إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

2020-10-29

الإرهابُ المخابراتيّ الفرنسيّ

الإرهابُ المخابراتيّ الفرنسيّ 

العمليّةُ 'الإرهابيّة' الّتي جدّتْ اليومَ 2020.10.29 في فرنسا (المستعمرة الصّهيونيّة غير المعلَنة منذ ما يُسمّى 'ثورة 1789') قرب إحدى الكنائس بمدينة 'نيس' وراح ضحيّتَها ثلاثةُ أبرياء، تخدمُ ثلاثةَ أهداف على الأقلّ:

1- اِمتصاصُ الغضب العارم الّذي أثارتْه التّصريحاتُ الماكرونيّة لدى العرب والمسلمين والعقلاء المتنوّرين في العالم الغربيّ. والمعلومُ أنّه ما كان للتّافهِ الأبله المنحرف نفسيّا 'إيمانويل ماكرون' أن يحظى بأيِّ منصب حكوميّ لولا أن جنّدتْه 'المافيا البنكيّة الرّوتشيلديّة' لتُنصِّبه، وهو الجاهلُ بالشّأن السّياسيّ جهلا مطبقا، رئيسًا على إحدى أقوى دول العالم.

2- إجبارُ الفرنسيّين على الرّضوخ لقرار 'الحجر الصّحّيّ' المقرّر غدا بحجّة الحماية مِن 'الخدعةِ الكورونيّة' والّذي هو سجنٌ جماعيّ ساديّ تحت سماء مفتوحة يسعى إلى القضاء على الاحتجاجاتِ الشّعبيّة ضدّ السّياسة اللّيبراليّة المتوحّشة الّتي انتهجها النّظامُ الماكرونيّ. بل يمثّل الحجرُ اللاّصحّيّ فصلا مِن إرهاب الدّويْلة الماسونيّة ضدّ مواطنيها العزّل.

3- إقناعُ الرّأي العامّ الفرنسيّ والغربيّ بأنّ ما يُسمَّى 'الإرهاب الإسلاميّ' هو شرٌّ مطلَق يجب محاربتُه بتوسيع نطاق التّطبيع العربيّ مع المافيا الصّهيونيّة. على هذا الأساس كلُّ رافض للتّطبيع مع الصّهاينة هو داعمٌ للإرهاب 'الإسلاميّ' تطبيقا للشّعار الدّيمقراطيّ-الأمريكيّ: 'مَن ليس معي فهو ضدّي'.

إذنْ، هذه العمليّةُ 'الإرهابيّة' هي، تماما كسابقاتها في فرنسا وألمانيا وإسبانيا وبريطانيا والولايات المتّحدة الأمريكيّة وغيرها مِن الدّول المحكومة ماسونيّا، ضربةٌ مخابراتيّة تؤدّي أهدافا سياسيّة شيطانيّة. وليس المنفِّذون المسلمون، إن وُجِدوا، إلاّ أداةَ تنفيذ تمّ غسلُ أدمغتهم الفارغة وشحنهم أو مجرّدَ ضحايا أوقعهم سوءُ الحظّ في الفخّ المخابراتيّ ليكونوا أكباشَ فداء. والدّليلُ أنّ 'الأمن الفرنسيّ' يقتل دوما المنفّذين المزعومين للعمليّات 'الإرهابيّة' على عين المكان. وذلك لإسكاتهم نهائيّا. فالخدعةُ الهشّة لا تتحمّل أيَّ انفضاح. لكنّه، ويا لَلمفارقة، يعثر على وثائق تؤكّد جنسيّتَهم وانتماءَهم الدّينيّ. كأنّما 'الإرهابيّون' المزعومون مهوُوسون بالحرصِ على مساعدة العدالة الماكرونيّة-الرّوتشيلديّة في سعيِها إلى كشف 'الحقيقة' الّتي يريدُ شياطينُ السّياسة أن يُقنعُوا بها القطيعَ البائسَ الأعمى البصيرة السّائرَ إلى حتْفه.

فوزيّة الشّطّي

تونس: 2020.10.29


الرّسّام الكاريكاتويّ الموريطانيّ: خالد ولد مولاي إدريس

هناك تعليقان (2):

Faouzia Chatti فوزيّة الشّطّي يقول...

كلُّ "العمليّات الإرهابيّة" في العالم الغربيّ مدبّرة مخابراتيّا. وأشهر تلك العمليّات "أحداث 11 سبتمبر 2001".

Faouzia Chatti فوزيّة الشّطّي يقول...

لم ينفّذ المتطرّفون الإسلاميّون إلاّ 2./. من عدد الجرائم "الإرهابيّة" الّتي حدثتْ في الدّول الغربيّة طيلة السّنوات الخمس الأخيرة. أمّا البقيّةُ، وهي 98./.، فقد تكفّلت المخابراتُ المحليّة الّتي تسيّرها "حكومةُ العالم الخفيّة" بتنفيذها ضدّ المواطنين العزّل المغيّبين عن الوعي بفعل إعلام التّضليل وساسة الخيانات العظمى.