إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

2019-09-30

الإرهابُ الفيسبوكيُّ: عريضةٌ إلى الرّأي العامّ التّونسيّ


N الإرهابُ الفيسبوكيُّ N
N عريضةٌ إلى الرّأي العامّ التّونسيّ N
يومَ [2019.09.11]، أودعتُ عريضةً لدى السّيّد وكيل الجمهوريّة بالمحكمة الابتدائيّة (²) ضدّ شخصيْن مجهوليْن اعتديا عليّ قذفا وتهديدا في الموقع الاجتماعيّ 'فيسبوك'. سُجِّلت القضيّةُ بتاريخ [2019.09.12] تحت عدد: [2019/²²²39/²²11]. يومَ [2019.09.13] اتّصلتُ بمركز الشّرطة للاستفسار عن التّمشّي القانونيّ الّذي عليّ اتّباعُه. فأُعلمتُ بأنّ الشّرطة ستتّصل بي ما إن تصلْها العريضةُ مِن عند وكيل الجمهوريّة. وها أنا أنتظر مِن ذلك التّاريخ إلى الآن. ولأنّي أخشى أن يكون انتظاري مجرّدَ عبث لا نهايةَ له، فقدْ قرّرتُ أن أنشر العريضةَ للرّأي العامّ التّونسيّ حفظا لما تيسّر مِن أمني الشّخصيّ وتمسّكا بحقّي القانونيّ في ملاحقة المعتدِييْن وردعا لِـمَن يستسهل الجرائمَ الإلكترونيّة.
تونس في: 2019.09.11
عريضة إلى السّـيّد: وكيل الجمهوريّة لدى المحكمة الابتدائيّة، (²)
v المدّعيةُ: فوزيّة (²) الشّـطّي، صاحبة بطاقة التّعريف الوطنيّة رقم (²).
v المُدّعَى عليهما: هيثم عثماني Haythem Othmeni  وأرسلان البدري.
v موضوعُ الدّعوى: اِرتكابُ الجريمة الإلكترونيّة ضدّي: بالاعتداءِ اللّفظيّ وبالتّهديدِ الصّريح لشخصي على الفضاء الاجتماعيّ 'فيسبوك' دون موجبٍ ودون أيِّ معرفة سابقة بيننا.
سيّدي وكيل الجمهوريّة لدى المحكمة الابتدائيّة (²)،
بعد التّحيّة والسّلام،
إنّي الممضية أسفله المواطنة التّونسيّة: فوزيّة الشّـطّي، صاحبة بطاقة التّعريف الوطنيّة رقم (²) الصّادرة في تونس بتاريخ: (²)، أشتغل أستاذة في التّعليم الثّانويّ بالمندوبيّة الجهويّة (²)، وأقطن في (²)،
أتوجّه إليكم بهذه العريضة في شأن الـمُدّعَى عليهما اللّذيْن يُسمّيان نفسيْهما في 'الفيسبوك': هيثم عثماني Haythem Othmeni وأرسلان البدري، وقد يكونا شخصا واحدا يحمل هويّتيْن افتراضيّتيْن مختلفتيْن.
وذلك للأسباب التّالية:
-   فُوجئتُ يومَ الجمعة [2019.09.06] برسالة بذيئة جدّا يرسلُها إليّ المدعوُّ هيثم عثماني. تتضمّن سبّا وقذفا وتجريحا لا مبرّرَ له البتّة. هذا نصُّها [يااااا قحبة يا بنت الحرام يا هاملة تظلمي في النّاس يا قصيرة يا معقدة يا مختلة]. هذا الشّخصُ ليس صديقا افتراضيّا ولا معرفةَ لي به في العالم الواقعيّ. لكنّه استغلّ، لأسباب ما زلتُ أجهلها، سهولةَ التّواصل الفيسبوكيّ كيْ يهينني قاصدا متعمِّدا بصفاتٍ قبيحة وجارحة.
اِكتفيتُ حينها بنشر ما أرسل إليّ على صفحتي الفيسبوكيّة الخاصّة كيْ أحميَ نفسي، ولو جزئيّا، مِنه. وكنتُ أحدس أنّه سيعاود الهجومَ لأنّ كمّيّةَ العنف الموجود في الرّسالة الأولى يؤكّد أنّه يتقصّدني.
