إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

2021-09-06

خلطةُ الزّيت والثّوم والبصل

v خلطةُ الزّيت والثّوم والبصل v

نصيحةٌ غذائيّة طبّيّة:

العلاجُ الطّبيعيّ الّذي يقوّي المناعةَ دون أن يسبّب أيَّ مضاعفات جانبيّة:

بدلَ أن تحقنوا أجسادَكم بالتّلقيحِ الكورونيّ المشبوهِ المجهولِ النّتيجة المتّهَمِ بألف جريمة، حضّروا هذه الخلطةَ النّاجعة: "زيت الزّيتون + البصل الأحمر + البصل الأبيض + الثّوم العاديّ + الثّوم الذّكر". هذا هو الموسمُ (أيلول/سبتمبر) الّذي يتوفّر فيه البصلُ والثّوم بكثافة وبأسعار معقولة إجمالا في الأسواق التّونسيّة والعربيّة.

يجب تنظيفُ البصل والثّوم وانتقاءُ الثّمار السّليمة الصّلبة. ثمّ نتركُ هذه المكوّنات عدّةَ ساعات أو ليلةً كاملة لتجفَّ مِن الماء الّذي غُسلتْ به. فتسرّبُ قطرة واحدة مِن الماء قد يُفسد الخلطةَ. بعد ذلك تُوضع في وعاء بلّوريّ جافّ (يجب تجنّبُ العُلب البلاستيكيّة لأنّها تتفاعلُ سلبا مع الزّيت). ثمّ يُصبّ عليها زيتُ الزّيتون حتّى يغطّيَها ويطفو فوقها. ويُحتَفظ بالعلبةِ بعيدا عن الحرارة وعن الضّوء قدر الإمكان (زيت الزّيتون لا يحبّ الضّوءَ). يُستحسَن تزيينُ الخليط ببعضِ حبّات "الهيل" المقشور (الّذي نُزعت قشرتُه) وبعضِ أوراق الزّيتون لأنّها تُضفي نكهةً طيّبة وتزيدُ كثافةَ الخلطة. بعد ثلاثةِ أسابيع تقريبا يكتسب الثّومُ اللّونَ البنّيّ. هذا لأنّه تشرّب الزّيتَ وتفاعلَ معه. وقتَها يمكن أكلُه على حاله تلك دون أن يَـحرق المعدةَ. أنا شخصيّا أَخلطه مع السَّلَطة الطّازجة أو أُضيفه إلى أيّ طبقٍ آخر مطبوخ. أمّا الزّيتُ فيمكن إضافةُ ملعقة منه، كلّما تناقصتْ كمّيّةُ الثّوم والبصل، إلى أيِّ طبقِ طعام طازجا كان أو مطبوخا. ويجوز أن يُشرَب في حالاتِ التهاب اللّثّة أو الحلق أو الصّدر.

ولأنّ زيتَ الزّيتون مُعقِّمٌ، يمكن الاحتفاظُ بهذه الخلطة عاما كاملا أو أكثر.

في الطّبيعةِ دواءٌ لكلّ داء. شهيّة طيّبة.

v فوزيّة الشّطّي v

v تونس: 2021.9.06 v



ليست هناك تعليقات: