إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

2021-07-10

خديعةُ تفجيرات: 2001.9.11

v خديعةُ تفجيرات: 2001.9.11 v

يوافقُ يومُ 11 سبتمبر/أيلول تاريخَ أحد الطّقوس الشّيطانيّة السّاديّة. لذا اختارتْه حكومةُ العالم الخفيّةُ لتقديمِ آلاف القرابين البشريّة عبر تفجير برجيْ التّجارة الأمريكيّيْن عامَ 2001 [مِن غرائبِ الصّدف أن يحدثَ التّفجيرُ أثناء غياب أكثر مِن ألف موظّف يهوديّ غيابا جماعيّا عن العمل]. أمّا صورُ الطّائرات "المخطوفة" وهي تصطدم بالبرجيْن المفخَّخيْن سلفا فقد أُنجزتْ بتقنيةِ "الهولوغرام" أي التّصوير الـمُجسَّم الثّلاثيّ الأبعاد Holographie. وأمّا الإعلامُ الموبوءُ فقد أدّى مهمّاتِ التّضخيم والتّزوير والتّرهيب ونشر الخديعة الّتي يؤدّيها الآن بكفاءة منقطعةِ النّظير مع المؤامرة الكورونيّة. وأمّا الدّورُ الوحيد الّذي لعبتْه "القاعدةُ" (وهي مِن أذرعِ الحكومة العالميّة الشّيطانيّة) فهو تبنّي العمليّة الإرهابيّة أمام الرّأيِ العامّ الدّوليّ المصدوم المرتعِب المضلَّل المغسول الدّماغ.

كان مِن أهدافِ جريمة "الدّولة الموازية" هذه إجبارُ الحكومة الأمريكيّة على غزو العراق الّذي بدأ في مارس/آذار 2003. لم يكن الأمريكيّون راغبين في توريط أنفسِهم في حربٍ عسكريّة مباشرة. لكنّ الإعلامَ المأجورَ المسيَّر مِن خلفِ الكواليس اِشتغل صباحَ مساءَ لتأليبِ الرّأي العامّ الأمريكيّ ضدّ حكومته بحجّة: «ها قد وصلَ الإرهابُ إلى ديارِنا. حاربُوه الآن في ديارِه لقطعِ دابرِه». وقتها رُفع الشّعارُ الدّاعشيّ الّذي يعتبر هذا الغزوَ الاستعماريّ الفاشيّ "حربا مقدَّسةً" تجسّدُ "جهادَ المسيحيّين (خاصّة منهم البروتستانتيّين) ضدّ الكفّارِ (المسلمين). وقد ردّد الرّئيسُ الأمريكيّ "جورج بوش الابن" هذا الشّعارَ الصّليبيّ في بعضِ الخطب الحماسيّة الّتي ألقاها أمام آلاف المخدوعين الـمُلتاعين الدّاعين إلى الثّأر مِن العدوّ الوهميّ (العربيّ الإسلاميّ) الّذي كان، وما يزال، ضحيّةَ الإرهاب الماسونيّ الـمعولَم مثلهم تماما، بل أكثر.

v فوزيّة الشّطّي v

v تونس: 2021.7.10 v


صورة مِن النّات

https://www.lexpress.fr/diaporama/diapo-photo/actualite/monde/amerique-nord/en-images-il-y-a-15-ans-les-attentats-du-11-septembre-marquaient-l-histoire_1829043.html#photo-1

هناك 3 تعليقات:

Faouzia Chatti فوزيّة الشّطّي يقول...

حقائقُ 11 سبتمبر بدأتْ تخرج للعلن:
https://qactus.fr/2021/08/26/cest-parti-les-verites-du-11-septembre-sortent/

Faouzia Chatti فوزيّة الشّطّي يقول...

ميشال فوكو أقام في قرية "سيدي بوسعيد" القريبة مِن تونس العاصمة. ودرّس في إحدى الجامعات التّونسيّة (1965-1969). وثبت بعد وفاته أنّه كان يشتري الأطفال التّونسيّين ليغتصبهم في مقبرة القرية المطلّة على البحر... رغم فضائحه، عرفتُ بعضَ أساتذتي الّذين كانوا يقدّسونه ويعتبرون عمله في جامعتنا "مكسبا علميّا" و"فخرا لتونس"... ربّما لأنّهم مِن نفس فصيلته... بهذه الحلقة (قناة Arab Times لأسامة فوزي، الحلقة عدد: 3267) تأكّدتُ أنّ هذا البيدوفيل كان أيضا جاسوسا صهيونيّا اندسّ بدهاء في الوسط الأكاديميّ التّونسيّ.

Faouzia Chatti فوزيّة الشّطّي يقول...

الإرهابُ الوحيد الموجود حاليّا هو "إرهابُ الدّولة". وما ينطبق على تونس ينطبق على أغلب الدّول الأخرى خاصّة منها فرنسا وألمانيا اللّتان فبركتا "عمليّات إرهابيّة" عديدة لترهيب الرّأي العامّ المحلّيّ أو لتشريع مهاجمة العرب والمسلمين أو لتسريع ما يُسمّى "النّظام العالميّ الجديد" الّذي هو منظومة فاشيّة تستعبد البشرَ بالتّخويف والتّجويع والرّقابة الشّاملة. والأكيدُ أنّها تتحكّم في شبكات الإرهاب المفبرَك المعولَم.