-   يومَ الثّلاثاء [2019.09.10] فُوجئتُ برسالة أخرى بعثها المدعوُّ أرسلان البدري الّذي أجهلُ شخصيّتَه في العالميْن الواقعيّ والافتراضيّ على السّواء. تحوي الرّسالةُ تهديدا صريحا بـ 'الاغتيال' جزاءَ منشوراتي الفيسبوكيّة، حسب ادّعاء المعتدِي. هذا نصُّها [باش يغتالوك على قريب على تدخلاتك السياسية المشوشرة. ومن أنظر فقد أعذر]. وقد نشرتُها هي أيضا على صفحتي الفيسبوكيّة الخاصّة لحماية نفسي أو لحماية حقّي في القصاص إذا ما نفّذ المرسِلُ تهديدَه بأيّ شكل مِن الأشكال.
إنّ تتالي الرّسالتيْن في بضعة أيّام يوحي بأنّ هذه 'الجريمة الإلكترونيّة' مسترسلةٌ ومقصودة وبأنّ الباعثَيْن (أو الباعث) يتعمّدان هرسلتي وينويان الشّرَّ لي لغاية مّا في نفسيْهما. وربّما يعرفان مكانَ إقامتي أو مكانَ عملي. لذا فإنّي آخذُ هذا التّهديدَ على محمل الجدّ وأحمّل المدَّعَى عليهما مسؤوليّة أيّ اعتداء قد يصيبني لاحقا.
على أساس ما سبق سردُه، أرجو مِن عدالتكم اتّخاذَ الإجراء القانونيّ المناسب الكفيل بـ:
-      كشفِ هويّة الـمُعتدييْن عليّ،
-      ومحاسبتهما على ما صدر منهما ضدّي،
-      ومعرفة خلفيّة هذا الاعتداء الـمجانيّ،
-      وحمايتي مِن أيّ اعتداء قد يحضّرانه لي.
v ولكم سديدُ النّظر وجزيلُ الشّكر v
فوزيّة الشّطّي
الإمضاء: ..............................
المصاحيبُ:
1-      نسخة من بطاقة تعريفي الوطنيّة.
2- نسختان مصوّرتان (لقطة الشّاشة) مِن 'بروفيل' المعتدي الأوّل هيثم عثماني Haythem Othmeni ومِن رسالته البذيئة المرسَلة بتاريخ [2019.09.06].
3-    نسختان مصوّرتان (لقطة الشّاشة) مِن 'بروفيل' المعتدي الثّاني أرسلان البدري ومِن رسالة التّهديد المرسَلة بتاريخ [2019.09.10].
المدّعيةُ:
-       الاسمُ واللّقب: فوزيّة الشّطّي.
-       عنوانُ الإقامة: (²).
-       العنوانُ البريديّ: (²).
-       العنوان الإلكترونيّ: (²).
-       الهاتف: (²).
./.
المعتدي الأوّل: هيثم عثماني
وصلتني رسالتُه الوحيدة يومَ الجمعة: 2019.09.06
المعتدي الثّاني: أرسلان البدري
وصلتني رسالتُه الأولى يومَ الثّلاثاء: 2019.09.10
وصلتني رسالتُه الثّانية يومَ الخميس: 2019.09.12
فوزيّة الشّطّي
N تونس: 2019.09.30 N


هناك تعليقان (2):

Faouzia Chatti فوزيّة الشّطّي يقول...

سأظلّ أنشر هذة العريضة يوميّا إلى أن تؤدّي المؤسّساتُ القضائيّة والأمنيّة واجبها تجاهي.

Faouzia Chatti فوزيّة الشّطّي يقول...

لماذا يتواصل التّجاهلُ القضائيّ والأمنيّ لهذه العريضة؟
أليس لأنّنا في أحضان 'إرهاب الدّويلة المافيوزيّة' واقعون بل عالقون؟؟؟