|أَنَا مَا طَلَبْتُ انْتِحَارِي|
نُشِرت
في موقع 'ديوان العرب':
أَنَا مَا طَلَبْتُ
انْدِحَارِي
وَلَكِنَّهُ
الْيُتْمُ يَغْتَالُ طِفْلَهْ
وَمَوْجُ
بِـحَارِي يُطَلِّقُ رَحْلَهْ
وَرُوحُ
شَبَابِي يَنُوءُ بِأَحْمَالِ ظِلِّهْ
s s s
أَنَا
مَا طَلَبْتُ انْهِيَارِي
وَلَكِنَّهُ
الْكَوْنُ، أَنَّى يَشِدُّ، يَضِلُّ الطَّرِيقْ
وَذَا
الْأُفْقُ صَوْبِي يَغُورُ وَحِذْوِي يَضِيقْ
وَحَرْفِي
يَكِلُّ مَدَاهُ كَنَوْحِ غَرِيقْ
s s s
أَنَا
مَا طَلَبْتُ انْتِحَارِي
وَلَكِنَّها
الرُّوحُ مِنِّي تُسَلُّ
وَصَوْتِي
عَنِ الشَّدْوِ قَسْرًا يُشَلُّ
وَصَرْحِي
بِأَيْدِي الْبُنَاةِ يُفَلُّ.
|فوزيّة
الشّطّي|
تونس: 1998.12.09
|
إجمالي مرات مشاهدة الصفحة
2011-08-29
شعر: أنا ما طلبتُ انتحاري.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق