إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

2020-05-14

القرجاني يبنيه التّونسيّون


ML القرجاني يبنيه التّونسيّون LM
سمعتُ اليومَ مِن بعض المواطنين أنّ الدّولة التّونسيّة منحتْ ألمانيا (النّازيّة + ثاني أقوى أعضاء المافيا الشّيطانيّة الدّوليّة بعد و.م.أ) الحقَّ في إعادة بناء منطقة 'القرجاني' بالعاصمة بعد هدمِها كلّيّا. إنْ صحّ الخبرُ الجللُ، أتوجّه إلى الحكّام بالأسئلةِ التّالية:
1- أليس في تونسَ مهندسون قادرون على تشييدِ أحسن المباني وبتكلفةٍ أقلّ بكثير مِن الأجانب؟؟ لِمصلحة مَن يتمّ إقصاءُ الأدمغة التّونسيّة؟؟
2- هل فاضت العملةُ الصّعبة عن حاجة البلاد حتّى تُلقُوا بها يمينا ويسارا بلا رادع؟؟ (إن قلتمْ: «هذه هبةٌ ألمانيّة»، ثبتتْ عندي صحّةُ كلّ ما أُشيع عن الصّفقة).
3- على أيّ أساس موضوعيّ تمّ اختيارُ ألمانيا النّازيّة لإنجاز هذا المشروع الـمُكْلف و'العبثيّ' (ليس مشروعا تنمويّا أو خدماتيّا ذا أولويّة قصوى)؟؟
4- ما رأيُكم في ما يتحدّث به النّاسُ عن وجود 'كنوزٍ' (نقود، معادن، أرشيف...) مدفونةٍ هناك منذ الاستعمار الفرنسيّ تسعى ألمانيا الإرهابيّةُ إلى الاستحواذِ عليها تحت غطاء تنفيذ مشروع البناء (سيحظى البنّاؤون بالسّيادةِ التّامّة على منطقة المشروع)؟؟
5- أليستْ ألمانيا الّتي يتغزّل القطيعُ بمستشارتها عن جهلٍ وشعورٍ بالنّقص، هي الّتي سعتْ إلى توطينِ اللاّجئين المرحَّلين مِن أروبّا في الجنوب التّونسيّ، ومارستْ شتّى الضّغوط على تونس لترضخَ وتبيعَها 'ملجأ' (معتقل لتصنيع قنبلة ديموغرافيّة وداعشيّة) كالمنطقة العسكريّة المغلقة مقابل 'رشوة' حقيرة، لولا انكشافُ الصّفقة إعلاميّا وشعبيّا؟؟
6- أليستْ ألمانيا هي الّتي حاولتْ منذ عامين تقريبا أن تؤسّس في بلادنا معهدا 'نموذجيّا' يعمل بنظامها التّعليميّ كي تصطاد النّخبةَ مِن النّاشئة التّلمذيّة ثمّ تستوليَ عليها (عقليّا ونفسيّا) وتُرحّلَها إلى مخابرها النّازيّة؟؟
7- أنسيتمْ أنّ ألمانيا والولايات المتّحدة الأمريكيّة هما الدّولتان الغربيّتان اللّتان ساندتا ما يُسمّى 'الرّبيع العربيّ' منذ البدء بلا تحفّظ؟؟ هذا لأنّهما عليمتان بما في الكواليس وضالعتان في جرائم 'الفوضى الخلاّقة': إذا كانت (و.م.أ) هي المركزُ الاقتصاديّ والبنكيّ والعسكريّ لحكومة العالم الخفيّة، فإنّ ألمانيا هي المركزُ السّياسيّ لها، بل هي الرّأسُ المدبّر.
 ML فوزيّة الشّطّي، تونس: 2020.05.14 LM

                                                                       

ليست هناك تعليقات: