Mإلى الأمين العامّ للاتّحاد العامّ التّونسيّ للشّغلM
اِستفتاءٌ؟ أم استبلاهٌ؟
سؤال إلى
السّيّد نور الدّين الطّبّوبيّ،
أرى أنّ
مِن حقّي، باعتباري تونسيّةَ المواطَنةِ والانتماءِ الشّغليّ، أن أسألكَ بصفتِكَ
النّقابيّة تلك: «أيُّهما أوْلَـى باهتمامكَ»:
1- حمايةُ
الشّغّالين مِن جور الحكّام السّرّاق (كنتَ شرّعتَ
الاقتطاعَ مِن رواتبنا، لفائدةِ اللّصوص، دون موافقتنا كما لو كُنّا عُمّالا في
إقطاعيّاتِ القرون الوسطى) وإنقاذُ مؤسّسات القطاع العامّ مِن
مؤامرات النّهب والتّفليس والبيع (كنتَ دعوتَ سابقا إلى مناقشةِ تلك
المؤسّسات 'حالة بحالة'
في خطوةِ تواطؤ خفيّ مع السّلطة) والقائمةُ تطول؟...
2- أم
الدّعوةُ إلى استفتاءٍ شعبيّ حول النّظام السّياسيّ؟!
- أهذه هي
أولويّاتُ المكتب التّنفيذيّ للاتّحاد؟ عن
أيّ شعبٍ تتحدّث: عن ذاك الّذي انتخب جلاّدِيه الدّواعشَ؟ أم عن ذاك الّذي تجاهل تزويرَ إرادته في انتخاباتٍ
مهزليّة؟ أم عن ذاك الّذي يتسوّل منحةَ
الفقر مِن حكومات استعماريّة مارقة؟ أم عن
ذاك الغارق في أخْيِلة القُنّب الهنديّ (شُهر 'الزّطلة' في تونس) ومشتقّاته؟ أم عن ذاك الحبيسِ في كهوف الأمّيّة بجميع
وجوهها؟ أم عن ذاك المتردِّد بين الحرق نارا
والحرقة بحرا؟...
- أنتَ تعلم
يقينا أنّ شعبنا غيرُ مؤهّلٍ حاليّا، لا اجتماعيّا ولا ثقافيّا ولا تعليميّا ولا
فكريّا ولا سياسيّا، لإجراءِ أيّ نوع مِن أنواع الاستفتاء. والقولُ بـ'الاستثناء التّونسيّ'
كذبةٌ كبرى ودعايةٌ غربيّة تدغدغ عُقدَنا وتُـخرس عقولَنا.
- إذنْ،
لأجل مَن تُلقي بهذه الصّنّارة في حلبةِ المصارعة السّياسيّة؟ هل منحَكَ 'اعتلافُ
اللاّكرامة' الفرصةَ السّانحة كي تُدليَ
بدلوك في نطاحِ الأكباش الدّاعشيّة (سنّةً
وشيعةً) الّذي لا
مصلحةَ للتّونسيّين فيه؟؟؟
M فوزيّة الشّطّي M
M تونس: 2020.05.18 M
|
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
2020-05-19
إلى الأمين العامّ للاتّحاد العامّ التّونسيّ للشّغل: اِستفتاء؟ أم استبلاه؟
2020-05-14
القرجاني يبنيه التّونسيّون
ML القرجاني يبنيه التّونسيّون LM
سمعتُ اليومَ مِن بعض
المواطنين أنّ الدّولة التّونسيّة منحتْ ألمانيا (النّازيّة + ثاني أقوى أعضاء
المافيا الشّيطانيّة الدّوليّة بعد و.م.أ) الحقَّ في إعادة بناء منطقة 'القرجاني' بالعاصمة بعد هدمِها كلّيّا. إنْ صحّ الخبرُ الجللُ، أتوجّه إلى الحكّام
بالأسئلةِ التّالية:
1- أليس في تونسَ
مهندسون قادرون على تشييدِ أحسن المباني وبتكلفةٍ أقلّ بكثير مِن الأجانب؟؟
لِمصلحة مَن يتمّ إقصاءُ الأدمغة التّونسيّة؟؟
2- هل فاضت العملةُ
الصّعبة عن حاجة البلاد حتّى تُلقُوا بها يمينا ويسارا بلا رادع؟؟ (إن قلتمْ: «هذه هبةٌ ألمانيّة»، ثبتتْ عندي صحّةُ كلّ ما أُشيع عن الصّفقة).
3- على أيّ أساس موضوعيّ تمّ اختيارُ ألمانيا النّازيّة لإنجاز هذا المشروع
الـمُكْلف و'العبثيّ' (ليس مشروعا تنمويّا أو خدماتيّا ذا أولويّة قصوى)؟؟
4- ما رأيُكم في ما يتحدّث به النّاسُ عن وجود 'كنوزٍ' (نقود، معادن، أرشيف...) مدفونةٍ هناك منذ
الاستعمار الفرنسيّ تسعى ألمانيا الإرهابيّةُ إلى الاستحواذِ عليها تحت غطاء
تنفيذ مشروع البناء (سيحظى البنّاؤون
بالسّيادةِ التّامّة على منطقة المشروع)؟؟
5- أليستْ ألمانيا الّتي يتغزّل القطيعُ بمستشارتها عن جهلٍ وشعورٍ بالنّقص،
هي الّتي سعتْ إلى توطينِ اللاّجئين المرحَّلين مِن أروبّا في الجنوب التّونسيّ،
ومارستْ شتّى الضّغوط على تونس لترضخَ وتبيعَها 'ملجأ' (معتقل لتصنيع قنبلة ديموغرافيّة وداعشيّة) كالمنطقة العسكريّة المغلقة مقابل 'رشوة' حقيرة، لولا انكشافُ الصّفقة إعلاميّا وشعبيّا؟؟
6- أليستْ ألمانيا هي الّتي حاولتْ منذ عامين تقريبا أن تؤسّس في بلادنا
معهدا 'نموذجيّا' يعمل بنظامها التّعليميّ كي تصطاد النّخبةَ مِن النّاشئة التّلمذيّة ثمّ
تستوليَ عليها (عقليّا ونفسيّا) وتُرحّلَها إلى مخابرها النّازيّة؟؟
7- أنسيتمْ أنّ ألمانيا والولايات المتّحدة الأمريكيّة هما الدّولتان
الغربيّتان اللّتان ساندتا ما يُسمّى 'الرّبيع العربيّ' منذ البدء بلا تحفّظ؟؟ هذا لأنّهما عليمتان بما في الكواليس وضالعتان في
جرائم 'الفوضى الخلاّقة': إذا كانت (و.م.أ) هي المركزُ الاقتصاديّ والبنكيّ والعسكريّ لحكومة العالم الخفيّة، فإنّ
ألمانيا هي المركزُ السّياسيّ لها، بل هي الرّأسُ المدبّر.
ML فوزيّة الشّطّي، تونس: 2020.05.14 LM
|
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)