لا شرعيّة للسّفارة
الصّهيونيّة
"إسرائيل" الدّولةُ
الإرهابيّة اللّقيطة تُندّد باقتحام سفارتها في القاهرة وتعتبره انتهاكا سافرا
للأعراف الدّوليّة. هي الّتي داست كلَّ الأعراف والمواثيق والمعاهدات الدّوليّة،
تلعب اليومَ دورَ الضّحيّة المغلوبة على أمرها. هي الّتي نهبتْ بلدا كاملا وشرّدت
شعبا قائمَ الذّات، تحتجّ الآن على تشريد بعثتها الدّيبلوماسيّة ونهبِ وثائق
سفارتها.
ما كان لهذه السّفارة أن تقوم على أيّ أرضٍ عربيّة.
اتّفاقيّة "كامب ديفيد" 18 سبتمبر 1978 قصمتِ الظّهرَ العربيّ المتآكلَ أصلا. وقد آن الأوانُ
لتصحيح المسار ولمقاضاة مرتكبِـي هذه النّكبة الثّانية ولإيقاف الجريمة الكونيّة
المستمرّة ضدّ الشّعب الفلسطينيّ. بفضل الرّبيع العربيّ آن أوانُ الضّغط الحاسم
على مواقع القرار. وبما أنّ المواقفَ الرّسميّة العربيّة كانت ومازالت وستظلّ إلى
أجل غير مسمّى دونَ ما نصبُو إليه، يجب أن تمسِك الشّعوبُ الثّائرة بزمام الأمور.
ليس هذا دعوةً للفوضى، إنّما هو إقرارٌ بأنّ حكّامَنا الحاليّين لا يَفضُلون في
شيء أولئك الغابرين من زمن قصير.
أقولها بفخر لا تشوبه
شائبةٌ: إنّي أنحني بخشوع لكلّ مواطن(ة) مصريّ(ة) قصفَ السّفارةَ الصّهيونيّة بحجر
أو حطّم الجدارَ العازل بمطرقة أو ألقى بوثائق زعيمة الإرهاب الدّوليّ من النّوافذ
والشّرفات.
إسقاطُ "كامب ديفيد"
مطلبٌ شعبيّ وعربيّ وإنسانيّ يدعمه كلُّ أحرار العالم.
فوزيّـة الشّـطّي
تونس: 2011.09.11
هناك تعليق واحد:
كان على الثّورة المصريّة أن تحاكمَ الرّئيسَ المصريّ الرّاحل "أنور السّادات" بتهمة الخيانة العظمَى.
إرسال تعليق