منعت القوّاتُ البوليسيّة المتظاهرين مِن دخول شارع بورقيبة (شارع الثّورة) بقوّة القمع. فأحيوْا هذه الذّكرى في الشّوارع والأنهج المجاورة.
مسيرة 'مواطنون ضدّ الانقلاب' في شارع محمّد الخامس
وقفةُ 'حزب العمّال' قبالة مبنى البنك المركزيّ
عدسة: فوزيّة الشّطّي
هناك تعليقان (2):
سلطةُ الانقلاب استغلّتْ '25 جويلية'، ذكرى اغتيال الشّهيد 'محمّد البراهمي'، لتستوليَ على السّلطة التّشريعيّة. وستستغلّ '06 فيفري'، ذكرى اغتيال الشّهيد 'شكري بالعيد'، لتستوليَ على السّلطة القضائيّة... وفي الأثناء ما زال القطيع النّخبويّ يسبّح بحمدِ 'اللّحظة الثّورجيّة البهيميّة'...
الانقلابُ طاعون يأكل الأخضر واليابس بسياسة المراحل. وفي الأثناء يهلّل "قطيعُ الثّقفوت" منتشيا بالنّصر على "الأعداء" (الوهميّين) وشامتا في كلّ مَن خالفه أو نافسه أو عطّل مصالحه. سيستفيق بمفعول الصّدمة، لكن بعد فوات الأوان.
إرسال تعليق