صورة مِن النّات
https://www.alaraby.co.uk/%D9%85%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B4%D9%8A%D8%A9
ضدّ أحكامِ الإعدام
السّيساويّة ± الخبر: أصدرتْ محكمةُ النّقض المصريّة، وهي
أعلى سلطةٍ قضائيّة، يومَ الاثنيْن 2021.6.21 حكما بالإعدامِ في حقّ اثنيْ عشر مواطنا مِن المتّهَمين في قضيّة 'فضّ اعتصام رابعة'. ±
التّعليقُ: رغم أنّي لا أعارض حكمَ الإعدام معارضةً
مبدئيّة بل أراه شرّا لا بدَّ منه في جرائم محدّدة (الخيانة العظمى، الاغتصاب، الإرهاب، جرائم الحرب، الجرائم ضدّ الإنسانيّة...)، فإنّي أُدين أحكامَ الإعدام الّتي أصدرها 'قضاءُ التّعليماتِ' التّابعُ للفاشيّة السّيساويّة ضدّ 12 مصريّا مِن المشاركين في اعتصام رابعة. ذاك الاعتصامُ ضدّ الانقلاب
العسكريّ الّذي كان النّظامُ قد فضّه يومَ 2013.8.14 بأشرسِ وسائل 'العنفِ الشّرعيّ' (أيْ إرهاب الدّولة) وارتكبَ خلال ذلك
مجزرةً رهيبة ضدّ المدنيّين رجالا ونساء وأطفالا. فحتّى المنسحبون سلميّا تمَّ
قنصُهم. وحتّى الجرحى مُنِع المسعِفون مِن نجدتِهم ليُعتقَلوا وهم يتعذّبون أو لينزفُوا
حتّى الموتِ! الأسئلةُ الّتي تُـحيّرني الآن هي:
لماذا يسكتُ 'الحقوقيّون' المتبجّحون بمعارضةِ حكم الإعدام عن هذه
المجزرة العسكريّة 'الشّرعيّة' الجديدة؟ هل يكفي اعتبارُ الضّحايا (المتّهَمين) أعضاءً في تنظيم الإخوان المسلمين حتّى يُبارَك قتلُهم جماعيّا بقرارٍ مِن
قضاء حكوميّ لا يمتُّ إلى الاستقلاليّةِ وإلى الشّجاعةِ الأخلاقيّة وإلى عُلويّةِ
القانون بصلةٍ؟ ألم يدركْ هؤلاء بعدُ أنّ المصادقةَ الصّريحةَ
أو الضّمنيّة على اغتيالِ الخصم هي تشريعٌ لاغتيال النّفس (لقدْ قُتِلتُ يومَ قُتِل الثّورُ الأبيضُ)؟ ماذا لو كان المتَّهَمون، المحكومُ عليهم سياسيّا لا قضائيّا بالتّصفيةِ
الجسديّة، مِن اليساريّين أو الحداثيّين أو القوميّين أو الشّيوعيّين...؟ ألن تكفّ 'النّخبةُ' العربيّة المثقّفة عن منهجِ النّفاق وعن سياسةِ الكيل بمكياليْن؟ ما الّذي يميّزها في هذه الحالِ عن حكّامنا المتعلّقين بالعروش الواهنة
تعلّقَ الغريق بقشّة؟.. (ملاحظة: سيقول 'الثّقفوتُ'، سرّا أو جهرا، أنّي صرتُ 'إخوانيّةَ الهوى'. فهؤلاء أعجزُ مِن أنْ يفهموا نشأةَ
الاستبداد وتعمْلقَه وأجبنُ مِن أن يتصدّوْا لمحارقه الاستئصاليّة المدمّرة). فوزيّة الشّطّي تونس: 2021.6.27 |
هناك 20 تعليقًا:
"بلحة" نموذجُ الفاشيّة العسكريّة المتورّطة إلى العظم في أشنع الخيانات العظمى بقوّة الحديد والنّار. وهو النّموذج الّذي يطالب قطعانُ "الثّقفوت" بتجسيده في تونس عبر انقلاب عسكريّ دمويّ لا يبقي ولا يذر بذريعة "القضاء على الإخوان". منذ متى كان القضاءُ على خصم سياسيّ شرس مبرّرا للقضاء على الوطن برمّته؟؟؟
وقّع عبد الفتّاح السّيسي عامَ 2015 اتّفاقيّةَ العار مع أثيوبيا والّتي بمقتضاها ستُعطَّش "مصر هبة النّيل" تدريجيّا. أمّا لجوءُه الأخير إلى مجلس الأمن (تونس هي الوحيدة الّتي ساندتْه) فهو مسرحيّة يحاول بها تبرئةَ ذمّته مِن تهمة الخيانة العظمى أمام الرّأي العام المصريّ المصدوم والمخدوع. المعلومُ أنّ هذا الجنرال العميل كان قد تنازلَ (أي باعَ) عن الجزيرتيْن المصريّتيْن "تيران وصنافير" لآل سعود مِن أجل تنفيذ مشروع "نيوم" الصّهيونيّ رغم ثبوت مصريّتهما قانونيّا. وكان قد صيّر شبه جزيرة "سيناء" مقبرةً للمصريّين، سكّانا كانوا أو عسكريّين، لغاية التّفويت فيها لصالح الصّهاينة الّذين يسوّقون لكونها جزءا لا يتجزّأ مِن مشروعهم الاستعماريّ الماسونيّ "إسرائيل الكبرى" الّذي يشمل مشروعَ "نيوم" أيضا وأجزاءً أخرى مِن السّعوديّة وسوريا ولبنان والعراق...
