تونس، قدّام المسرح البلديّ، السّبت، 2022.02.05:
نظّمت بعضُ عائلاتِ التّونسيّين المفقودين الّذين كانوا قد هاجروا خلسة إلى دول شمال المتوسّط (خاصّة منها إيطاليا) عن طريق البحر (يُسمّون بالدّارجة التّونسيّة: الحارقين)، وقفةً احتجاجيّة للمطالبة بمعرفةِ مصير أبنائهم وأقاربهم بعد أن فقدوا كلّ أثر لهم.
❤ عدسة: فوزيّة الشّطّي ❤
هناك تعليق واحد:
الدّفاعُ عن المصلحة الوطنيّة ليس انخراطا في الخطاب الشّعبويّ العنصريّ. والتّعويلُ التّامّ على "النّزعة الحقوقيّة" دون وعي بالخفايا السّياسيّة لوجود مهاجري جنوب الصّحراء في تونس هو سذاجةٌ وخيمة العواقب... ما يحدث في بلادنا هو حربٌ نفسيّة خبيثة على التّونسيّين (عديد فيديوهات العنف المزعوم ضدّ المهاجرين مفبركة) حتّى يقبلوا صاغرين توطينَ آلاف (ستصير ملايين في المستقبل) الأفارقة في بلادنا. يتمّ ابتزازُنا وفق هذه المعادلة: "إنْ لم تقبلوا وجودَنا بينكم فأنتم عنصريّون فاشيّون لاإنسانيّون"... والأصل في الأشياء أن توطّنهم أروربّا الاستعماريّة الإرهابيّة الّتي تدمّر دولَهم وتنهب خيراتهم وتجبرهم على الرّحيل نحو المجهول.
أنا ضدّ كلّ خطاب عنصريّ فاشيّ وضدّ توطين أفارقة جنوب الصّحراء في تونس.
إرسال تعليق