْ
مِلْكَ الْيَمِينِ وَقِبْـلَةَ الْـحَيْرَانِ
اُكْتُبْ، تَـجِدْ مُتَنَـفَّسًا فِي كِلْـمَةٍ
شَرُّ الْفَضَائِلِ
لَوْعَةُ الْكِتْمَانِ
اُكْتُبْ، تُـجَنِّحْ فِي الْـجِنَانِ مُرَاوِغًا
طَيْفًا جَـمُوحًا بَلْ مَلِيـــكَ الْـجَانِ
اُكْتُبْ، تُعَانِقْ مَا وَرَاءَ الْـمُنْــتَهَى
فَيْضُ الْـخَـوَاطِرِ آيَــةُ الْفُرْقَـانِ
اُكْتُبْ لِتَسْتَلَّ الْوَجِيعَةَ سَلْسَلاً
عُسْرُ الْوِلاَدَةِ مِنْـحَةُ الْـمَــنَّانِ
اُكْتُبْ، تُغَازِلْكَ النُّصُوصُ جَـمِيـعُهَا
غَزَلَ الْـحَبِيبِ الْعَاشِقِ الْوَلْـهَانِ
اُكْتُبْ، وَعَرْبِدْ فِي اللُّــغَاتِ مُغَـــرِّدًا
قَفْرًا تَظَـــلُّ عَوَالِـمُ النِّسْيَانِ
اُكْتُبْ، تَـجِدْ
بَرْدَ الْيَقِينِ وَدِفئَهُ
لاَ شَيْءَ يَعْدِلُ
نَشْوَةَ الْعِرْفَانِ
اُكْتُبْ، تَكُنْ
أَمَّارَةً نَفْسُ الرُّؤَى
إِنَّ الْكَلاَمَ هُوِيَّـةُ الْإِنْـسَانِ
اُكْتُبْ، تَكُنْ رَبَّ
الدُّنَى وَخَلِيلَهَا
كَانَ الْـخِطَابُ بِدَايَةَ الْأَكْوَانِ.
|
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
2019-05-26
شعر: اُكتُبْ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 3 تعليقات:
هذا القصيدُ دعوةٌ إلى الكتابة مهما يكنْ جنسُ النّصّ وموضوعُه ولغتُه... فالكتابةُ تحقيقٌ للكينونة.
شكرا للمجلّة الثّقافيّة الجزائريّة على أمانة النّشر.
المعنى العميق لهذا القصيد لا يبتعد كثيرا عمّا كتبتُه قبلا في مقال نثريّ: "اُكتُبْ، تكُنْ":
https://mathaakoulo.blogspot.com/2017/10/blog-post_22.html
الأربعاء، 2021.3.24:
نادي "قراءات"، مسرح السّنديانة، مدينة تونس العتيقة.
https://www.facebook.com/658684000986230/videos/620608742145440
إرسال تعليق