إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

2021-07-31

مُنجّمُو الماسُونيّة

± مُنجِّمُو الماسونيّةِ ±

يؤدّي المنجّمون 'المتخصّصون في الشّأن السّياسيّ' مهمّاتٍ محدّدةً لهم سلفا يتكفّل الإعلامُ الموبوء بترويجها بين جماهيرِ المستهلكين. أهمُّ تلك المهمّات:

1- تحضيرُ النّاس نفسيّا لتقبّلِ الكوارث 'الطّبيعيّة' المفتعَلة بواسطةِ تقنيةِ 'هارب' HAARP، مِن قبيل: الزّلازلِ والأعاصيرِ والفيضاناتِ والحرائقِ الواسعة النّطاق وموجاتِ المدّ البحريّ (تسونامي) وانحباسِ الأمطار لإدامة الجفاف...

2- دفعُ الشّعوب إلى الخضوعِ السّلبيّ اليائس للانقلاباتِ الدّمويّة والحروبِ المدمّرة المفبركة والفوضَى السّياسيّة المدبَّرة بليلٍ والأزماتِ الاقتصاديّة الممنهَجة... باعتبارِ كلّ ذلك 'قدرا' مكتوبا لا مفرَّ منه.

3- تهشيمُ حسِّ المقاومة الفرديّة والجماعيّة ضدّ جميعِ المظالمِ ومظاهرِ الاستبداد الفاشيّ وجرائمِ الخيانات العظمى بتصويرها (أي المقاومة) 'عبثا' لا نفعَ فيه. إذْ يُصوَّر التّرقّبُ العاجز للتّدخّلِ 'الإلهيّ' المزعوم حلاًّ أوحدَ لا بديلَ عنه.

بهذا التّحليلِ المبسَّط نفهم سرَّ نجوميّة بعض 'المنجّمين' الّذين ظهروا فجأة مِن عدمٍ مُدّعين أنّ 'الوحيَ التّنجيميّ' قد نزل عليهم دونَ سابقِ إنذار. فلا همْ مختصّون في علمِ الفلك ولا في فنِّ 'التّاروت' Tarot ولا في التّحليلِ السّياسيّ. إنّما هم موظّفون مرتزقةٌ جنّدتْهم الماسونيّةُ الشّيطانيّة العالميّة لإحكامِ السّيطرة النّفسيّة على الشّعوب. ثمّ أمرتْ وسائلَ الإعلام المحكومةِ مِن وراءِ ستار، باقترافِ ذنب الدّعاية لهذه 'النّبوءات' الّتي هي في الأصل جرائمُ ضدّ الإنسانيّة جاهزةٌ للتّنفيذ بمجرّد أنْ يُهيَّأ لها الرّأيُ العامّ المخدوع.

إنّ المؤامرةَ إعلاميّة أوّلا وقبل كلِّ شيء. لذا لا عفويّةَ في الإعلام. كلُّ ما فيه مدبَّرٌ لسحقِ العقل الجماعيّ: التّهريجُ والتّمييع والتّفتين والتّضليل والإلهاء...

فوزيّة الشّطّي

تونس: 2021.7.31


صورة مِن النّات

صورة مِن النّات


هناك 9 تعليقات:

Faouzia Chatti فوزيّة الشّطّي يقول...

مشروعُ "المجتمع المفتوح" الّذي يديره الملياردير الإرهابيّ الماسونيّ "جورج سورس" يصبّ في نفس خطّة "الإنسانيّة" المزيّفة. هذا الرّجلُ يموّل عديدَ الجمعيّات في العالم الغربيّ والعربيّ على السّواء لاختراق الدّول وغسل عقول البشر. وهو مَن ينظّم "المنتدى الاجتماعيّ العالميّ" الّذي يُعقَد مرّة كلَّ عاميْن في الدّول بالتّداول. والمثير للانتباه أنّ هذا المنتدى عُقد في تونس استثنائيّا خلال دورتيْن متلاحقتيْن: 2013 و2015.

Faouzia Chatti فوزيّة الشّطّي يقول...

هؤلاء المنجّمون لا يتنبّؤون. إنّما يصرّحون بما حُضِّر لهم. هم مجرّدُ أبواق دعاية لحكومة العالم الخفيّة.

Faouzia Chatti فوزيّة الشّطّي يقول...

الجنرالُ الفاشيّ "بلحة" ينفّذ الأجندا الشّيطانيّة الّتي وضعتْها الماسونيّةُ العالميّة لكسرِ شوكة الشّعوب واستعبادها تدريجيّا.

Faouzia Chatti فوزيّة الشّطّي يقول...

