صورة مِن النّات
· تدوينات فيسبوكيّة عن المحنةِ السّوريّة: جانفي 2025 · -
تونس، 2025.01.02: نجح العميلُ أبو
محمّد الجولاني عامَ 2024 فيما فشل فيه العميلُ إيلي كوهين عامَ 1965. ومركزُ العمليّات واحد:
الجمهوريّة العربيّة السّوريّة. -
تونس، 2025.01.02: لن يستتبّ الوضعُ طويلا للعميل "إيلي كوهين
الجولاني". ستُوقد نيرانُ الحرب الأهليّة لدفع السّوريّين قهرا إلى تفتيت
بلادهم أو القبول بالاحتلال الأجنبيّ: العثمانيّ والصّهيونيّ والأمريكيّ. -
تونس، 2025.01.02: نفاقُ
أمريكا زعيمةِ الإرهاب الدّوليّ: ما
يزال "إيلي كوهين الجولاني" زعيمُ التّنظيم الدّاعشيّ "جبهة
تحرير الشّام"، مسجّلا في عِداد الإرهابيّين دوليّا رغم أنّه يحكم دولةً
ويحظى بلقاء مسؤولةٍ أمريكيّة كبيرة في وزارة الخارجيّة. ما أُلغِي هو المكافأة
المرصودة لاعتقاله. حتّى العقوباتُ الاقتصاديّة على سوريا ما تزال على حالها. -
تونس، 2025.01.04: اِنتبه بعضُ
النّاس إلى الشّبهِ الخلقيّ المريب بين "الجولاني" العميل الدّاعشيّ
وبين "تيودور هرتزل" الّذي يُعتبَر أوّلَ منظّر للصّهيونيّة
السّياسيّة. هل يكون الإرهابيّ الجديد حفيدا لذاك الإرهابيّ القديم؟ -
تونس، 2025.01.04: هل يصدّق عاقلٌ أنّ الجولاني الحاكمَ بأمره في
سوريا الّتي تعاني احتلالا ثلاثيّا، سيسمحُ بتنظيمِ انتخابات رئاسيّة وتشريعيّة
حرّة شفّافة نزيهة؟ هو في الأصل يحرّم الانتخابات. وما حديثُه الكاذب عن
إمكانيّةِ تنظيمها إلاّ خداعٌ يربح به الوقتَ لمزيد التّمكينِ لمرتزقته الأجانب
ولمزيد التّمكّنِ مِن الاندساس في مفاصل الدّولة المفكَّكة. -
تونس، 2025.01.04: تربّى في "القاعدة"، واستأسد في "داعش"، وكشّر عن أنيابه بتأسيسِ "جبهة النّصرة"،
وهاج حقدُه مع "هيئة تحرير الشّام". ثمّ ردّ الجميلَ للعدوّ الشّيطانيّ. فسهّل
عليه تدميرَ ترسانة الجيش السّوريّ العسكريّة وأفسح له طريقَ احتلال ما لذّ وطاب
مِن الأرض السّوريّة... فكيف يُتوقَّع خيرٌ مِن كابوس كهذا؟؟ -
تونس، 2025.01.06: جزاء سنّمار الغدّار: تكالبتْ قطر على الإطاحةِ بنظام الأسد
في سوريا لأنّه رفض السّماحَ لها بمدّ أنبوبِ الغاز مِن أرضها إلى أوروبا مرورا
بالتّراب السّوريّ. والآن، بعد أن دفعتْ مبالغَ ضخمةً في تجنيدِ المرتزقة
والإنفاقِ عليهم مع حليفها الزّعيم الإرهابيّ التّركيّ، يقف دونالد ترامب في
وجهها رافضا هذا المشروعَ الطّاقيّ الضّخم كيْ يجبرَ الأوروبيّين على شراء الغاز
الأمريكيّ دون سواه بالأثمانِ الّتي يفرضها الأمريكيّون. ومِن أجلِ ذلك كان دفعَ
أوكرانيا إلى إيقافِ مرور الغاز الرّوسيّ إلى أوروبا عبر أراضيها... هنيئا
