إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

2020-09-04

الميثاقُ السّرّيُّ : THE SECRET COVENANT.


الميثاقُ السّرّيُّ  THE SECRET COVENANT
نُشر بتاريخ: 2015.12.14
في الصّفحةِ الفيسبوكيّة : القادمون The Arrivals
هذه ترجمةٌ عربيّة للنّصّ المسمَّى (الميثاق السّرّيّ) الّذي تمّ تسريبُه، وانتشر على الإنترنت في مواقع عالميّة منذ سنوات. وهي وثيقةٌ تمّ كشفُها، كاتبُها مجهول. لكنْ أسلوبُه الإنجليزيّ راقٍ جدّا ويشبه البروتوكولات الشّهيرة. لم ينتبهْ أحدٌ وقتها. لكنّ الوضعَ الحاليّ يُرينا تماما المنهجَ المذكور في ذلك الميثاق.
- سيكون وهما كبيرا عظيما إلى درجةِ أنّه سيفوق قدرتَـهم على الاستيعابِ والملاحظة. أمّا هؤلاء الّذين سيكشفونه فستتمّ معاملتُهم والنّظرُ إليهم كمجانين.
- سنجعلُ جبهاتنا منفصلةً لنمنعَهم مِن رؤية الصّلات بين جماعاتنا. وسنتصرّف كما لو أنّنا غيرُ مترابطين حتّى نُبقيَ على حالةِ الوهم كما هي. هدفُنا سيتحقّق نقطةً وراء نقطة. فلا نثيرُ شكوكَهم ناحيتنا، ونمنعُهم أيضا مِن الانتباه للتّغيّرات وهي تحدثُ. دائما سيكون موقعُنا أعلى مِن نطاق خبرتهم لأنّنا نملك أسرارَ الحقيقة المطلقة. سيكون عملُنا معا دائما. وسنظلّ مقيَّدين بعهدِ الدّم والكتمان. والموتُ نصيبُ مَن يتكلّم منّا.
- سنعمل على أن تكون أعمارُهم قصيرة وعقولُـهم ضعيفة، بينما نتظاهر بأنّنا نفعلُ العكسَ.
- سنستخدمُ معرفتَنا بالعلم والتّكنولوجيا في دهاءٍ حتّى لا يرَوْا ما يحدثُ حولهم. سنضع الكيماويّات ومُعجِّلات الشّيخوخة ومسبِّبات الخمول في غذائِهم ومياهِهم وفي هوائهم أيضا. فيصبحون مُـحاطِين بالسّموم أينما توجَّهوا. الكيماويّاتُ ستُفقدهم عقولَـهم. فنَعِدهم أن نجدَ علاجا عن طريق إحدى واجهاتنا العديدة. لكنّنا في الحقيقة نكون نُغذّيهم بالمزيدِ مِن السّموم الّتي سيمتصُّها الجسمُ. فتُدمَّر عقولُـهم وأجهزتُـهم التّناسليّة. وبسببِ كلِّ هذا سيُولد أطفالُـهم مرضَى أو موتَى. وسنحتفظُ بأخبارِ هذه الوفيات طيَّ الكتمان. سيتمُّ إخفاءُ تلك السّموم بذكاءٍ في كلِّ ما حولهم: الماء والهواء والطّعام والملابس... خوفا مِن أن يرَوْها.
- سنقنعهم أنّ هذه السّمومَ هي نافعةٌ لهم وفي مصلحتِهم. وذلك عن طريقِ الصُّور الكوميديّة والنّغمات الموسيقيّة (يقصد الإعلانات في العصر الحديث وترويجها لمأكولات تحوي موّاد مسرطَنة). وحتّى هؤلاء الّذين يَنظرُ إليهم النّاسُ طلبا للمساعدة، سيكونون مُـجَنَّدين تحت أيدِينا ليساعدونا في ضخِّ المزيد مِن السّمّ في الأجسام.
- سينظر النّاسُ لمنتجاتِنا وهي تُستَخدَم في الأفلام. وهكذا سيعتادون عليها. ولن يعلمُوا أبدا حقيقةَ تأثيرها. (تذكّرْ موجةَ أفلام المخدِّرات في الثّمانينات وما تبعَها مِن زيادة فعليّة في التّعاطي، بالإضافة إلى عادات أخرى سيّئة يتمّ ترويـجُها لاشعوريّا عن طريق السّينما والتّلفاز). عندما يُنجِبون، سنحقن سمومَنا في دماءِ أبنائهم ونحن نقنعُهم أنّـها لمصلحتهم. (ربّـما يقصدون إخفاءَها في التّطعيمات)!
- سنبدأ عملَنا مبكِّرا على الأطفال عن طريق أكثر شيء يحبّونه: الحلويّات. وعندما تَتْلَف أسنانُـهم، سيأتون إلى أطبّائنا. فيحشُونها بمعادن تصيب العقلَ والذّكاءَ. فلا يصيرُ لهم مستقبلٌ. وعندما تتدهورُ قدرتُـهم على التّعلّم، سنصنعُ عقاقيرَ تجعلُهم أكثرَ مرضا. ونخلّقُ أمراضًا جديدة وبالتالي أدويةً جديدة. (هذه إشارة لمافيا شركات الأدوية واحتكارها عقاقير تعالج أمراضا هي في الأساس مصنوعةٌ في معاملهم)!
- سنُخضعهم لقوّتنا بعد أن جعلناهم ضعفاءَ وسلسِي القيادة.
- سيزدادون اكتئابا وبُطئا وسِـمنة. وعندما يأتون إلى أطبّائنا طلبا للمساعدة، سنعطيهم المزيدَ مِن السُّمّ.
- سنركّز انتباهَهم على المالِ والمادّيّات كي لا يتواصلُوا إطلاقا مع ذواتِـهم وضمائرهم. سنشوّشُ عليهم عن طريق الفجورِ والمتع الجسديّة والألعابِ. فلا يتمّ اتّحادُهم أبدا مع الإله الواحد. (أيْ يفقد النّاسُ صلتَهم الرّوحيّة مع الله ببعدهم عن الدّين والانغماس في الشّهوات. ونلمح في أسلوب التّعبير مذهبَ 'القبالا' اليهوديّة وعقيدتَـهم الخاصّة بالـحُلوليّة واتّحاد المخلوق مع الخالق. وهو فكرٌ يشبه غُلاةَ الصّوفيّة كمنصور الحلاّج وأشباهه).
- ستنتمي عقولُـهم إلينا. وسيفعلون ما نأمرهم به. وإن رفضوا، سنجد طُرقا لإدخالِ تقنيات غسيل العقول إلى حياتهم.
- سنستخدم الخوفَ سلاحا لنا.
- سنعيّن حكوماتِـهم بأنفسنا. ونؤسّس داخلها حكومات مضادّة. كلاهما سيكون تابعا لنا!
- سنُخفي أهدافَنا دائما. لكن سنتقدّم في تنفيذِ مخطّطنا.
- سيقومون بالأعمالِ الشّاقّة مِن أجلنا في حين تزدهر ثرواتُنا مِن تعبهم.
- عائلاتُنا لن تختلطَ أبدا بعائلاتِـهم. فدماؤُنا ستظلّ نقيّةً على الدّوام لأنّ هذا هو السّبيلُ.
- سنجعلهم يقتلون بعضَهم بعضا عندما يُناسب هذا مصلحتَنا.
- سنُبقيهم منفصلِين بعيدِين عن الاتّحاد بأن نزرعَ الفتنَ بين المذاهب والأديان.
- سنتحكّم في كافّة مناحِي حياتهم. وسنُملي عليهم طريقةَ التّفكير.
- سنوجّهُهم بخفّةٍ رويدا رويدا تاركين إيّاهم يظنّون أنّـهم يوجّهون أنفسَهم.
- سنثير البغضاءَ بينهم عن طريقِ أحزابنا وشِيَعنا.
- لو لمع ضوءٌ بينهم، سنطفئُه بالسّخرية أو الموت: أيّهما يناسبنا أكثرَ. (أي أنّـهم سيقتلون المواهبَ والكفاءات الّتي لا تكون تحت سُلطانهم خوفا مِن أن تُنبّهَ النّاسَ لأفعالِ هذه الجماعة. وهذه الجملةُ موجودٌ مثلُها في بروتوكولات صهيون بتفصيلٍ أكبر خلاصتُه أنّ مثل هذه العبقريّات الّتي تَظهر بين النّاس مِن حين لآخر هي استثناءاتٌ طارئة لأنّ الله قصَر الذّكاءَ على "شعبِه المختار" فقط. وكلُّ ما عدا ذلك يجبُ تصفيتُه معنويّا أو جسديّا).
- سنجعلُهم ينتزعون قلوبَ بعضهم البعض ويقتلون أبناءَهم بأيديهم (مِن خلال إثارة الحروب بين الدّولِ المتجاورة). وسنحقّقُ هذا لأنّ الكراهيةَ حليفُنا والغضبَ صديقُنا.
- الكرهُ سيُعمِيهم تماما. فلن ينتبهُوا إلى أنّه مِن وسط صراعاتهم، نصعدُ نحن حاكمين إيّاهم. سيشغلُهم القتالُ عن رؤيةِ هذه الحقيقة. (كما حدث مِن علوِّ شأن اليهود في العالم وقيامِ 'إسرائيل' بعد الحرب العالميّة الثّانية).
- سيغتسلون في دمائِهم. ويقتلون جيرانَـهم طالما كان هذا مناسِبا لنا. وسنحقّقُ أقصى استفادةٍ وهم لا يشعرون بنا ولا يروْننا.
[ملاحظة: دقّقْنا ما تيسّر مِن النّقائص اللّغويّة. وأعدْنا نشرَ النّصّ تعميما للفائدة].
.../...

