❀ إحياءُ الذّكرى 12 للثّورة التّونسيّة: جبهةُ الخلاص
الوطنيّ ❀ أحيت
اليومَ (2023.01.14) جبهةُ الخلاص الوطنيّ (حزبُ
النّهضة، ائتلافُ الكرامة، حزبُ قلب تونس، حركةُ أمل، حراكُ تونس الإرادة، حراكُ
مواطنون ضدّ الانقلاب، المبادرةُ الدّيمقراطيّة، اللّقاءُ الوطنيّ للإنقاذ، حراكُ
توانسة مِن أجل الدّيمقراطيّة، اللّقاءُ مِن أجل تونس، اللّقاءُ الشّبابيّ مِن
أجل الدّيمقراطيّة والعدالة الاجتماعيّة، تنسيقيّةُ نوّاب المجلس)
الّتي
يرأسها "أحمد نجيب الشّابيّ"، الذّكرى الثّانيةَ عشرةَ للثّورة التّونسيّة
المغدورة. انطلقت المسيرةُ مِن ساحة الباساج لتحطّ الرّحالَ في شارع الحبيب
بورقيبة قريبا مِن مبنى وزارة الدّاخليّة الّذي سُيّج بالحواجز الحديديّة مِن
كلّ الجوانب. وفي المسيرة الحاشدة رَفع المحتجّون عديدَ الشّعارات المناهِضة
للانقلاب الفوضويّ الفاشيّ ولسياستِه الاستبداديّة العبثيّة الّتي تدمّر مؤسّساتِ
الدّولة عن سبق الإضمار والتّرصّد. مِن أهمّها: الشّعار
المركزيّ "اِرْحَلْ Dégage"،
"هاذِي ثورة أربعطاشْ، دستوركْ ما يلزمناشْ" (هذه ثورةُ
الرّابع عشر جانفي، دستورُك لا يُلزِمُنا)،
"الشّعبُ يريد إسقاطَ الانقلاب"، "يسقط يسقط
الانقلاب"، "يسقط
يسقط قيس سعيّد"، "حرّيّات
حرّيّات، دولة البوليس وفات"، (انْتَهَتْ)،
"الشّعبُ يريد ما لا تريد"... ❀ فوزيّة
الشّطيّ ❀ تونس: 2023.01.15 |
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
2023-01-15
إحياءُ ذكرى الثّورة التّونسيّة 12: جبهةُ الخلاص الوطنيّ، 2023.1.14
❀ عدسة: فوزيّة الشّطّي ❀
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 5 تعليقات:
أحدُ مشاهد المسيرة في قناتي على اليوتيوب:
https://www.youtube.com/watch?v=Iv3a7GWvwnQ
مشهدٌ آخر من المسيرة في قناتي على اليوتيوب:
https://www.youtube.com/watch?v=eMGCHvto25c
ما صحّةُ الخبر الّذي يقول أنّ الرّجلَ الغامض والمتخفّي في أوروبا وحليفَ الانقلاب "ثامر بديدة" يحرّض على التّصفية الجسديّة داخل السّجن للمعارضة السّياسيّة والقياديّة في جبهة الخلاص "شيماء عيسى" الّتي اختُطفتْ مِن سيّارتها بعد محاصرتها بعديد السّيّارات الأمنيّة؟؟
في الأثناء لا تكفّوا عن التّزمير، يا ثقفوت "شِراك تثبيت المسمار".
القانونُ الأمريكيّ لا يجرّم حرقَ العلم الأمريكيّ أو تدنيسه. بل يعتبر ذلك "سلوكا احتجاجيّا عاديّا وحرّيّةَ تعبير عن الرّأي". وما فعلتْه سلطةُ الانقلاب هو انتقام لحرق علم الكيان الصّهيونيّ الّذي لا نعترف بشرعيّته إلى الآن. بيانُ وزارة الدّاخليّة يراوغ الرّأيَ العامّ التّونسيّ والعربيّ عندما يسمّي العلمَ الأمريكيّ ويتجاهل عمدا العلمَ الصّهيونيّ كي يبعدَ عن نفسِه شبهةَ حماية "المصالح المعنويّة الصّهيونيّة". #التّطبيعُ_خيانةٌ_عظمى.
يوم الاثنين: 17 أفريل 2023 الموافق لليلة القدر: 27 رمضان 144.
الخبر:
ألقت الشّرطة التّونسيّة القبض على رئيس "حركة النهضة" راشد الغنّوشي. وتمّ تفتيشُ منزله بناء على أوامر من النّيابة العامّة عقب تصريحات اُعتُبرتْ "تحريضيّة". ثمّ داهمت بعد ساعات من الاعتقال، المقرّ المركزيّ للحركة في "مونبليزير" بالعاصمة من أجل تفتيشه وفق إذن قضائيّ.
التّعليق:
كان بإمكان سلطة الانقلاب أن تستدعيَ راشد الغنّوشي بالطّرق القانونيّة المعهودة. وكان سيستجيب للدّعوة حتما. لكنّها تعمّدتْ، لإرضاء شهوة الانتقام لدى رعاعها الفوضويّ المنفلت، أن تداهم المنزلَ وتروّع أهله وتقتاده إلى جهة مجهولة في ليلة القدر تحديدا. (ملاحظة: أنا أعارض الغنّوشي).
إرسال تعليق