مريئا، يا قطرائيل. -
تونس، 2025.01.04: بعد حلِّ الجيش السّوريّ وتشكيلِ
"جيش" هجين مِن الدّواعشِ المرتزقة الأجانب في أغلبهم، لم يبقَ أمام
السّوريّين إلاّ تشكيلُ مقاومةٍ شعبيّة تُعيد الوطنَ إلى أهله. -
تونس، 2025.01.06: آلافُ
السّوريّين المحسوبين، حقّا أو زُورا، على النّظام السّابق قد اختفوْا قسريّا
وما زال مصيرُهم مجهولا لدى أسَرهم. فالحكّامُ الجدد يطبّقون القوانينَ
الدّاعشيّة في تصفيةِ الخصوم والمنافسين والمعارضين والمختلفين. والأدهى أنّهم
صاروا يلتزمون الصّمتَ والسّرّيّة والتّكتّم الرّسميّ على جرائمِ الإبادة هذه
لأنّهم لم يبلغوا بعدُ مرحلةَ التّمكين. عندما يبلغون تلك المرحلة، لا قدّر
الله، سنرى دمشقَ وقد صارتْ نسخةً مشوّهة مِن قندهار الأفغانيّة. -
تونس، 2025.01.06: اِحتلّ الكيانُ الشّيطانيّ مِن الأرضِ السّوريّة
ما يساوي مساحةَ غزّة مرّةً ونصف... الغريبُ أنّ العصابةَ الجولانيّة الدّاعشيّة
لم ترَ شيئا مِن ذلك ولم تسمعْ به في الإعلام ولم تنبسْ ببنت شفةٍ قد تجرح
مشاعرَ وليّ النّعمة الصّهيونيّ. -
تونس، 2025.01.07: اِعتقلتْ العصاباتُ الإرهابيّة الجولانيّة أكثر
مِن (10)
آلافِ عسكريّ مِن الجيش السّوريّ المنحلّ في سجونٍ سرّيّة خارجة عن القانون.
هؤلاء العسكريّون سلّموا أنفسَهم طوعا للحاكم بأمره وسلّموا أسلحتَهم دون أن
يُطلقوا رصاصةً واحدة على الميليشياتِ الغازية. ومع ذلك تُنكّل بهم السّلطةُ
الجديدة، وتمارسُ ضدّهم التّعذيبَ والإخفاءَ القسريّ والتّصفيةَ الجسديّة حتّى
تـمنعَ قيامِ جيش سوريّ وطنيّ لاحقا. وحتّى لا تنفضحَ جرائمُ الجولانيّ قُطِعت
النّات على مناطق سوريّة عدّة، وتصاممت القنواتُ العربيّة المتصهينة، وتعامى
الإعلامُ الغربيّ "الدّيمقراطيّ". سوريا العروبةِ والمقاومة واقعةٌ في قبضةِ دواعشِ
الاستعمار ومرتزقة الإرهاب المعولَم. ومجرّدُ تسمية ما حدث يومَ 2024.12.08
"ثورة" هو إجرامٌ في حقِّ اللّغة أوّلا وفي حقِّ العقل السّويّ ثانيا. · فوزيّة الشّطّي، تونس:
2025.01.07 · |
هناك تعليقان (2):
وثّقوا تدويناتكم الفيسبوكيّة حتّى لا تضيع في الزّحام.
لعبتْ روسيا البوتينيّة أقذرَ الأدوار في تمكين الدّواعش مِن القبض على خناق سوريا: اُختطف بشّار الأسد بالخديعة، ثمّ اُقتيد إلى قاعدة حميميم، ومنها رُحّل إلى روسيا. اُختطِف القادةُ العسكريّون والأمنيّون بالقوّة من إجتماع، ورُحّلوا إلى روسيا كي لا يمثّلوا أيَّ خطر على ميليشيات الإرهاب المعولَم. اُغتيل كلُّ قائد تمسّك بواجب القتال دفاعا عن وطنه. السّرّ يكمنُ في الصّفقة الأمريكيّة الرّوسيّة الأوكرانيّة.
إرسال تعليق