صورةٌ مِن النّات: تجسيد الشّيطان لوسيفير 


هناك تعليقان (2):

Faouzia Chatti فوزيّة الشّطّي يقول...

أنصح بمشاهدة هذه الفيديوهات الخاصّة بتفكيك العميل الماسونيّ "بلحة":
https://www.youtube.com/watch?v=GGAXriQy2Us
https://www.youtube.com/watch?v=EQHH9RkrY58
https://www.youtube.com/watch?v=ypvH0aOgrRk
https://www.youtube.com/watch?v=tfh706eh9Ns
https://www.youtube.com/watch?v=715HSps0DhQ

Faouzia Chatti فوزيّة الشّطّي يقول...

كلّما تذكّرتُ أنّي ساندتُ انقلابَ هذا الشّيطان الماسونيّ "عبد الفتّاح السّيسي" على الرّئيس المنتخَب "محمّد مرسي" (رئيس شرعيّ انتخابيّا حتّى لو كان إخوانيّا)، انتابني شعورٌ بالعار. عذري الوحيد أنّي لم أكنْ أتابع السّاحةَ السّياسيّة المصريّة لانشغالي وقتها بالسّاحة التّونسيّة السّرياليّة. ثمّ إنّ جرائمَ الإخوان في حقّ أوطاننا جعلتْنا نَعمَى عمّنْ هو شرٌّ منهم ألفَ مرّة. هذا الجنرالُ الفاشيّ (المختلّ نفسيّا) يقدّم مصرَ للماسون فريسةً ذبيحةً على طبق مِن دم وطين.