الجنرالُ الفاشيّ "بلحة" ينفّذ الأجندا الشّيطانيّة الّتي وضعتْها الماسونيّةُ العالميّة لكسرِ شوكة الشّعوب واستعبادها تدريجيّا.
السّيسي طاعون. وكلُّ مَن يدافع عنه مجرم مهما كانت أعذارُه.
السّيسي ونتنياهو: عميلان طيّعان لدى حكومة العالم الخفيّة (الماسونيّة التّنظيم، الشّيطانيّة العقيدة، المافيوزيّة المنهج). لماذا يفضح العميلُ "الخزريّ" (نسبة إلى يهود الخزر الّذين احتلّوا فلسطين بصفقة استعماريّة عالميّة) زميلَه وحليفه اللاّمصريّ الّذي انفضح حتّى صار عبئا على أسياده المتخفّين؟ ربّما لأنّ رئيس الحكومة المعزول كُلّف بذلك. فنفّذ التّعليمات حرفيّا دون جدال. فالانتماءُ إلى المحافل الماسونيّة يفرض الطّاعةَ العمياء لأوامر جنود الدّجّال.
مِن تقنيات الحرب النّفسيّة على الشّعوب نشرُ الطّاقة السّلبيّة تسهيلا للسّيطرةِ على العقول البشريّة وكسرِ شوكتها وتحجيمِ حسّها النّقديّ وتهشيمِ روحها المتمرّدة. الطّقوسُ الشّيطانيّة تؤدّي هذه المهمّة على الوجه الأكمل. وانتشارُ الاكتئاب على المستوى العالميّ منذ خديعة "فيروس كورونا" إلى الآن هو الدّليلُ على نجاح الخطّة الجهنّميّة: تحطيمُ البشر نفسيّا ثمّ عقليّا. هؤلاء هم الأعداءُ الحقيقيّون للإنسانيّة جمعاء.
إبراهيم عيسى (إحدى الأذرع الإعلاميّة البلحيّة) مجنَّد أيضا لاصطياد الأكاديميّين والمثقّفين العرب وإغرائهم بالشّهرة الإعلاميّة (وربّما بالمال أيضا) حتّى يورّطهم في تنفيذ الأجندا الماسونيّة. استضاف بعض التّونسيّين كي يُنطقَهم بما يريد هو ترويجَه... الغريب أنّ هذه "النّخبة" لا تعي خلفيّة هذا الرّجل (الخليّة النّائمة المستيقظة) ولا تشكّ مجرّدَ الشّك في كونه "حداثيّا، تنويريّا، باحثا جريئا...". لقد صارتْ معاداةُ المشروع الإخوانيّ ذريعة لتنفيذ المشروع الشّيطانيّ.
بعضُ تفاصيل الفاشيّة السّيساويّة الّتي تنعش نخبةَ "الثّقفوت":
ياسر العمدة مواطنٌ مصريّ وإعلاميّ وسياسيّ معارض للانقلاب يُقيم في الخارج. عنده قناة على اليوتيوب يعبّر فيها عن مواقفه السّياسيّة ويدعو إلى الثّورة ضدّ العميل الصّهيونيّ "بلحة". عجزتْ سلطةُ الانقلاب عن الإمساك به أو إسكاته بالوعيد والتّشويه. فماذا فعلتْ؟ انتقاما منه وسعيا إلى ابتزازه، اعتقلتْ أمسِ زوجتَه وبنتيْه المقيمات في مصر... حدثٌ شنيع كهذا لم يحرّك سواكنَ "الحقوقيّين" اللاّعقين أعتابَ كلّ سلطان. مرتزقةُ "الحقوق الإنسانيّة" هؤلاء يشبهون ما عندنا. والدّليلُ صمتُ التّواطؤ على جريمة صدّ الموظّفين والعمّال عن شغلهم بذريعة عدم الاستظهار بوثيقة العبوديّة (شُهر: جواز التّلقيح).
