تعليلُ مطلبِ نقلتي الدّاخليّة : ضدّ الإرهاب الإداريّ
هكذا علّلتُ مطلبَ نقلتي الدّاخليّة مِن المؤسّسة
الخارجة عن القوانين التّربويّة والفالتة مِن كلّ الضّوابط المهنيّة. ما لم
أقلْه في التّعليل أنّ 'المديرَ' مسنودٌ بـ «سلطة نقابيّة» عميلة سخّرتْ نضالَها المزعومَ لخدمةِ الإرهاب
الإداريّ وبـ «مجلسٍ تربويّ عديم التّربية» يمتهنُ
السّمسرةَ والابتزاز والمساومة. ولولا هذيْن الحليفيْن الاستراتيجيّيْن ما
استمرّ «السّلطانُ الأعظمُ» جاثما طيلةَ سنوات على قلبِ المؤسّسة التّربويّة
العموميّة مدمِّرا إيّاها، منتقِما مِن المدرّسين الأكْفاء، ناشرا الفسادَ بين
العملة والموظّفين والمتعلِّمين.
قلتُ في المطلبِ الّذي عمّرتُه وأرسلتُه بالبريد يومَ [2019.06.03]:
فوزيّة الشّطّي
تونس: 2019.07.18
|
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
2019-07-18
تعليلُ مطلب نقلتي الدّاخليّة: ضدّ الإرهاب الإداريّ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 7 تعليقات:
بلغني أنّ 'المرتشي' الّذي كان مُخبِرا تجمّعيّا ثمّ تاب فجأة بعد الانتفاضة المغدورة، يستقوي عليَّ ببعضِ الدّواعش النّافذين الّذين أجازُوا له التّنكيلَ بي وضمنوا له الإفلاتَ مِن كلّ محاسبة مهنيّا وقانونيّا. وهذا ما يفسّر تطاولَه على مجالس الأقسام الّتي أُجّلتْ ثمّ عُقدِت دون دعوة الأساتذة (دُعي أعضاءُ الحاشية والقطيع كي يكتملَ النّصابُ القانونيّ) وفيها اُرتُكبتْ جرائمُ التّزوير بلا رادع.
تباهَى أمامي أحدُ العملة في "ضيعة محروس" قائلا، في سياق النّبز، إنّ المرتشيَ لا يجرؤ أن يُهمل التّقارير الّتي كتبها ضدّ المعتدين عليه مِن تلاميذ وأولياء. وسرد عليّ حكايةَ تقريريْن "أُجبر" فيهما المرتشِي على إحالة المعتدييْن على "مجلس التّربية" (الحليف الفاسد الذّليل) الّذي "أُجبر" هو أيضا على إقرار أقسى عقوبة ممكنة. هذا لأنّ محدّثي يملك "قرائنَ إدانة" ضدّ المرتشي تدينُه بالفساد الإداريّ والماليّ ويلوّح بها كلّما فكّر "العرفُ" الفاسد في أن يتجاوز حدودَه معه. حتّى إنّ الحاكمَ بأمره في "ضيعة محروس" سجّل أنّ هذا العاملَ اشتغل كاملَ أيّام الدّورة الرّئيسيّة للباكالوريا، والحالُ أنّ الرّجلَ لم يعملْ، باعترافه، إلاّ اليومَ الأخير مِن تلك الدّورة. لكنّه اعتبر هذا التّزويرَ والاعتداءَ على المال العامّ "منحةً إنسانيّة" مِن العرف المرتشي "الحنون" الّذي يسرق لنفسه أضعافَ ما يسرق لغيره.
إلى المجلس العديم التّربية:
https://mathaakoulo.blogspot.com/2019/07/blog-post.html
فصولٌ يسيرة من الإرهاب المهنيّ داخل المؤسّسات التّربويّة العموميّة.
إلى السّيّد وزير التّربية،
إلى السّيّد المندوب الجهويّ بتونس 1،
إنّ نقلتي مِن هذه المؤسّسة الّتي تُستباحُ فيها جميعُ القوانين التّربويّة والمهنيّة بتحالفِ الإدارة والنّقابة ومجلس التّربية هي مسألةُ حياة أو موت. وسأدافع عن حقّي في "الحياة" بجميع الوسائل القانونيّة المشروعة كما تعوّدتُ أن أفعل دوما.
قد يبقى الإضرابُ الفرديّ المفتوح عن العمل هو الحلّ الوحيد أمامي كما كنتُ فعلتُ سنةَ 2014:
http://mathaakoulo.blogspot.com/2014/09/blog-post_15.html
سلطةُ الإرهاب الإداريّ تنتعش كلّما ساد قانونُ الغاب وهيمنتْ صفقاتُ الفساد.
إرسال تعليق