عن "رضا التّونسيّ" صاحب قناة السّرّ الأعظم:
ترويجُ الأمل الكاذب بتدخّل إلهيّ عاجل يُسقط السّيسي وأمثاله هو إحدى تقنيات غسيل الأدمغة الّتي تهدف أساسا إلى تعطيل المقاومة الشّعبيّة ضدّ الظّلم والقهر والاستبداد الفاشيّ. سيقول المرءُ: "لماذا أقاوم ما دامت العدالةُ الإلهيّة آتية توّا"؟... خطابُ الدّجل هذا قد صيغَ بدقّة عالية تحت إشراف "حكومة العالم الخفيّة". والإيهامُ بقرب علامات السّاعة لا يعدو أن يكون جزءًا مِن هذه الخطّة الشّيطانيّة الّتي تستعبد الشّعوبَ نفسيّا. الدّليلُ أنّ الحرائق المدمّرة الّتي اندلعتْ في تركيا واليونان والجزائر وأمريكا وغيرها، كانت مفتَعلة بنسبة 90./. على الأقلّ. رضا التّونسيّ ظهر فجأة عارضا "نبوءات" لاحصر لها، واشتهر في وقت قياسيّ بفضل دعم خفيّ مِن أرباب العالم الافتراضيّ. حسبُنا ذلك دليلا على أنّه "مجنَّد" و"مأجور" و"مكلَّف بمهمّة". هو يخدم "السّيسي" وأشباهَه وإنْ أوهمَ بأنّه يحاربهم.

Faouzia Chatti فوزيّة الشّطّي يقول...

الحربُ صناعةٌ متقَنة تخطّطها حكومةُ العالم الشّيطانيّة وينفّذها العملاءُ المرتزقة ويكتوي بنارها المغلوبون على أمرهم. هكذا كانت الحربان الكونيّتان. وكذا ستكون الحربُ الرّوسيّة-الأوكرانيّة.

Faouzia Chatti فوزيّة الشّطّي يقول...

بدأت خطّةُ تصنيع "الدّيانة الإبراهيميّة" في الخليج بإشراف صهيونيّ بحت. ثمّ رُوّجتْ في مصر بالتّزامن مع ما يُسمّى "إحياء التّاريخ الفرعونيّ". وبدأ العملُ عليها في تونس منذ سنوات (بعد 2011) في ما يشبه "اللّقاءات الثّقافيّة" الّتي تُعقَد في بعض مقاهي مدينة تونس العتيقة. كان الشّعارُ الّذي يجذب الشّباب إلى المصيدة هو محاربةُ التّطرّف والعيشُ السّلميّ المشترك... تحدّثتُ مرّة بالصّدفة مع شابّ يرتاد هذه "النّوادي"، كان منبهرا بالتّعرّف على الأديان والمذاهب المختلفة ومؤمنا بصدق المشرفين والمشاركين. لم يكن يستطيعُ أن يتخيّل أنّه وقع في فخّ رهيب وأنّه يتعرّض لعمليّة غسل دماغ بتقنيات عصريّة أساسُها المحاورةُ والتّوجيه المدروس نحو وجهة معيّنة... السّؤال المطروح: ألمْ تسمع السّلطةُ إطلاقا بهذه "النّوادي" المشبوهة؟؟

Faouzia Chatti فوزيّة الشّطّي يقول...

"فرسان مالطا": دولة بلا أرض ولا شعب ولا دستور، افتتحتْ لها سفارات في أكثر من 100 دولة منها ستّ دول عربيّة (السّادات أدخلها إلى مصر). هي إحدى أذرع الماسونيّة العالميّة الّتي تدخّلت في الرّبيع العربيّ تدخّلا حاسما خاصّة في قنص المتظاهرين السّلميّين لشحن الغضب الشّعبيّ (القنّاصة).

Faouzia Chatti فوزيّة الشّطّي يقول...

مارس التّلموديّون المتطرّفون طقوسا شيطانيّة كثيرة في منطقة أهرام الجيزة أو داخل الهرم تحت حماية السّلطة السّيساويّة. والتّعتيمُ الإعلاميّ الّذي ضُرب حول هذه الأفعال المشبوهة يؤكّد ما تقوله السّيّدة نرمين عادل: العميلُ الماسونيّ وحلفاؤه مارسوا السّحر الأسود على الشّعب المصريّ كي يشوّهوا فطرتَه ويعطّلوا عقلَه ويهيّئوه نفسيّا لقبول المنهج الشّيطانيّ. عقلانيّتي لا تتعارض مع تصديق هذه الحقيقة المفزعة.
https://www.youtube.com/watch?v=8iUjyKQGpvA&list=TLPQMTEwNTIwMjI-txUQSQfG6Q&index=3

Faouzia Chatti فوزيّة الشّطّي يقول...

في تونس انتشر اسمُ "إبراهيم" بشكل مفاجئ وسريع: الكثيرُ مِن المواليد الجدد تسمّوْا به كما لو كان موضةً غامضة لا تُعرَف القوى الخفيّة الّتي تروّجها... ما صلةُ هذه الظّاهرة الاسميّة بمشروع "الدّيانة الإبراهيميّة" الّتي يدعمها "عيالُ زايد" (حكّامُ الخمّارات الصّهيونيّة المتّخذة) نيابةً عن أسيادهم الصّهاينة والماسون؟؟