(2016.4.13) مِن جرائم العميل الماسونيّ "بلحة": بيعُ جزيرتيْ "تيران وصنافير" المصريّتيْن لصالح "إسرائيل الكبرى" عن طريق الوسيط التّجاريّ الغارق في الخيانات العظمى آل سعود/صهيون.
العميلُ الماسونيّ السّيسي مجنَّدٌ لتدمير مصر حتّى إعلان الإفلاس رسميّا. بمجرّد حصول الكارثة، لا قدّر الله، سيكون هو خارج البلاد في مكان خفيّ وبهويّة جديدة. (المرجّح أن يلتحق بأخواله داخل الكيان الصّهيونيّ).
تعويضُ السّيسي بجمال هو منهجُ "المستجير مِن الرّمضاء بالنّار":
سمعتُ مَن يؤكّد أنّ "جمال مبارك" هو عضو كبير في التّنظيم الدّوليّ المتحكّم في عالم المال: "صبيان شيكاغو". وإذا صحّ ذلك فهو أمرٌ مخيف جدّا. ثمّ إنّ لجوء ابنا مبارك إلى حاكم الإمارات "محمّد بن زايد" يجرّدهما مِن المصداقيّة ومِن الحرص على المصلحة الوطنيّة. "بن زايد" هو خطرٌ داهم على شعوبنا جميعها... أرجو أن ينتفض الشّعبُ المصريّ ليكون طرفا في المعادلة لا مجرّد ضحيّة لصفقة أخرى أقذر وأخطر.
المنهجُ الشّيطانيّ ضدّ مصر يسير بسرعة جنونيّة:
جعل العميلُ الماسونيّ "السّيسي" المؤسّسةَ العسكريّة عصابةً احتكاريّة تهيمن على أغلب الأنشطة التّجاريّة والصّناعيّة والمعماريّة والبنكيّة بل تفتكّ أموالَ النّاس وأرزاقَهم وأراضيهم ومساكنَهم خارج أيّ إطار قانونيّ... والغاية: شراءُ ذمّة كبار العسكريّين المرتزقة حتّى يساندوه إلى النّهاية، وإحداثُ صدْع لا يندمل بين الجيش والشّعب حتّى لا يجتمعا عليه، وتدميرُ الكفاءة القتاليّة لمنتسبي هذه المؤسّسة السّياديّة: عوض أن يتدرّب المجنَّدون على القتال دفاعا وهجوما، يشغّلهم السّيسي بنظام "السُّخرة" في عجين المخابز ومصانع البسكوت وبناء المجمّعات السّكنيّة وتحضير العصير المعلّب وغير ذلك.
لغزُ "بلحة" العميل الماسونيّ والخليّة النّائمة داخل المؤسّسة العسكريّة المصريّة:
يومَ 31 أكتوبر 1999: تحطّمت الطاّئرة "البوينج 767" التّابعة لشركة مصر للطّيران أمام ساحل "ماساتشوستس" الأمريكيّ بصاروخ أمريكيّ متطوّر جدّا بعد 55 دقيقة من إقلاعها. ولم ينجُ مِن الحادث أيُّ شخص. وكان طاقمُ قيادة الطّائرة يتكوّن مِن: جميل البطّوطي، وأحمد الحبشي، وعادل أنور، ورؤوف محيي الدّين. وعلى متنها 35 ضابطا مصريّا مِن المخابرات العامّة والعسكريّة، و3 علماء ذرّة. وكان مِن المفترض أن يعودَ على الطّائرة 36 ضابطا إلاّ ضابطا واحدا رفض السّفرَ وقرّر البقاء بأمريكا لأسباب شخصيّة. هذا الضّابط هو "عبد الفتّاح سعيد حسين خليل السّيسي".
