إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

2023-06-02

وقفة احتجاجيّة: الذّكرى الأولى لمحرقة القضاة، 2023.6.01



✿ الذّكرى الأولى لمحرقة القضاة: 2023.6.01 

تونس العاصمة، شارع باب بنات، قدّام قصر العدالة،

يوم الخميس 2023.6.01، السّاعة 11 صباحا:

نظّمت جمعيّةُ القضاة التّونسيّين وهيئةُ الدّفاع عن القضاة المعزولين، وقفةً احتجاجيّة قدّام المحكمة الابتدائيّة بتونس العاصمة. تتزامن هذه الوقفةُ الاحتجاجيّة مع مرور سنةٍ كاملة على عزل 57 قاضيا بالاستنادِ إلى المرسوم الرّئاسيّ عدد 35 الّذي يمنحُ الرّئيسَ صلاحيّةَ إعفاء القُضاة مباشرة. وهكذا بدأتْ ما تُسمّى "محرقة القضاة". ورغم أنّ القضاءَ الإداريّ أصدرَ في 2022.8.10 أحكاما تُبطل هذا القرارَ في حقّ 49 منهم، ما زالتْ وزارةُ العدل تمتنعُ عن تنفيذها إلى حدّ الآن.

شارك في الوقفة عددٌ مِن الحقوقيين والسّياسيّين والمواطنين. وحَظيتْ بتغطية إعلاميّة واسعة. ورُفعتْ أثناءها شعاراتٌ تُدين هجمةَ السّلطة التّنفيذيّة على السّلطة القضائيّة وتطالبُ بإرجاع الحقّ إلى أصحابه وتؤكّدُ التّمسّكَ بالدّفاع عن استقلاليّة المرفق القضائيّ. منها:

-       تعليمات بالولاء، "هزّ يديك" (ارفعْ يدَك) على القضاء.

-       يا ليلى يا جفّال (اسم وزيرة العدل)، دوام الحال مِن الـمُحال.

-       رجِّع القضاة، "يزّي" (يكفي) مِن الكلامْ، طبِّق القانون، نفّذ الأحكامْ.

-       سلطة سلطة قضائيّة، حقّ حقّ "مش" (ليْستْ) مزيّة.

-       يا لَلعارْ، يا لَلعارْ، الإعلام في حصارْ.

-       يا لَلعارْ، يا لَلعارْ، القضاء في حصارْ.

-       بالقانون، بالقانون، لا قضاء "التّليفون" (الهاتف).

-       حرّيّات، حرّيّات، لا قضاء التّعليمات.

-       لا حقوق، لا حرّيّة، بقضاء التّبعيّة...

 فوزيّة الشّطّي 

✿ تونس: 2023.6.01 
























  عدسة: فوزيّة الشّطّي

هناك 3 تعليقات:

Faouzia Chatti فوزيّة الشّطّي يقول...

رابط فيديو المشهد الأوّل:
https://www.youtube.com/watch?v=vwYmPROTeCY&t=2s

Faouzia Chatti فوزيّة الشّطّي يقول...

رابط فيديو المشهد الثّاني:
https://www.youtube.com/watch?v=ykG1Yrk92gs&t=59s

Faouzia Chatti فوزيّة الشّطّي يقول...

مِن الحيل الانتخابيّة الّتي تطبّقها الأنظمةُ الفاشيّة لضمان استمرارها على العرش أن تجنّدَ بعضَ المترشّحين (المنافسين ظاهرا) الفاسدين المنحرفين الفاقدين لأيّ كفاءة سياسيّة. وذلك كي تضفي بعضَ الشّرعيّة على المهزلة الانتخابيّة أوّلا وكي تدفع النّاسَ إلى التّصويت لها بسبب انعدام المنافس المحترَم ثانيا. سيتصرّف النّاخبون بمنطق "في الهمّ ما تختار" دون أن يعلموا أنّ الهمّ الحقيقيّ الوحيد هو الفاشيّة وأنّ "المنافس" المجنَّد خديعةٌ ماكرة وفخّ قبيح.