إن صحّ الخبرُ:
قوّاتُ تنظيم الدّولة تخترق شبه جزيرة سيناء بالتّواطؤ التّامّ مع الجيش السّيساويّ والمخابرات الحربيّة الموالية للانقلاب. الإرهابُ المنظّم هو الوسيلة الوحيدة الّتي بقيتْ في يد "السّيسي" كي يهجّر أهالي سيناء بالقوّة الغاشمة ليقدّمها منطقة نفوذ لما يُسمّى "إسرائيل الكبرى". منذ سنوات قليلة حصلتْ في العراق خيانةٌ مشابهة: تواطأ بعضُ قادة الجيش العراقيّ مع قوّات "داعش" كي يسلّموها مدينةَ "الموصل" بلا قتال: أُعطيتْ وقتها أوامر مفاجئة بالانسحاب لآلاف الجنود والضّبّاط هربا مِن مواجهة بضع مئات مِن مقاتلي نظام الدّولة. لم يكن الحدثُ هزيمة أو انتصارا. كان خيانة ومقايضة وتواطؤا خادعا. ويبدو أنّ المشهدَ نفسه يتكرّر بمأساة أشنع.
https://www.youtube.com/watch?v=VdOnN2BowLU
اقتحامُ داعش لسيناء يتمّ بالتّواطؤ التّامّ مع العصابة السّيساويّة لتحقيق عدّة أهداف، أهمّها: تهجيرُ مَن تبقّى مَن أهالي شبه الجزيرة لأجل "إسرائيل الكبرى"، وترهيبُ المصريّين حتّى يواصلوا الخضوع والاستكانة لسلطة الانقلاب، وإسكاتُ المنظّمات الحقوقيّة الغربيّة بحجّة "نحن مشغولون بمحاربة الإرهاب"... هذه الخيانة العظمى، مثل حرق كنيسة "أبوسيفين"، هي فصلٌ آخر مِن مسلسل إرهاب الدّولة الّتي تضع المصريّين، مدنيّين وأمنيّين عسكريّين، وقودا للمحارق الماسونيّة. كلّ التّضامن مع مصر المغدورة.
تخطّط المنظومةُ الماسونيّة (حكومة العالم الخفيّة) منذ قرون إلى الاستيلاء على مصر واستعباد شعبها وجعلها منطقة نفوذ منها يحكَم العالم بيد من حديد. النّزاعُ المفتعل في السّودان هو حربٌ غير مباشرة على مصر تهدف إلى محاصرتها لشلّ أيّ مقاومة شعبيّة وعسكريّة لهذا الاحتلال الممنهَج الخبيث.
تقدّر المعارضةُ المصريّة أنّ عددَ المعتقلين السّياسيّين يبلغ 60 ألف. أمّا النّظامُ السّيساويّ فيعترف بــ 28 ألف منهم فقط. هذا يعني أنّ البقيّة (32 ألف) هم في حالة اختفاء قسريّ متعمَّد: كلّما احتاج الحاكمُ بأمره، انتقى منهم بعضَ الضّحايا ليؤدّوا دورَ "الإرهابيّين القتلى".
الحرب المفتعَلة في السّودان الحبيب:
العميلُ الإرهابيّ "حميدتي" يؤدّي دورا تخريبيّا كلّفتْه به القوى الاستعماريّة الطّامحة إلى الاستيلاء على مصر. ولن يتمّ لها ذلك، لا قدّر ذلك، إلاّ بعد تدمير الدّول المجاورة بحروب "أهليّة" مصطَنعة. الجرائمُ ضدّ الإنسانيّة المرتكَبة في ليبيا والسّودان هي فصلٌ مأساويّ مِن خطّة ماسونيّة شيطانيّة تستهدف جميعَ الوطن العربيّ.
كثرةُ التّفاعل مع تدوينة مرشّح المنظومة "طنطاوي" لا تعني بالضّرورة أنّ المصريّين مهتمّون به وسعداء بالدّور السّياسيّ الّذي سيلعبه. الخوارزميّات تستطيع أن تفعل المستحيل: يمكن تقنيّا صناعةُ نسبة تفاعل وهميّة مع منشورات وصفحات معيّنة لتوجيه الرّأي العامّ وجهة معيّنة. هذا ما يُسمّى استغلال "غريزة القطيع": يعتقد النّاسُ أنّ الطّريق الّذي يسير فيه الجميعُ أو الأغلبيّة هو بالضّرورة طريق صحيح. إذنْ "الشّعبيّةُ الخوارزميّة" الّتي يحظى بها "طنطاوي" قد لا تمتّ إلى الحقيقة بصلةٍ كبيرة.
2024.7.30: شاركتْ مصر السّيساويّة في جريمة اغتيال الشّهيد المقاوم إسماعيل هنيّة عبر تسريب رقم هاتفه للكيان الشّيطانيّ الّذي دسّ فيه نسخة متطوّرة مِن برنامج التّجسّس "بيغاسوس". هكذا تتبّعه وحدّد مكانَ إقامته واستهدفَه بدقّة بالغة. (عن: أسامة فوزي، قناة: عرب تايمز).
إرسال تعليق